آخر الأخبار
ticker إغلاق جزئي من إشارة السياحة حتى دوار القيروان في جرش ticker المصري يتفقد جاهزية بلديتي المفرق الكبرى والصفاوي للشتاء ticker ضبط 741 متسولا في الأردن الشهر الماضي ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي أبو تايه ticker الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات تُخرّج دفعة جديدة من المحاضرين ticker الترخيص المتنقل في الرصيفة من الأحد الى الخميس ticker الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر ticker 3.34 تريليون دولار احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ticker قناة السويس تحقق أرقاما قياسية بعد وقف حرب غزة ticker الأردن الأول عربيا بمساهمة الصناعات التحويلية بالناتج المحلي ticker صادرات صناعة عمّان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر ticker الملك يبدأ زيارة إلى اليابان ticker إسرائيل تهاجم أردوغان بعد مذكرة توقيف تركية ضد نتنياهو ticker الداخلية السورية: اتفاقية أمنية مع الأردن تشمل التدريب والعمليات والمعلومات ticker تدهور شاحنة سمك يغلق طريق الزرقاء - إربد ticker الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة ticker خبير يحذر: انسكاب "الباطون" في الطرقات يهدد المركبات والشوارع والبيئة ticker الحكومة: خدمة العلم تعزز الانتماء والانضباط وتعد جيلا واعيا ticker "النشامى" .. خطوات واثقة نحو تمثيل مشرّف في كأس العرب والمونديال ticker القبض على شخص اعترض سائحا لطلب أموال في العقبة

حكومة الملقي الثانية تظهر بثوب الحكومة الأولى .. بقاء الحقائب "السيادية" وتغيير حقائب "الخدمات"

{title}
هوا الأردن -

تظهر حكومة هاني الملقي الثانية، بالثوب ذاته، الذي ارتدته الحكومة الأولى وإن بدا أن هناك ربطة عنق جديدة.

في الحقيقة كانت أولى المفاجآت بعدم وجود مفاجآت، فقد ظهرت الحكومة فيما يشبه التعديل الوزاري وليس تغيير الحكومة نفسها، فبقي وزراء الحقائب السيادية في مناصبهم، فيما ظهر التغيير في إدارة حقائب 'الخدمات'.

وسطّرت الدولة الأردنية، على مدار عقود، أعرفا سياسية، يسهل على المتتبعين لها قراءة الرسائل المرغوب في إيصالها لمن يهمه الأمر، وخاصة المتعلقة منها بالملفات الإشكالية.

إن الشكل الذي انتهت إليه حكومة الملقي الثانية يعني بصورة أوسع، استمرار السياسات ذاتها في الملفات التي عهدت للحكومة الأولى؛ أمنياً وتربوياً واقتصاديًا وسياسيًا، محليًا وخارجيًا.

بقي الدكتور جواد العناني نائب رئيس للشؤون الاقتصادية، وسلامة حماد وزيرا للداخلية، والدكتور وائل عربيات وزير أوقاف وشؤون إسلامية. وبالتأكيد سيبقى نائب رئيس وزير خارجية ناصر جودة، فيما كان لافتا، لكن غير مفاجئ، استنادا الى ملف 'تغيير المناهج' بقاء د. محمد ذنيبات نائب رئيس وزير تربية وتعليم.

وبحكم الرسائل التي اعتاد عليها الرأي العام الاردني من التغييرات والتعديلات الوزارية، فقد كان متوقعا الابقاء على 'الذنيبات' وزيرا للتربية بحكم ملف تغيير المناهج، وكذلك وزير الداخلية سلامة حماد، بحكم حادثة اغتيال الكاتب والصحافي ناهض حتر. أما من حيث وزير الخارجية ناصر جودة، فإن بقاءه في منصبه يعني أن صاحب القرار ما زال يرى في استمرار جودة مصلحة سياسية أردنية.

وذات الأمر ينطبق على الملف الاقتصادي، وتحديدا إدارة 'الطاقة'، أو 'الغاز الإسرائيلي' الذي وقعّت شركة الكهرباء الأردنية المملوكة للحكومة اتفاقية لشرائه.

ومما يكشفه وجود الدكتور جواد العناني نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية، بل ووجود الملقي نفسه، أن هذا الملف الذي فتحت المعارضة له صفحة في أجندتها، سيتحول إلى ملف ساخن، وخاصة في مجلس النواب غير المنعقد حتى الآن، لكنها السخونة التي لن تؤذي جلد الحكومة السميك.

أما تربويا وتحديدا الآليات التي اعتمدت لتغيير المناهج المدرسية، فإن مجرد بقاء الوزير الذنيبات هي رسالة إلى كل من يهمه الأمر أن التغييرات في المناهج المدرسية باقية، وأن أداء الوزير إزاء ردود الفعل الشعبية مقنع لصاحب القرار.

تابعوا هوا الأردن على