أنباء عن "تقليص" صلاحيات الوزير جودة ونقلها لوزير الدولة الجديد بشر الخصاونة
هوا الأردن -
هوا الأردن - تحدثت تقارير محلية في الاردن عن تقليص ملموس في صلاحيات وزير الخارجية المخضرم ناصر جوده عبر توزيع مهام حولت بموجبه الصلاحيات الى وزير الشؤون الخارجية الدكتور بشر الخصاونة.
وتمهد هذه الخطوة على الارجح لسيناريو ابتعاد جوده عن موقعه في اقرب فرصة ممكنة وبعد قضاء ما يقارب عشر سنوات فيه.
وبموجب التعليمات التي صدرت عن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي تم نقل صلاحيات متابعة شؤون السفارات الاردنية في الخارج للوزير خصاونة وكذلك تعيين السفراء والقناصل وهي من المهام الرئيسية جدا في وزارة الخارجية.
ونشرت تقارير محلية أردنية هذه الحيثيات ولم تصدر بصفة رسمية عن مكتب رئيس الحكومة.
وقد كان الوزير خصاونة وهو سفير الاردن السابق في القاهرة يشتكي من عدم تخصيص صلاحيات ومهام محددة له في الوقت الذي ظهر فيه بان الوزير جودة لا يرحب بشريك جديد من الوزراء في حصة الصلاحيات التي اعتاد عليها.
ويعتقد سياسيا بان نتائج الانتخابات الأمريكية من مبررات هذه الإجراءات وقد تساعد فيها خصوصا وان الوزير جودة كان على صلة إيجابية وفعالة بطاقم المرشحة الخاسرة هيلاري كلنتون وبادر بخطوات لمباركة ترشيحها بإسم حكومته وعلاقته بها وبفريقها ايجابية جدا خلافا لعدم وجود اي علاقة بينه وبين حملة دونالد ترامب.
ويمهد ترسيم الصلاحيات الجديد حسب مصادر دبلوماسية مطلعة إلى مغادرة الوزير جودة بعد سنوات طويلة لموقعه في اقرب تعديل وزاري على حكومة الملقي وهو تعديل متوقع بعد عدة اسابيع.
وتبين ان الوزير الخصاونة وبموجب الصلاحيات الجديدة المخصصة له بتعليمات من الرئيس الملقي وبصفته وزير الدولة للشئون الخارجية وخبير في الجامعة العربية سيكون الشخصية الابرز في تحضيرات القمة العربية التي تستضيفها عمان في 29 من اذار المقبل.
وكان الملقي قد إصطحب معه الوزير خصاونة في رحلته الرسمية الوحيدة خارج البلاد وهي للسعودية.



















































