الضمور يفتتح المؤتمر الأول لكلية الفنون والتصميم "تكوين" في جامعة الزرقاء - صور
مندوبا عن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عادل الطويسي، افتتح الامين العام للوزارة الاستاذ الدكتور هاني الضمور المؤتمر الأول لكلية الفنون والتصميم في جامعة الزرقاء ، بعنوان "تكوين".
وقال الدكتور الضمور، انه في ظل ثورة الاتصالات فاننا نعمل على تثقيف الشباب تحقيقا للرؤى الملكية، حيث انطلقت الوزارة بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، على تحقيق رؤى شاملة تتناسب والتوقعات المستقبلية للوطن.
وقال ان قطاع التعليم يعمل جاهدا نحو صقل المواهب الشابة لضمان تكيفها مع المستجدات حيث أوجدت الوزارة برامج تعمل على مجالات التصميم والفنون للارتقاء بالمستوى الفني للشباب.
وقال امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان، ان الاتحاد يضم (330) جامعة ومراكز متعدده و(23) جمعية علمية متناظرة، مبيناً وجود (13) مليون طالب وطالبة على مقاعد الدراسة الجامعية في الوطن العربي، منهم (55%) من الاناث، و(200)ألف هيئة تدريس، مشيراً الى ان هذا الرقم فيه تحديات كبيرة تواجه التعليم خاصة ملائمة الخريج لسوق العمل.
وأضاف اننا انشأنا مركزا لضمان الجودة وتأليف (12) دليل ضرورية لكل جمعية لها دور بارز في أنشطة الاساتذة في مجل البحث العلمي، مبينا ان عدد الباحثين في الوطن العربي(500) لكل مليون نسمة، وان براءات الاختراع قليلة جدا، ودعم القطاع الخاص للبحث العلمي قليل، اذ يعتمد الدعم على الحكومات.
وقال رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور محمود الوادي، ان جامعة الزرقاء دأبت منذ تأسيسها على الاهتمام بالبحث العلمي واستضافة المؤتمرات واللقاءات العلمية التي يجتمع فيها العلماء والباحثين من ميادين شتى، تأكيداً على الدور الذي يلعبه العلماء في بناء مسيرة البلدان إسهاما إيجابياً.
واضاف لا شك أن التطورات السريعة التي يشهدها العالم من حولنا، والمنطقة العربية بشكل خاص قد أثرت ومازالت تؤثر في تشكيل الفن والتراث الإنساني العام، مخلفةً بصماتها على مجالات الحياة المختلفة، لاسيما مجالات الفنون البصرية والتطبيقية، حيث ساهمت تلك التطورات بما تحمله من أحداث غنية بمفرداتها في اعادة تكوين الذاكرة البصرية للمواطن العربي، والتي ماانفكت تؤثر بالمنتج الفني بشتى تخصصاته للإنسان العربي .
وقد جاء المؤتمر الأول لكلية الفنون والتصميم (تكوين ) استمراراً لسياسة الجامعة وكلية الفنون والتصميم في عقد المؤتمرات العلمية التي تواكب التطورات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية، ولمناقشة انعكاساتها على المنتج الفني للإنسان العربي.
وأوضح رئيس المؤتمر عميد كلية الفنون والتصميم في جامعة الزرقاء الدكتور حسني ابو كريم، ان المؤتمر جاء استمراراً لسياسة الجامعة وكلية الفنون والتصميم في عقد المؤتمرات العلمية التي تواكب التطورات ، ولمناقشة انعكاساتها على المنتج الفني للإنسان العربي، مؤكداً ان جامعة الزرقاء دأبت منذ تأسيسها على الإهتمام بالبحث العلمي واستضافة المؤتمرات واللقاءات العلمية التي يجتمع فيها العلماء والباحثين من مختلف الميادين، ايماناً بأهمية الدور الذي يلعبه العلماء في بناء أمه عربية قوية سلاحها العلم وذخيرتها العلماء وتأكيداً على الدور الذي يلعبه العلماء في بناء مسيرة البلدان اسهاماً ايجابياً.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين ويشارك فيه مندوبون عن الدول مصر، قطر، العراق، الجزائر، سلطنة عُمان، لبنان، بالاضافة للأردن، إلى التعرف لمفهوم عنصر التكوين فى الفلسفات والاداب والفنون المنتجة محلياً وعربياً والاساليب الجديدة، وتبادل الخبرات المحلية والعربيــة في مجالات الفنون والاداب المختلفة، ومواكبة التطورات الحاصلة في مجالات الفنون والاداب المختلفة في ظل ثورة المعلومات والاتصالات ومتطلبات العولمة الراهنة والمستقبلية، وصياغة رؤية شاملة تواكب متطلبات التغيير الراهنة والمتوقعـة فــي المستقبـل مع الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للأمة، وتبني تصورات واضحة تهدف لإعداد إنسان قادر على استيعاب التطور الفنى العلمي والتقني وإنتاج العلم والمعرفة والتكّيف مع متطلبات التغير السريع، بالاضافة لإثارة الوعي بالتطورات الحاصلة عالميا في مجالات الادب والفنون.
وسيناقش المؤتمر عدد من المحاور أبرزها: المحور الفلسفى والفكرى ، والمحور التقنى والأدائى، بالاضافة للمحور الشكلى والبصرى لعنصر التكوين.
وتم خلال افتتاح المؤتمر الذي حضرة رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء معالي الاستاذ الدكتور راتب السعود، وعمداء الكليات، تكريم مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اضافة لعدد من الشخصيات وتوزيع الشهادات على المحكمين خلال المؤتمر.
وعلى هامش المؤتمر افتتح مندوب وزير التعليم العالي معرضا فنيا شمل العديد من اللوحات التصميمة والتكوينية التى نفذها عدد من أساتذة الفنون والتصميم في جامعة الزرقاء.