آخر الأخبار
ticker ناشئات رماية المسدس الهوائي يُحققن المركز الأول في البطولة العربية ticker الأوقاف تسلّم مشروع مساكن الأسر العفيفة في البادية الشمالية بكلفة 350 ألف دينار ticker مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء ticker العميان نائباً أول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال ticker الخوالدة يُحرز 6 ميداليات في بطولة غرب آسيا لرفع الأثقال ticker جامعة الأميرة سمية تكرّم العالم الأردني عمر حتاملة ticker الجبيهة يتفوق على الوحدات في دوري السلة ticker الصفدي والشيخ يبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ووقف التصعيد بالضفة الغربية ticker اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة ticker مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع ticker ارتفاع أعداد الطلبة الوافدين في الأردن لعام 2025-2026 إلى 55 ألفاً و410 طالباً ticker تعيين القاضي زياد الضمور رئيساً للنيابة العامة ticker ديوان المحاسبة يوثق 1078 مخالفة ويصوّب 638 منها خلال 2024 ticker "الرشيد" يطور بالتعاون مع "التنمية" و "مركز العدل" إجراءات تأهيل الأطفال ticker الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريباً ticker اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة ticker الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار ticker وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة ticker رئيس الوزراء يؤكد التعاون مع ديوان المحاسبة لتصويب ما يتمّ رصده من مخالفات ticker وزير العدل: مكافحة الاتجار بالبشر ضرورة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون

عمان أكثر قوة في الذكرى 11 لتفجيرات الفنادق

{title}
هوا الأردن -

  يقف الأردنيون في الذكرى الحادية عشرة لتفجيرات عمان، كالبنيان المرصوص في وجه قوى الارهاب، مستنيرين بقوله جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح أعمال الدورة العادية الاولى لمجلس الأمة الثامن عشر، 'إننا نجحنا طيلة السنوات الماضية في صون مجتمعنا ووحدتنا الوطنية من قوى الظلام وخوارج العصر والارهاب'.



ويستذكر الاردنيون التفجيرات التي استهدفت في التاسع من تشرين الثاني عام 2005 ، ثلاثة فنادق في عمان، واودت بحياة ستين شهيدا واصابة نحو 200 شخص من الابرياء والآمنين، وهم يستنكرون أيضا الأعمال الإرهابية التي استهدفت المركز الأمني في لواء عين الباشا ومنظقة الرقبان العسكرية، مؤكدين رفضهم ومقاومتهم لهذه الأفعال المشينة، التي لن تزيد الشعب الاردني الا اعتزازا بوطنه وقيادته واجهزته الامنية وتجعله اكثر ترابطا وتلاحما مع القيادة والأجهزة الأمنية للتصدي لمثل هذه التحديات، التي تهدد الأمن الوطني وحياة المواطنين في محاولة للنيل من عزيمتهم الراسخة، وصمود الأردن في وجه الطامعين، ومن غرُر بهم وأفقدهم جادة صوابهم ورشدهم.



ويعي الشاب ايمن غانم، مع مرور أحد عشر عاماً على 'تفجيرات عمان'،التحديات التي تواجه الاردن ، والدور الذي يجب ان يقوم به الاردنيون وبالذات الشباب في حماية بلدهم ومساندتهم للقوات المسلحة في الرد القاسي على الإرهابيين سواء بتجفيف تمددهم، وملاحقتهم وانزال العقاب بهم في عقر دارهم، أو من خلال تمتين الجبهة الداخلية وتعميق الوعي الشعبي، وتوحيد مكونات المجتمع المدني لتكون رديفاً للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.



ويؤكد أن عمان بعد هذه السنوات هي الآن أكثر قوة وبهاء وجمالا، فلم تهتز ولم تضعف، وانما تجاوزت هذا الحادث الأليم بصلابة وتماسك شعبها بجميع فئاتهم، مؤكدة محاربتها للارهاب وهي لا تنثر الا قيم المحبة والالفة مثلما خرجت رسالة عمان الى العالم لتؤكد ان الاسلام دين المحبة والتعاون والحوار ينبذ العنف بكافة أشكاله.



ويقول الدكتور احمد ابو علي لقد كنت حينها على مقاعد الدراسة الجامعية، وأثناء وجودي في المنزل، علمت من احدى الفضائيات العربية خبر التفجيرات، وعلى عكس ما يتوقعه المرء في مثل هذه الظروف وجدت والدي يدفعني وأُخوتي للذهاب إلى مكان الحادث وتقديم المساعدة الممكنة، قائلاً لنا ' من يقتل الأبرياء في الفنادق، يقتلكم في جامعاتكم ومدارسكم وبيتكم'.



ويضيف، ذهبنا لنستطلع الحادث عن قرب، إلا أننا لم نفلح بسبب الاجراءات الأمنية، التي اتخذت حينها ، ولكن ما شاهدناه على وجوه المواطنين الذين شقوا الطرقات والشوارع في عمان، وهم في حالة غضب وردود فعل تنم عن الشجاعة والرجولة، بعث بنفوسنا الثقة والعزم، وأن الاردنيين يتوحدون عند الشدائد.



ويقول الثلاثيني ليث الخطيب ويعمل ممرضاً في مشفى خاص، ما سمعنا بالحادث المروّع حتى جاءتنا أوامر المسؤولين في المشفى بأخذ الاحتياطات اللازمة تحسباً لإستقبال جرحى أو مصابين في وضع خطر، وزاد توّترنا من أن تكون هناك تفجيرات في فنادق أُخرى بعدما سمعنا تعرض بعض الفنادق المجاورة للفندق، الذي استهدفه الارهابيون في البداية.



ويتابع ...تفاجأنا بأعداد من الرجال والنساء والشباب يداهمون المشفى ظناً منهم وصول جرحى وذلك لتقديم 'وحدات دم' لهم، فكانت مبادرتهم تعبّر عن ضمير انساني وحس وطني يؤكدان أصالة هذا الشعب.



ويستذكر الأربعيني 'أبو خالد' وهو عسكري متقاعد مشاركته المواطنين الاردنيين، ومن تعاطف معهم من الأشقاء العرب ومن الدول الصديقة في 'الحشد الشعبي'، الذي نظم للتنديد بالارهاب وتحديهم للذين نفذوا العملية الاجرامية، وكيف أن كثيراً من الشباب الأردني أصروا على التردد على الفنادق وإحياء حفلات زواجهم وحفلات الخطوبة فيها.

 


ويقول إن قدرنا كشعب قومي وبلد عروبي ان نُستهدف معاً ، ولكن بعونه تعالى وبتماسكنا سنحبط كل مخططات اعدائنا أياً كانت هويتهم وفكرهم الضال، لافتاً إلى أن أبناءه الخمسة يشاطرونه الرأي في مواجهة مثل هذه التحديات.



ويرى الشابان عصام الصالح وموسى رجب أن الارهابيين الذين نفذوا تلك التفجيرات ، وما نجم عن الهجوم على مقر جهاز أمني في لواء عين الباشا والموقع العسكري في الرقبان من شهداء، هؤلاء معتدون على المواطن الذي لن تمس كرامته وسيظل محافظا على وطنه قويا عزيزا لا تهزه مثل هذه الأحداث، وقد اراد الارهابيون المس من كرامة الوطن والمواطن واستهداف سيادة الاردن،لافتا الى ان عمان ما تزال تحارب قوى الظلام وهي أكثر قوة وبهجة وازدهارا ، مؤكدين أن وعي الشباب وتعاونهم مع أجهزة الوطن، الامنية والعسكرية ومختلف شرائح المجتمع من شأنه ان يعزز الثقة في نفوس المواطنين ويجعلهم على بصيرة في ضبط، وكشف ما يحاك للبلد من مؤامرات وجرائم قبل تنفيذها. بترا

تابعوا هوا الأردن على