طلبة "الشامل" يعتصمون احتجاجا على امتحان الورقة الثانية
جددت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا' دعوتها لتطوير امتحان الشامل لطلبة كليات المجتمع، وتلافي 'السلبيات' الموجودة فيه، مشيرة الى أن طلبة الشامل 'ماضون في خطواتهم التصعيدية'، في ظل ما قالت إنه 'تعنت رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية وإدارة الامتحانات فيها و'رفض الاعتراف بالأخطاء الكارثية التي وقعت في امتحان الشامل وخاصة في الورقة الثانية'.
ودعت 'ذبحتونا' طلبة الشامل إلى الاعتصام مجدداً صباح اليوم أمام دائرة الامتحانات التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية في الشميساني.
وكانت الحملة نظمت اعتصاماً أمام دائرة الامتحانات ظهر امس، شارك فيه العشرات من طلبة الشامل، حيث أبدى المعتصمون استياءهم من تبريرات رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية لما حدث، وحديثها عن ان 'الخلل لم يتجاوز مدة الخمس دقائق وأن حقوق الطلبة محفوظة'، فيما قال الطلبة ان 'الخلل استمر لأكثر من ربع ساعة، وأنه تكرر في الجلسة الثانية للامتحان'.
والتقى وفد من الطلبة و'ذبحتونا' بمدير الامتحانات وعميد كلية الأميرة عالية، حيث أصر المسؤولان على أن الخطأ 'بسيط' وتم علاجه كون جهاز الكومبيوتر يخزن الإجابات جميعها، بحسب بيان للحملة امس، والتي اشارت الى ان وفد الطلبة والحملة اعتبر من حديث المسؤولين واعتبروا أنه محاولة التفافية على مطالبهم.
وأصدرت 'ذبحتونا' بيانا، أكدت فيه أن امتحان الشامل 'لا يزال يراوح مكانه، ولم يتم تقديم أية حلول جذرية للأخطاء التي تتكرر في كل عام'، معتبرة انه في كل دورة لامتحان الشامل يسجل الطلبة عشرات الملاحظات على الامتحان، إلا أن الإدارات المتعاقبة للجامعة لم تحدث أي تغييرات جوهرية.
ودعت الحملة لاعادة النظر في اسس ومعدلات التجسير، وتقسيم أوراق الامتحان الثلاث على أسبوعين بدلا من اسبوع واحد، وإعلان المواد الداخلة في الاوراق ومضمون المواد وتفاصيلها قبل شهرين على الاقل من موعد اول ورقة، وفتح الباب لإعادة تقديم اي ورقة امنتحان، وتوضيح نظام معتمد لتصليح العملي لمنع دخول مزاجية المصحح في ذلك، وفتح التسجيل الموازي لكل الجامعات، والنظر في أسعار التسجيل للشامل واعادته، ووضع كافة الأسئلة بامتحان الشامل من الخطة المقترحة ومراجعها المقررة.