آخر الأخبار
ticker ناشئات رماية المسدس الهوائي يُحققن المركز الأول في البطولة العربية ticker الأوقاف تسلّم مشروع مساكن الأسر العفيفة في البادية الشمالية بكلفة 350 ألف دينار ticker مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء ticker العميان نائباً أول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال ticker الخوالدة يُحرز 6 ميداليات في بطولة غرب آسيا لرفع الأثقال ticker جامعة الأميرة سمية تكرّم العالم الأردني عمر حتاملة ticker الجبيهة يتفوق على الوحدات في دوري السلة ticker الصفدي والشيخ يبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ووقف التصعيد بالضفة الغربية ticker اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة ticker مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع ticker ارتفاع أعداد الطلبة الوافدين في الأردن لعام 2025-2026 إلى 55 ألفاً و410 طالباً ticker تعيين القاضي زياد الضمور رئيساً للنيابة العامة ticker ديوان المحاسبة يوثق 1078 مخالفة ويصوّب 638 منها خلال 2024 ticker "الرشيد" يطور بالتعاون مع "التنمية" و "مركز العدل" إجراءات تأهيل الأطفال ticker الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريباً ticker اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة ticker الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار ticker وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة ticker رئيس الوزراء يؤكد التعاون مع ديوان المحاسبة لتصويب ما يتمّ رصده من مخالفات ticker وزير العدل: مكافحة الاتجار بالبشر ضرورة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون

"الاوقاف" تلزم خطباء الجمعة بالحديث عن المناهج

{title}
هوا الأردن -

دعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الخميس٬ خطباء الجمعة إلى الحديث عن الحوار والتناصح وتعديل المناهج ٬ من خلال الدعوة إلى حسن الحوار واهمية النصيحة ٬ والعدل في القول.

ونشرت الوزارة "محاور الزامية لخطبة الجمعة 7/10/2016" في صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك ، وتاليا ما نشرتة "الاوقاف

قال الله تعالى: ( یَا أَیُّھَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهََّ حَقَّ تُقَاتِھِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهَِّ جَمِیعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهَِّ عَلَیْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَیْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِھِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْھَا كَذَلِكَ یُبَیِّنُ اللهَُّ لَكُمْ آیَاتِھِ لَعَلَّكُمْ تَھْتَدُونَ (103 ( (سورة آل عمران.

إن من أعظم نعم الله تعالى على أمة الإسلام ھي نعمة الأخوة والمحبة والتواد والتراحم والألفة، قال الله تعالى : ( وَأَلَّفَ بَیْنَ قُلُوبِھِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِیعاً مَا أَلَّفْتَ بَیْنَ قُلُوبِھِمْ وَلَكِنَّ اللهََّ أَلَّفَ بَیْنَھُمْ إِنَّھُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ (63 ((سورة الأنفال، ولذا جاء في الحدیث الشریف عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِیرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهَِّ صَلَّى اللهَُّ عَلَیْھِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِینَ فِي تَوَادِّھِمْ وَتَرَاحُمِھِمْ وَتَعَاطُفِھِمْ ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْھُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَھُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّھَرِ وَالْحُمَّى " رواه مسلم.

وبھدف تمتین علاقة المسلم مع أخیھ المسلم شرع الله تعالى عددا من الحقوق التي ینبغي أن یراعیھا المسلم تجاه أخیھ، فقد جاء في الحدیث عَنْ أَبِي ھُرَیْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهَِّ صَلَّى اللهَُّ عَلَیْھِ وَسَلَّمَ قَالَ : " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ "، قِیلَ مَا ھُنَّ یَا رَسُولَ اللهَِّ : قَالَ: " إِذَا لَقِیتَھُ فَسَلِّمْ عَلَیْھِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْھُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَھُ وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهََّ فَشَمِّتْھُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْھُ " رواه مسلم.

إلا أن الأمر لا یخلوا من وجود اختلاف في الأفھام والأفكار وتعدد وجھات النظر بین الناس، فقد شاءت حكمة الله تعالى وجود ذلك فقال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا یَزَالُونَ مُخْتَلِفِینَ، إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَھُمْ ) سورة ھود (119-118 ،(ومع فإن المنھج الإسلامي یدعو إلى أدب الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، وحذّر في ذات الوقت من الاختلاف المفضي إلى النزاع والشقاق، فقال الله تعالى: ( وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْھَبَ رِیحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهََّ مَعَ الصَّابِرِینَ (46 ( (سورة الأنفال، وقد سطرت لنا كتب الحدیث النبوي الشریف موقفا مع الخیِّرین أبي بكر وعمر رضي الله عنھما في خلاف حدث بینھما أمام رسول الله صلى الله علیھ وسلم فقد جاء في صحیح البخاري عن ِ نَافِع بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَیْكَةَ، قَالَ: " كَادَ الخَیِّرَانِ أَنْ یَھْلِكَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهَُّ عَنْھُمَا، رَفَعَا أَصْوَاتَھُمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْھِ وَسَلَّمَ حِینَ قَدِمَ عَلَیْھِ رَكْبُ بَنِي تَمِیمٍ، فَأَشَارَ أَحَدُھُمَا بِالأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ أَخِي بَنِي مُجَاشِعٍ، وَأَشَارَ الآخَرُ بِرَجُلٍ آخَرَ - قَالَ نَافِعٌ 
لاَ أَحْفَظُ اسْمَھُ - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ: مَا أَرَدْتَ إِلا خِلاَفِي، قَالَ: مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُھُمَا فِي ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللهَُّ: ( یَا أَیُّھَا الَّذِینَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ ) سورة الحجرات الآیَة (2 ،(فھذا درس لكل مسلم أن یراعي الأدب في الحدیث والحوار عند الخلاف.

إن الحوار ھو وسیلةٌ للوصول إلى الحقیقة وھو وسیلةٌ لحلّ الخلافات و المشاكل بین فئات المجتمع المختلفة ، و قد حاور الله سبحانھ ملائكتھ حین بیّن لھم أنّھ سیجعل في الأرض خلیفةً لیعبده و یعمّر الأرض ، و قد حاور سبحانھ إبلیس حین افتخر بأصلھ و رفض السّجود لآدم فأمھلھ الله إلى یوم القیامة و أنظره ، فالحیاة مبنیّةٌ على الحوار بین البشر فالمعلّم یحاور تلامیذه و الزّوج یحاور زوجتھ و الأب یحاور أبناءه و الدّول المختلفة كثیراً ما تبعث وفوداً عنھا للتّحاور فیما بینھا لحلّ مشاكلھا المختلفة .

كما أن للنَّصیحة أھمیة عظیمة في تعمیق العلاقة الإیجابیة بین المسلم وأخیھ، وھي كذلك عمادُ الدِّین وقوامھ، وبِھا یَصلح العباد وتعالج السلبیات وتصحح المفاھیم، ولذا جاء في الحدیث الشریف عن أبي رقیة تمیمِ بن أوسٍ الدَّاري رضي الله عنھ أن النبيَّ صلَّى الله علیھ وسلَّم قال: " الدِّین النصیحة "، قلنا: لِمَن یا رسول الله؟ قال: " Ϳ، ولكتابھ، ولرسولھ، ولأئمَّة المسلمین، وعامَّتِھم "؛ رواه مسلم ، فالنصیحة في الدین لھا مكانتھا العظیمة ومنزلتھا العالیة الرفیعة، وشأنھا عظیم في حیاة الفرد والأمة على حد سواء , فھي أساس بناء الأمة, وھي السیاج الواقي بإذن الله من الفرقة والتنازع والتحریش بین المسلمین عامة، ومن ھنا جاء قول الله تعالى: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ وَیَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْھَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ ھُمْ الْمُفْلِحُونَ (104 ( ( سورة آل عمران.

كما لا بد من أن تقوم ھذه النصیحة على العلم والمعرفة والرفق والكلام الطیب بعیدا عن التأنیب والتعنیف والزجر والفضح واللوم.

إن من القیم العظیمة التي دعا إلیھا الإسلام: ( العدل بالقول )، قال الله تعالى: ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ) سورة الأنعام، وقال تعالى: ( یَا أَیُّھَا الَّذِینَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِینَ Ϳَِّ شُھَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا یَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا ھُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهََّ إِنَّ اللهََّ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8 ( ( سورة المائدة، فالعدل بالقول ضرورة ملحة وواجب شرعي نحقق من خلالھ الأخوة والمحبة والمودة بین الناس وندرء بھ الشقاق والخصام والشحناء، كما یقتضي العدل بالقول أن یكون مبنیا على العلم والمعرفة والیقین، لا أن یكون مصدره الظن والجھل والظلم، قال الله تعالى: ( وَلا تَقْفُ مَا لَیْسَ لَكَ بِھِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْھُ مَسْئُولاً (36 ( (سورة الإسراء. وقال رسول الله صلى الله علیھ وسلم: " بئس مطیة الرجل زعموا ".

ومن العدل في القول التثبت من الخبر والتبین والتریث والتأمل والتعرّف والتفحص والأناة وعدم العجلة، قال الله تعالى: ( یَا أَیُّھَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَیَّنُوا أَنْ تُصِیبُوا قَوْماً بِجَھَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ (6 ( (سورة الحجرات، ذلك أن الفتنة وفساد ذات البین وسوء العلاقات بین الناس تنشأ عن عدم التثبت من القول، جاء في الحدیث الشریف عن أبي ھریرة رضي الله عنھ أن النبي صلى الله علیھ وسلم قال: " كفى بالمرء كذباً أن یُحدِّث بكل ما سمع " رواه مسلم.

ما أجمل أن یكون الإنسان إیجابیا في حیاتھ وفي نصحھ وإرشاده، إذ ینبع ذلك من إیمانھ وإخلاصھ، تجده في علاقتھ مع أبناء مجتمعھ ومؤسساتھ یتمثل حدیث النبي صلى الله علیھ وسلم: " المؤمن للمؤمن كالبنیان یشد بعضھ بعضاً " متفق علیھ ، بعیدا كل البعد عن السلبیة والانھزامیة ، ذلك أن من أھم أسباب الإحباط والفشل ھو السلبیة والانھزامیة وعدم الإیجابیة وبث الیأس والقنوط بین الناس ، وما یرافق ذلك من نقد سلبي بني على الباطل ولیس علیھ دلیل، یھدف إلى التشویھ والتضلیل والإعاقة للتطویر وتزویر الواقع واجتزاء الحقائق واختطاف الإنجاز، يصدق في ھذه الفئة قول الرسول صلى الله علیھ وسلم: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ ھَلَكَ النَّاسُ . فَھُوَ أَھْلَكُھُمْ " رواه مسلم. 

لقد تمیز العالم المعاصر بانتشار وسائل الاتصال الحدیثة وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونیة، بحیث أصبح الناس یتداولون الأخبار والمعلومات بكل یسر وسھولة، إلا أننا نجد بعض الأشخاص یستخدمون ھذه الوسائل استخداما سلبیا من خلال نقل الشائعات وتزویر الواقع وتشویھ الحقائق بالمكر والخبث والغش والخداع، وقد یقع كثیر من الناس فریسة ما ینشر عبر تلك الوسائل، فتثور حمیتھم وتنطلق عواطفھم، مما یؤدي إلى شیوع الفوضى والفتنة في المجتمعات، وھنا لا بد من التأكید على ضرورة حمایة أنفسنا ومجتمعاتنا وأبنائنا من الإشاعات والأباطیل التي تنشر عبر تلك الوسائل، قال الله تعالى: ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِیبَنَّ الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهََّ شَدِیدُ الْعِقَابِ (25 ( (سورة الأنفال، ولنحذر من تناقل تلك المعلومات الباطلة الشریف: " كفى بالمرء إثما أن یحدث بكل ما سمع " رواه الحاكم في المستدرك.

التي ترید أن تنال من نسیج المجتمع الواحد وتعكر صفوه وتخلق أزمة، وقد جاء في الحدیث نفخر في بلدنا الاردن بنظام تعلیما متقدم اشتھر على المستوى العالمي یقوم على منھاج علمي وخبرة متقدمة وكادر یتمتع بالعلم والمعرفة والمسؤولیة , ویعمل بلدنا جاھدا نحو تطویر مناھج التعلم بما یتفق مع مبادئ الدین الحنیف والقیم والعادات والتقالید والثوابت الوطنیة .

ومن ھنا ومن اجل تزوید ابنائنا بالعلم والمعرفة والقدرة على التعامل مع مستجدات الحیاة بإیجابیة ، عمدت وزارة التربیة والتعلیم الى اجراء بعض التعدیلات والتطویر على المادة العلمیة للكتب المدرسیة من خلال لجان تألیف من أھل الاختصاص والمعرفة ، قال الله تعالى ( فأسألوا اھل  الذكر ان كنتم لا تعلمون ) ، وباشراف أساتذة وعلماء فضلاء ، حرصا على ان تتناسب المادة العلمیة للكتب المدرسیة مع ما نصبوا الیھ من تمیز ابنائنا وتعمیق القیم الایمانیة والارتقاء بسلوكھم واخلاقھم وتطویر مداركھم وتمكینھم من التعامل مع مستجدات العصر وطموح المستقبل .

ویعتبر ھذا جھد واجتھاد بشري لا یخلو من بعض الملاحظات ، ومن ھنا فان التعامل مع ھذه الملاحظات لا یكون بطریقة سلبیة او بأسلوب عنیف او تضلیل مجحف ، بل الاصل في ذلك ان یكون من خلال التناصح والطرح العلمي المنھجي واقترح الحلول الایجابیة من خلال تعاون مثمر بناءً امتثالا لقولھ تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) وعملا بالحدیث الشریف (( المسلم للمسلم كالبنیان یشد بعضھ بعضا )

نعیش في بلدنا الأردن حالة من الأمن والاستقرار وتمیز في الإنجاز ضمن إقلیم ملتھب تعم فیھ الحروب ویتنافس فیھ الخصوم بضراوة، حیث یؤكد ھذا الحال على كل مواطن یعیش فوق ثرى الوطن بضرورة لحمة الصف ووحدة الكلمة ونبذ العنف والتعصب وحب الذات، وتفویت الفرصة على الحاسدین المتربصین بھذا البلد ممن یمقتھم ما حقق من نجاح وتقدم ورقي وأمن واستقرار، فالمسؤولیة تقع على عاتق الجمیع ذكورا وإناثا كبارا وصغارا، وقد جاء في الحدیث الشریف: " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا یؤتین من قبلك "، فالحذر الحذر ممن یرید أن یزرع بذور الفتنة بین الناس.

تابعوا هوا الأردن على