الجامعة الأردنية ترد على أبو غوش
هوا الأردن -
وما هذا إلا دليل على فخر الجامعة بفوز أبو غوش الذي رفع فيه اسم الأردن على المستوى العالمي.إلا أننا في الجامعة الأردنية وكغيرها من مؤسسات التعليم العالي نطبق الأنظمة والتعليمات بما يكفل سير العملية التدريسية والأكاديمية بأعلى درجات الشفافية والمصداقية التي تضمن العدل والمساواة بين الطلبة.
وتوضيحا لما جاء في منشور الطالب أبو غوش على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (facebook) بقيام رئاسة الجامعة وإدارة كلية الرياضة بحرمانه من المواد المسجلة في هذا الفصل، نرجو توضيح نص التعليمات فيما يخص غياب الطلبة عن محاضراتهم بنسب معينة لا يستطيع الطالب تجاوزها؛ فيسمح للطلبة ممن ليس لهم أي مشاركات في الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية وغيرها ب (15%) على أن يقدم عذرا يقبل به عميد الكلية التي يدرس فيها الطالب على ألاّ يتجاوز هذه النسبة، و (20%) للطلبة الذين يمثلون الجامعة في النشاطات الرسمية.
أما الطلبة الذين يقومون بالاشتراك في تدريبات أو مباريات لتمثيل الأردن في الخارج بناء على تنسيب من الاتحاد المعني باللعبة داخل الأردن وبموافقة عميد الكلية المعني فيسمح لهم بالتغيب بنسبة لا تتجاوز (25%).
وبالتواصل مع عمادة كلية الرياضة التي يدرس فيها الطالب أبو غوش تبين أنه قد سجل (15) ساعة في هذا الفصل، وقد أفادت بعدم حضوره لأي محاضرة في بعض المواد، وحضوره عددا قليلا جدا من المحاضرات في مواد أخرى، وفي هذا تجاوز لا يستطيع عضو هيئة التدريس أن يغفله؛ لأن أي تجاوز من المدرسين تجاه هذا التغيب هو تجاوز للأنظمة والتعليمات، وتجاوز على أخلاقيات تحقيق العدل والمساواة بين الطلبة، ولا سيما أنه لم يتقدم للامتحانات ولم يشارك في أعمال الفصل، فليس من وسيلة مادية لتقييمه بعلامة أو درجة محددة.
بل إن السير في اعتبار الطالب حاضرا هو تعدٍّ صريح على رسالة التعليم الجوهرية في تقديم المعرفة والتنوير، وإعداد جيل مؤهل ومسؤول.
وفي تصريح لمدير وحدة القبول والتسجيل في الجامعة قال الدكتور محمد الشريدة أنه لم يرد اسم الطالب أحمد أبو غوش ضمن قوائم الحرمان الواردة من كلية الرياضة إلى تسجيل كلية الرياضة.
والجامعة بناء على معلومات القبول والتسجيل تنفي ما صرح به أبو غوش من حرمانه من المواد المسجلة في هذا الفصل، وأن ما تناقلته بعض الجهات من عدم اهتمام الجامعة بطلبتها المميزين يجافي الحقيقة، لأنه يستطيع الآن التقدم للامتحانات النهائية لكن فرصة نجاحه في المواد شبه مستحيلة لأنه لم يتقدم للامتحانات الفصلية، فتم اقتراح أن يتم سحب هذه المواد وإعادتها في الفصول القادمة على أن تتم عملية تسجيل المواد واختيار مواعيدها بما لا يتعارض مع مواعيد تدريباته ونشاطاته الرياضية، لا سيما أن عدم نجاحه في هذه المواد سيقضي بفصله من الجامعة لتدني معدله التراكمي أصلا، وانسحابه من الفصل يمنحه فرصة جديدة لمواصلة دراسته الجامعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الطالب لا بد أن يتقدم باستدعاء للموافقة على الانسحاب لأن موعد الانسحاب قد انقضى، بموافقة مجلس العمداء.
وتؤكد الجامعة مرة أخرى فخرها واعتزازها بطلبتها المبدعين والموهوبين، وتدعم مسيرتهم نحو التميز والإنجاز.
استمرارا على نهج الجامعة الأردنية في الاهتمام بالطلبة المميزين، ومبادرتها في تقديم كافة أشكال الدعم الذي يعزز من فرصهم لتحقيق منجزات تعود بالنفع عليهم وعلى الجامعة وعلى الوطن، حرصت إدارة الجامعة ومنذ اللحظة الأولى التي حقق فيها الطالب أحمد أبو غوش إنجازه في إحراز بطولة العالم في التايكواندو على دعمه وتكريمه، بل قدمت له منحة دراسية تغطي الرسوم الجامعية المستحقة عليه.
وما هذا إلا دليل على فخر الجامعة بفوز أبو غوش الذي رفع فيه اسم الأردن على المستوى العالمي.إلا أننا في الجامعة الأردنية وكغيرها من مؤسسات التعليم العالي نطبق الأنظمة والتعليمات بما يكفل سير العملية التدريسية والأكاديمية بأعلى درجات الشفافية والمصداقية التي تضمن العدل والمساواة بين الطلبة.
وتوضيحا لما جاء في منشور الطالب أبو غوش على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (facebook) بقيام رئاسة الجامعة وإدارة كلية الرياضة بحرمانه من المواد المسجلة في هذا الفصل، نرجو توضيح نص التعليمات فيما يخص غياب الطلبة عن محاضراتهم بنسب معينة لا يستطيع الطالب تجاوزها؛ فيسمح للطلبة ممن ليس لهم أي مشاركات في الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية وغيرها ب (15%) على أن يقدم عذرا يقبل به عميد الكلية التي يدرس فيها الطالب على ألاّ يتجاوز هذه النسبة، و (20%) للطلبة الذين يمثلون الجامعة في النشاطات الرسمية.
أما الطلبة الذين يقومون بالاشتراك في تدريبات أو مباريات لتمثيل الأردن في الخارج بناء على تنسيب من الاتحاد المعني باللعبة داخل الأردن وبموافقة عميد الكلية المعني فيسمح لهم بالتغيب بنسبة لا تتجاوز (25%).
وبالتواصل مع عمادة كلية الرياضة التي يدرس فيها الطالب أبو غوش تبين أنه قد سجل (15) ساعة في هذا الفصل، وقد أفادت بعدم حضوره لأي محاضرة في بعض المواد، وحضوره عددا قليلا جدا من المحاضرات في مواد أخرى، وفي هذا تجاوز لا يستطيع عضو هيئة التدريس أن يغفله؛ لأن أي تجاوز من المدرسين تجاه هذا التغيب هو تجاوز للأنظمة والتعليمات، وتجاوز على أخلاقيات تحقيق العدل والمساواة بين الطلبة، ولا سيما أنه لم يتقدم للامتحانات ولم يشارك في أعمال الفصل، فليس من وسيلة مادية لتقييمه بعلامة أو درجة محددة.
بل إن السير في اعتبار الطالب حاضرا هو تعدٍّ صريح على رسالة التعليم الجوهرية في تقديم المعرفة والتنوير، وإعداد جيل مؤهل ومسؤول.
وفي تصريح لمدير وحدة القبول والتسجيل في الجامعة قال الدكتور محمد الشريدة أنه لم يرد اسم الطالب أحمد أبو غوش ضمن قوائم الحرمان الواردة من كلية الرياضة إلى تسجيل كلية الرياضة.
والجامعة بناء على معلومات القبول والتسجيل تنفي ما صرح به أبو غوش من حرمانه من المواد المسجلة في هذا الفصل، وأن ما تناقلته بعض الجهات من عدم اهتمام الجامعة بطلبتها المميزين يجافي الحقيقة، لأنه يستطيع الآن التقدم للامتحانات النهائية لكن فرصة نجاحه في المواد شبه مستحيلة لأنه لم يتقدم للامتحانات الفصلية، فتم اقتراح أن يتم سحب هذه المواد وإعادتها في الفصول القادمة على أن تتم عملية تسجيل المواد واختيار مواعيدها بما لا يتعارض مع مواعيد تدريباته ونشاطاته الرياضية، لا سيما أن عدم نجاحه في هذه المواد سيقضي بفصله من الجامعة لتدني معدله التراكمي أصلا، وانسحابه من الفصل يمنحه فرصة جديدة لمواصلة دراسته الجامعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الطالب لا بد أن يتقدم باستدعاء للموافقة على الانسحاب لأن موعد الانسحاب قد انقضى، بموافقة مجلس العمداء.
وتؤكد الجامعة مرة أخرى فخرها واعتزازها بطلبتها المبدعين والموهوبين، وتدعم مسيرتهم نحو التميز والإنجاز.