آخر الأخبار
ticker المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال ticker 217 وفاة بسبب حوادث السير في الأردن خلال 2024 ticker أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تموز ticker تكريم مسعفين انقذا طفلا تعرض للغرق في البلقاء ticker اطفاء شعلة مهرجان جرش في دورته الـ 39 ticker المستقلة للانتخاب: الإدارة المحلية تشكل مدخلا حقيقيا للإصلاح السياسي ticker الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية ticker الحوثيون: نفذنا 3 عمليات على أهداف للعدو الإسرائيلي ticker أبو عبيدة: الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار ticker ملحس: استثمار أموال الضمان يخلق فرص عمل نوعية للأردنيين ticker الرحاحلة: الأردن لديه فائض تجاري مع الولايات المتحدة ticker الرفاعي يرعى المؤتمر الثاني للمرأة العربية والأردنية المغتربة ticker الصحفي احمد العياصره ضيف ختام بانوراما رجالات جرش ticker بانوراما رجالات جرش تختتم بتكريم الشيخ علي عقلة القواقزة ticker 1.519 مليار دينار أرباح الشركات المدرجة في البورصة خلال 6 أشهر ticker أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي ticker لجنة دفاع عليا في إيران تحسباً من اندلاع حرب جديدة ticker الحنيطي يستقبل السفيرة اليونانية ticker مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح دورة الدفاع الوطني23 ticker نِّظام يلغي تداخل الصلاحيات والاختصاصات بين إدارات الأشغال

حكومة الملقي الثانية تظهر بثوب الحكومة الأولى .. بقاء الحقائب "السيادية" وتغيير حقائب "الخدمات"

{title}
هوا الأردن -

تظهر حكومة هاني الملقي الثانية، بالثوب ذاته، الذي ارتدته الحكومة الأولى وإن بدا أن هناك ربطة عنق جديدة.

في الحقيقة كانت أولى المفاجآت بعدم وجود مفاجآت، فقد ظهرت الحكومة فيما يشبه التعديل الوزاري وليس تغيير الحكومة نفسها، فبقي وزراء الحقائب السيادية في مناصبهم، فيما ظهر التغيير في إدارة حقائب 'الخدمات'.

وسطّرت الدولة الأردنية، على مدار عقود، أعرفا سياسية، يسهل على المتتبعين لها قراءة الرسائل المرغوب في إيصالها لمن يهمه الأمر، وخاصة المتعلقة منها بالملفات الإشكالية.

إن الشكل الذي انتهت إليه حكومة الملقي الثانية يعني بصورة أوسع، استمرار السياسات ذاتها في الملفات التي عهدت للحكومة الأولى؛ أمنياً وتربوياً واقتصاديًا وسياسيًا، محليًا وخارجيًا.

بقي الدكتور جواد العناني نائب رئيس للشؤون الاقتصادية، وسلامة حماد وزيرا للداخلية، والدكتور وائل عربيات وزير أوقاف وشؤون إسلامية. وبالتأكيد سيبقى نائب رئيس وزير خارجية ناصر جودة، فيما كان لافتا، لكن غير مفاجئ، استنادا الى ملف 'تغيير المناهج' بقاء د. محمد ذنيبات نائب رئيس وزير تربية وتعليم.

وبحكم الرسائل التي اعتاد عليها الرأي العام الاردني من التغييرات والتعديلات الوزارية، فقد كان متوقعا الابقاء على 'الذنيبات' وزيرا للتربية بحكم ملف تغيير المناهج، وكذلك وزير الداخلية سلامة حماد، بحكم حادثة اغتيال الكاتب والصحافي ناهض حتر. أما من حيث وزير الخارجية ناصر جودة، فإن بقاءه في منصبه يعني أن صاحب القرار ما زال يرى في استمرار جودة مصلحة سياسية أردنية.

وذات الأمر ينطبق على الملف الاقتصادي، وتحديدا إدارة 'الطاقة'، أو 'الغاز الإسرائيلي' الذي وقعّت شركة الكهرباء الأردنية المملوكة للحكومة اتفاقية لشرائه.

ومما يكشفه وجود الدكتور جواد العناني نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية، بل ووجود الملقي نفسه، أن هذا الملف الذي فتحت المعارضة له صفحة في أجندتها، سيتحول إلى ملف ساخن، وخاصة في مجلس النواب غير المنعقد حتى الآن، لكنها السخونة التي لن تؤذي جلد الحكومة السميك.

أما تربويا وتحديدا الآليات التي اعتمدت لتغيير المناهج المدرسية، فإن مجرد بقاء الوزير الذنيبات هي رسالة إلى كل من يهمه الأمر أن التغييرات في المناهج المدرسية باقية، وأن أداء الوزير إزاء ردود الفعل الشعبية مقنع لصاحب القرار.

تابعوا هوا الأردن على