آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

مجلة "التايم" تستشهد بآية قرآنية على غلافها

{title}
هوا الأردن -

أصحاب الخوذ البيضاء' هم متطوعون نذروا حياتهم لإنقاذ الآلاف من البشر في سوريا، كبارا وصغارا نساء ورجالا، فباتوا حديث العالم بأكمله، حتى دعت صحف غربية لمنحهم جائزة نوبل للسلام، نظير أعمالهم الإنسانية في حفظ حياة الكثيرين.

نشرت مجلة 'التايم' الأميركية، على غلافها صورة أصحاب الخوذ البيضاء أو عمال الإنقاذ في سوريا، واستشهدت بآية قرآنية من سورة المائدة آية '32' تقول 'وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً'، في إشارة إلى عملهم الإنساني في إنقاذ آلاف الأرواح من تحت الأنقاض، نتيجة للقصف التي تتعرض له سوريا من النظام وروسيا.

وخصصت المجلة الأميركية الشهيرة تقريرا مطولاً عن الماسأة السورية وأصحاب الخوذ البيضاء وأعمالهم الإنسانية، وما يواجهون من صعوبات وقصص تدمع لها العين والقلب ومنها قصة إنقاذ الطفل عمران الذي هزت صورته العالم وغيره آخرين وتحدثت المجلة إلى عدد من أصحاب الخوذ البيضاء.

ويروي إسماعيل محمد (31 سنة) في حديثه 'للتايم'، عن أهوال ما يراه من تدمير وحفر تخلفها البراميل المتفجرة، ومحاولاته السريعة لإنقاذ أي نفس بشرية لينتهوا من مكان حتى يهرعوا إلى مكان آخر أكثر دمارا.

ويقول 'إمكانات الدفاع المدني استنفدت ونعمل بأقل الأدوات'.

فيما تحدث آخر عن الظروف الصعبة في ظل ندرة المواد الأساسية ومحاولة إيجاد بدائل لإنجاز عملهم، ورغم أنهم ككل السوريين يواجهون ظروف فقدان قريب أو حبيب تحت الركام فإنهم يستمرون في عملهم، بحثاً عن أرواح مازالت على قيد الحياة.

تأسست كوادر 'القبعات البيضاء' عام 2013 من خلال جهود فردية تعاونية بين أهالي المدن والقرى في المناطق المحررة، ومنذ انطلاقة عملهم تطوّروا ليصبحوا مؤسّسةً لها تنظيمها الإداري والعملي.

وفي تقرير لصحيفة 'الغارديان' البريطانية، تحت عنوان 'متطوعو القبعات البيضاء في سوريا يستحقون جائزة نوبل للسلام'، تبين أن معظمهم إما كان 'نجاراً أو خياطاً أو مهندساً أو طالباً، لكنهم اليوم سخروا حياتهم لإنقاذ الآخرين'.

وأنقذ الناشطون في مؤسسة 'الخوذ البيضاء' حياة 62 ألف مدني، انتشلوهم من تحت الأنقاض التي تسببت بها براميل النظام السوري المتفجرة، فيما فقدت المؤسسة 145 ناشطا فيها ببراميل وقذائف النظام، وأصيب 400 منهم بجروح وتشوهات.

 
تابعوا هوا الأردن على