بلدية إربد تنفي ما تم تداوله حول ميدان الشهيد وصفي التل
هوا الأردن -
نفت بلدية اربد الكبرى، ما تم تداوله بين عدد من الموطنين، بان البلدية تماطل بإعاده إحياء و تجميل ميدان الشهيد وصفي التل.
واكدت البلدية ان الشهيد وصفي التل قامة وطنية لا يستطيع أي شخص المزاوده عليها ولا إهمالها ولا المماطلة بأي شيء يحمل إسم هذه القامة الوطنية ولا بأي حال من الأحوال.
وتاليا نص البيان :-
الشهيد وصفي التل قامة وطنية لا يستطيع أي شخص المزاودة عليها ولا إهمالها ولا المماطله بأي شيئ يحمل إسم هذه القامة الوطنية ولا بأي حال من الأحوال.
قد سبق وأن صرحت البلدية أنها بصدد إعادة تجميل و بناء ميدان الشهيد وصفي التل وعليه فقد تقدمت المكاتب الهندسية عدد من التصورات ومخططات مقترحة لتنفيذها وان البلدية تنتظر آخر التصورات التي سيتم تقديمها ليتم المفاضلة بين هذه المخططات والتصاميم واختيار واحداً منها.
يوم أمس السبت تم تقديم أخر تصور و بشكل نهائي للسيد المساعد للشؤون الهندسية وهو المُكلف بهذا العمل ومتابعته مع كافة الجهات المحلية والشعبية ليكون هناك إجماع على هذا التصور حيث أن الشهيد ومكانته تعتبر مكانة عامة لا خاصة وليست مقيدة بأشخاص بعينهم ولما تصبوا له بلدية اربد الكبرى بإن يكون هذا الصرح معلم من معالم المدينة يليق بإسم الشهيد ومكانته الإجتماعية.
بلدية اربد لم تغلق الباب أمام أي استفسار بهذا الشأن ولا بأي شأن أخر وعليه فإنه ومن باب الأولى أن يتم الإستفسار عن المرحلة التي وصل إليها المشروع قبل الهجوم على البلدية وكيل الإتهامات لها بما ليس فيها حيث أن هناك فئة كبيرة من المطالبين غيورين على اسم الشهيد والشباب على وجه الخصوص لكن بالمقابل هناك فئه تثير هذا الأمر لها مصالح خاصه لن ترضخ لها بلدية اربد وبهكذا اسلوب هي تسيئ لإسم الشهيد وتستخدم الإسم كمعبر للوصول لغاياتها الخاصة و هنا تستشهد بلدية اربد الكبرى بشطر للشهيد وصفي التل لطالما أعاده وكرره في أغلب جلساته " لا أعتقد في خير بالدنيا ممكن أن نوصل له بأسلوب فاسد , لا أخلاقي " وبناءاً على ما سبق فقد ارتأت بلدية اربد التوضيح للفئة الأولى ولكل شخص غيور على هذا الوطن وهذا الإسم الذي نفتخر ونزهوا بإسمه.
بلدية اربد الكبرى
دائرة العلاقات العامة والإعلام



















































