صحيفة مصرية تكشف الاسباب الحقيقة لمنع دخول الصحفي الأردني مضر المومني الى القدس
منعت أجهزة الأمن الإسرائيلية الصحفي الأردني مضر سحوم المومني من دخول القدس لمدة عام من دون إبداء أسباب، ويعمل المومني مندوبًا إخباريًّا في القدس لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، فضلاً عن عمله مراسلاً إخباريًّا غير متفرغ لوكالة الأنباء الأردنية.
ورغم أن الصحفي الأردني تحصل على مكتب في أوقاف المدينة المحتلة داخل الحرم، ليتسنى له العمل المباشر لتغطية أخبار المسجد الأقصى المبارك، والرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، بموجب كتاب لتسهيل المهام موقَّع من وزير الأوقاف الأردني، إلا أنه فوجئ بالقرار الإسرائيلي التعسفي.
وقال المومني إنه «لا يستبعد أن يكون القرار ناجمًا عن رغبة قوات الاحتلال في إبعاده عن المشهد الإعلامي في القدس، نظرًا للتقارير التي وصف فيها الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في المدينة المحتلة».
وألمح المومني إلى أنه ركز في عمله على تغطية أنشطة الفلسطينيين في القدس، وما ينطوي عليها من ممارسات إسرائيلية تؤثر على القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة بشكل عام، وهو ما جعله هدفًا لقوات الاحتلال، إذ تعرضت سيارته الخاصة في وقت سابق إلى إطلاق نار خلال تغطية المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
رغم ذلك أوضح المومني من جانب آخر، أن انتقاداته لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، أثارت حفيظة مدير الأوقاف، الذي اعتبر انتقاد تعاطيه مع الأوقاف عداءً للمكلة الأردنية، ولرعايتها للمقدسات. بوابة الوسط المصرية