آخر الأخبار
ticker إغلاق جزئي من إشارة السياحة حتى دوار القيروان في جرش ticker المصري يتفقد جاهزية بلديتي المفرق الكبرى والصفاوي للشتاء ticker ضبط 741 متسولا في الأردن الشهر الماضي ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي أبو تايه ticker الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات تُخرّج دفعة جديدة من المحاضرين ticker الترخيص المتنقل في الرصيفة من الأحد الى الخميس ticker الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر ticker 3.34 تريليون دولار احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ticker قناة السويس تحقق أرقاما قياسية بعد وقف حرب غزة ticker الأردن الأول عربيا بمساهمة الصناعات التحويلية بالناتج المحلي ticker صادرات صناعة عمّان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر ticker الملك يبدأ زيارة إلى اليابان ticker إسرائيل تهاجم أردوغان بعد مذكرة توقيف تركية ضد نتنياهو ticker الداخلية السورية: اتفاقية أمنية مع الأردن تشمل التدريب والعمليات والمعلومات ticker تدهور شاحنة سمك يغلق طريق الزرقاء - إربد ticker الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة ticker خبير يحذر: انسكاب "الباطون" في الطرقات يهدد المركبات والشوارع والبيئة ticker الحكومة: خدمة العلم تعزز الانتماء والانضباط وتعد جيلا واعيا ticker "النشامى" .. خطوات واثقة نحو تمثيل مشرّف في كأس العرب والمونديال ticker القبض على شخص اعترض سائحا لطلب أموال في العقبة

مع قرب طلب الثقة من النواب .. حكومة الملقي في حالة استرخاء كامل ..!!

{title}
هوا الأردن -

لا بد ان نسأل مع اقتراب موعد انعقاد الدورة العادية الاولى لمجلس النواب الثامن عشر ،هل حكومة الملقي جاهزة لخوض غمار معركة الحصول على الثقة؟

يبدو ان الملقي ومن خلال مشاهداتنا لنشاطه وحالة الاسترخاء والكسل الذي تغط بها حكومته ،وايضا من خلال متابعتنا للقاءاته الدافئة مع النواب والكتل ،يضع قدميه في ماء بارد، فلماذا يقلق وهو يعرف ان النواب في نهاية "المسرحية” اقصد المطاف سيمنحون الثقة كما فعلت المجالس السابقة كلها ؟

الملقي يتصرف -وقد يكون مصيبا في هذه - على ارضية ان الحصول على الثقة بمثابة نزهة على الرمال ،كونها تُحسم لاعتبارات لا علاقة لها بالبرامج والحلول التي يفترض ان يتقدم بها للضائقة الاقتصادية التي نعيش؟

يبدو ان الرئيس ومن مطمئن تماما ، ويتوقع ان تحوز الحكومة على الثقة باغلبية نيابية كبيرة على قاعدة ان مجالس النواب طوال العقدين الماضيين على الاقل لم تسقط اي حكومة،ولذلك فان العملية لا تعدو كونها - من وجهة نظره - مهرجانا يستعرض به النواب مهاراتهم الخطابية ، وبعدها يعطون الثقة عن يدٍ وهم (..) فرحون وراضون ؟

هل سيمر هو الاخر،كما مر اقرانه،بيسر وسهولة؟مع انه كما نعرف جميعا لا يملك الاجابة على الاسئلة الكبيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية التي تفرض نفسها بالحاح في هذه المرحلة الحرجة من عمر دولتنا الفتية.

هل رئيس الوزراء جاهز ليجيب على اسئلة النواب المتعلقة بفضيحة المناهج واتفاقية العار عفوا الغاز ؟

نحن ايها السادة على موعد مع المناقشات الماراثونية التي سيقلب النواب فيها ظهر المجن للحكومة ،وبعد ساعات فقط من غضبتهم المجلجلة ،سيمنحون الثقة وستنهال التهاني على الرئيس الملقي واعضاء فريقه الوزاري ،وسنسمع ضجيج ضحكاتهم تملأ ارجاء المكان،كيف لا وقد ادى كل منهم دوره كما يجب وخرج غالبية النواب وقد حقق قائمة طويلة من المطالب لابناء منطقته او للدقة لمحاسبيه وكل ذلك سندفع ثمنه وكلفته ..

نعم ،نحن على موعد قريب مع العرس الديمقراطي ..تابعوه اذا شئتم واذا كان هناك ما تفعلونه اثناء هذا الماراثون ،فلن يفوتكم الشيء الكثير

تابعوا هوا الأردن على