مؤتمر صحفي في جامعة فيلادلفيا بمناسبة يوبيلها الفضي و مرور 15 عام على جوائزها
نظمت جامعة فيلادلفيا مؤتمرا صحفيا بمناسبة يوبيلها الفضي بمرور 25 سنة على تأسيسها وكذلك بمناسبة مرور 15 سنة على اطلاق جوائزها الى جانب أهم الجوائز التي حصلت عليها الجامعة خلال هذا العام.
وقال مستشار رئيس الجامعة للعلاقات الدولية معالي الدكتور ابراهيم بدران نسعى لتلازم رسالتنا التعليمية مع رسالتنا المجتمعية وان تكون الجامعة مركزا للتواصل وتقديم المشورة والخدمة لكافة قطاعات المجتمع. وأضاف ان الجامعة حققت إنجازات كبيرة على مختلف الصعد منذ تاسيسها ولغاية الان ليس اقلها وجودها في صدارة الجامعات الأردنية والعربية وفق التقييمات الإقليمية والعالمية ، بل كذلك تخريجها للكفاءات المشهود لها في أسواق العمل محليا وعربيا وإقليميا واستقطابها لنخبة اكاديمية متميزة .
وقال ان الجامعة تضم 6700 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات وفيها 8 كليات "32 تخصصا " منها خمس كليات علمية وثلاث كليات للعلوم الإنسانية وتمنح درجة الماجستير في عدد من التخصصات الى جانب درجة البكالوريوس في كافة التخصصات .
وأشار الى ان الجامعة تضم العديد من المراكز الهامة ومنها :مركز الحاسوب ومركز ابن سينا للتعلم الالكتروني ومركز دراسات المياه والبيئة والبحر الميت ومركز الدراسات المستقبلية ومركز اللغات والمعهد الصيني "كونفوشيوس " ومركز الاستشارات العلمية والمركز الصحي ومركز الطاقة المتجددة ونادي الصحافة والاعلام ومركزالابداع الأردني .
مؤكدا على ان انشاء المعهد الصيني (كونفوشيوس) والذي يقوم بتعليم اللغة الصينية جاء انطلاقا من اهمية جمهورية الصين الشعبية واحتلالها المرتبة الثانية اقتصاديا على مستوى العالم. وتحدث بدران عن انجازات مركز الطاقة المتجددة بالجامعة مثل متابعة تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في الجامعة للمرحلة الاولى والمشاركة مع شركات محلية متخصصة في اعداد دراسة عن توفير الطاقة.
وأشار الى الجوائز التي تمنحها الجامعة والتي مر عليها 15 عاما في الحقول المختلفة والتي تضم: جائزة فيلادلفيا لأحسن كتاب، وجائزة فيلادلفيا لأحسن كتاب مترجم، وجائزة فيلادلفيا لأحسن برمجية حاسوب ، وجائزة فيلادلفيا لأحسن اختراع، وجائزة فيلادلفيا لأحسن عمل فني ، وجائزة خليل السالم فيلادلفيا لأحسن بحث في الطاقة المتجددة، وجائزة خليل السالم فيلادلفيا لأحسن اختراع بالطاقة المتجددة بحيث يتم الاعلان عن قبول طلبات الترشيح للجوائز اعتبارا من الاول من شهر اذار وحتى نهاية شهر كانون الاول من كل عام ويمنح الفائزون جوائز مالية ودروعا تقديرا لإنجازاتهم واعمالهم .
كما تحدث الدكتور بدران عن الجوائز التي حصلت عليها مختلف الكليات في الجامعة ...حيث حصلت كلية الهندسة على الجائزة الأولى في مسابقة تصاميم إبداعية للمساكن الخضراء / الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية – مسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاحتماعية لعام 2015 "المشرف الدكتور أسامة خصاونة ".
وكذلك حصلت الكلية على المركز الأول في المسابقة الدولية للروبوطيات من بين 30 دولة باشراف الدكتورقاسم العبيدي وعلى الجائزة الأولى في الهندسة الكهربائية لمسابقة مشاريع طلبة الهندسة لنقابة المهندسين لعام 2015 " المشرف الدكتور ينال فاعوري "، والجائزة الثانية في الهندسة الميكانيكية لمسابقة نقابة المهندسين لعام 2015 باشراف الدكتور منذر عبيد والدكتورة شذى عمورة والدكتور قتيبة الخشالي ، والجائزة الثانية في الهندسة الكهربائية –الحاسوب – لمسابقة "نقابة المهندسين " لعام 2015 باشراف الدكتور قاسم العبيدي والجائزة الثالثة في المهرجان التكنولوجي الثامن باشراف المهندس إبراهيم أبو صبيح .
وأضاف : كما حصلت كلية التمريض للسنة الثانية على التوالي على جائزة الملتقى الإبداعي لكليات التمريض الأردنية باشراف الدكتور إبراهيم بشارة . وأشار أيضا الى اهم الإنجازات والجوائز لكلية الاداب والفنون حيث يشغل الدكتور غسان عبدالخالق عميد الكلية ومنذ اربع سنوات موقع رئيس جمعية النقاد الأردنيين ، كما نال الدكتور عزالدين المناصرة جائزة البحث العلمي في العلوم الإنسانية التي تمنحها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "2008" وجائزة القدس من الاتحاد العام للكتاب والادباء العرب "2010" كما ان أعضاء هيئة التدريس بالكلية يسهمون بفعالية في الحركة الثقافية الأردنية .
ونوه الى ان الكلية تعقد سنويا مؤتمرها الدولي الى جانب مهرجان الشعراء الشباب وملتقى القصاصين الشباب وموسم الابداع الادبي والأيام العلمية لاقسام الكلية ودعم نشر العديد من الكتب العلمية ....مشيرا الى نخبة من الأساتذة المرموقين في الكلية ومنهم : الدكتور غسان عبدالخالق والدكتور عزالدين المناصرة والدكتور محمد عصفور والدكتور محمد عبدالله ..وغيرهم .
من جهته، قال رئيس لجنة مسابقة احسن كتاب الدكتور علي محافظة ان الجامعة استطاعت رغم البداية المتواضعة لها ان تتقدم خطوات كبيرة على مستوى الجامعات خلال الفترة الزمنية القيلة الماضية لان القائمين عليها يؤمنون بأهمية البحث العلمي والتركيز على العلوم وعلى المخرجات التعليمية الجيدة ويتفانون في تجسيد رسالة الجامعة السامية.
وأضاف : لمسنا هناك تراجعا في المؤلفات والإنتاج العلمي ومعظم ما قدم للجائزة اتسم بنوع من السطحية ونامل ان تتطور الموضوعات المقدمة الى مستوى اكثر جودة .
كما تحدث الدكتور علي بدران "مؤسسة خليل السالم " عن احسن اختراع للطاقة المتجددة مؤكدا على أهمية البحث في مجالات الطاقة وصولا الى نقلة نوعية بحثية في هذا المجال . وتحدث أيضا احد الفائزين بجائزة احسن كتاب للعام 2015 الدكتور خالد وليد جودت السبول الذي تقاسم الجائزة مع شقيقه احمد .
حيث أشاد بالجامعة وبجوائزها وبتشجيعها للتاليف و للبحث العلمي والاختراع والابداع . وفي نهاية المؤتمر فتح باب الحوار والاسئلة حيث تمت الإجابة على أسئلة الزملاء الصحفيين .
