د. ناصر الدين يوجه مجلس مدراء "الشرق الاوسط" لضرورة توفير بيئة محفزة ترسخ الحاكمية
ناقش مجلس مدراء جامعة الشرق الاوسط في اجتماعه الدوري سبل الارتقاء بالعمل الاداري وتجاوز المعيقات، في إطار سعيه لترسيخ مبادئ الحوكمة.
وحضر جانبا من اجتماع المجلس الذي استحدثته الجامعة،و يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية، رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين الذي وجه لضرورة العمل على الإسهام في توفير بيئة محفزة للوحدات الإدارية في الجامعة، وبناء جسور التواصل بين الوحدات الإدارية، وتبادل المعلومات اللازمة بدقة وسرعة بين الوحدات الإدارية، وترسيخ مبادئ الحوكمة ونشرها بصفتها ثقافة سائدة لتطوير الأداء الإداري على حد سواء، وحل المعيقات التي تواجه الوحدات الإدارية انطلاقاً من مبادئ الحوكمة.
وانشيء المجلس بقرار من مجلس الأمناء، برئاسة رئيس الجامعة أو من يفوضه، ويضم في عضويته مديري الدوائر، والمكاتب، والمراكز، و تكون مهماته التنظيم والإشراف على أعمال الوحدات الإدارية بما يضمن حسن سير العمل، وضع خطة عمل سنوية، و تقرير ربع سنوي وتقرير شهري عن ما تم إنجازه من الخطة والمعوقات إن وجدت أو حسب الطلب.
ويناقش مجلس المدراء، بموجب تعليماته، أيّة اقتراحات تخص الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالوحدات الإدارية،و أيّة معيقات للعمل، والتنسيق والتكامل بين الوحدات الإدارية، ومناقشة أيّة اقتراحات لتطوير الأداء، ومناقشة الموازنة العامة السنوية للوحدات الإدارية، ومتابعة تنفيذ خطط العمل الخاصة بالوحدات الإدارية.
و صار لزاماعلىمدراء الوحدات الإدارية،، بموجب التعليمات، إعداد تقرير شهري حول إنجازاته وبما يتماشى مع خطته وما يستجد من أمور، إضافة إلى تقرير ربعي وآخر سنوي يقدم في كل عام.
ويتولى المجلس صلاحيات مراجعة سياسات الجامعة وإجراءاتها ونماذجها وتطبيقها بما يتماشى مع رسالة الجامعة وأهدافها، ودراسة مشروعات الخطط التطويرية المقدمة من الوحدات الإدارية ومناقشتها وإصدار قراراته بشأنها،ومناقشة تقييم مستوى الأداء المهاري والوظيفي لكافة الموظفين في الجامعة، ومناقشة التقارير الشهرية والربعية والسنوية لإنجازات الوحدات الإدارية.