ورشة حول الارصاد الجوية في جامعة الزرقاء .. صور
خاص - سليم العياصرة
افتتح رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور محمود الوادي، ورشة عمل حول الأرصاد الجوية، والتى نظمتها كلية العلوم في الجامعة، بحضور عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وتناولت الورشة التي تحدث خلالها مساعد مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس حسين المومني، ومدير مشروع الاستمطار في الدائرة المهندس ضافي الريالات، حول التنبؤات الجوية والمناخ، اضافة الى الرصد الجوي، والاستمطار الصناعي.
ورحب الدكتور الوادي بالحضور، مؤكدا ان الجامعة دأبت على عقد المؤتمرات والورش العلمية التى تسهم في خدمة العلم ومنفعة الطلبة والمجتمع، كما واشاد بدور الأرصاد الجوية الاردنية والمعلومات الصحيحة الصادرة عنها التي تزيد من ثقة المواطن بها .
واكد المهندس المومني ان علماء الأرصاد الجوية هم الذين يهتمون بدراسة علم الأرصاد الجوية وتفسير الظواهر الجوية المختلفة على أسس علمية, منهم أشخاص مؤهلون للتنبؤ بحالة الطقس باستخدام العلوم وأدوات القياس المختلفة, مبيناً ان معظم المتنبئين الجويين في محطات الإذاعة والتلفزيون العالمية والعربية أشخاص يملكون خبرة كبيرة في الأرصاد الجوية، في حين أن البعض الآخر يقومون بنشر المعلومات التي تصل إليهم من مراكز الأرصاد الجوية الوطنية والإقليمية.
واضاف ان هناك البيانات الواردة من الأقمار الصناعية للأرصاد الجوية، عبر الرادار والمجسات الجوية، ومحطات الأرصاد حول العالم, مشيرا لرؤية وأهداف دائرة الارصاد، وأبرز الخدمات التى يقدمها المركز الوطني للتبؤات الجوية، وتطلعات دائرة الأرصاد الجوية.
وقال المهندس الريالات، إن فكرة الاستمطار تأتي للحرص على زيادة المياه الجوفية كمخزون استراتيجي للأجيال المقبلة, نتيجة تزايد عدد السكان، مبينا ان عملية الاستمطار ليست لإنشاء وتكوين السحب وإنما لزيادة كميات المياه في داخلها, وتتدخل عوامل عدّة لإنجاح عملية الاستمطار لتكون السحب الركامية ووجود تيارات الهواء الصاعد والمحمل بالرطوبة أو بخار الماء، إضافة إلى وصول الطائرات إلى مكان وجود السحابة في الوقت المناسب، مبينا انه لا يتجاوز عمر السحابة الواحدة الـ45 دقيقة، هذا علاوة على نشر مواد يتلاءم مع حجم السحابة، مشيراً ان عملية الاستمطار تعمل على تحفيز بخار الماء الموجود في الغيوم على التكاثف بحيث يزداد حجمه ويسقط على الأرض مطرا.
وتناول الريالات الرصد والتنبؤات الجوية، مع توفر الادوات والمعدات لمراقبة الغلاف الجوي للأرض لتوفير معلومات عن حالة الطقس ودراسة الطقس والمناخ, وبهدف اخذ قياسات كلا من درجة الحرارة، الضغط الجوي، الرطوبة، سرعة الرياح واتجاهها، وكميات الأمطار.
واشار الى ان المتنبئ الجوي يحتاج إلى معلومات عناصر الطقس والتي تمثل مساحة شاسعة من الكرة الأرضية, حتى يستطيع التنبؤ عن الطقس في منطقة معينة، لذلك تقوم شبكة من محطات الرصد الجوي المنتشرة على مساحة واسعة بمراقبة ورصد الحالات الجوية وعناصر الطقس المختلفة، وارسال هذه المعلومات بشكل دوري ومنتظم عبر وسائل اتصالات متطورة وأجهزة مختلفة إلى مراكز بث المعلومات الجوية .
وعلى هامش الورشة تم افتتاح معرض أجهزة الرصد الجوي، كما وقدم الدكتور محمود الوادي درعا تقديريا لمدير عام الارصاد الجوية تسلمه بالنيابة عنه المهندس حسين المومني.
شاهدوا الصور بعدسة الزميل احمد الزغول :