ملف الكردي لا زال امام المدعي العام
هوا الأردن -
وقال النائب القاضي إن الفوسفات من الشركات التي نعتز بها، حيث كان للزملاء الاعضاء في الكتلة مجموعة من التساؤلات التوضيحية عن ماضي وواقع الشركة والخطط المستقبلية للنهوض بها ولتعود بالفائدة على الوطن.
وأضاف في تصريحات صحفية عقب اجتماع الكتلة مع رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي فيها، أن الاجابات كانت شافية 'وأعتقد جازما أن الشركة، على المدى المنظور، ستكون من الشركات الناجحة التي تعطي مردودا ماليا يعود بالنفع والفائدة على خزينة الدولة'.
وأكد أن مجلس النواب سيطرح بعض التحديات التي تعترض سبيل الشركة ويناقشها مع الحكومة من أجل تذليل هذه الصعاب والمعيقات التي تعترض سير عمل الشركة التي تعد شركة وطنية.
وقال النائب القاضي ان زيارة كتلة الوفاق النيابية للفوسفات تأتي ضمن زيارات ميدانية تجريها الكتلة لكثير من مؤسسات الوطن، 'تستمع إلى ايجاز عن واقع وأحوال المؤسسات والشركات وتستمع إلى الملاحظات، حتى نستطيع كجهة رقابية وتشريعية في مجلس النواب مساعدة هذه الشركات والمؤسسات الوطنية إذ كان يعترض سبيلها أي معيقات أو عوائق، ويقوم مجلس النواب بطرحها مع الحكومة.
واشاد النواب أعضاء الكتلة، بإداء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لشركة مناجم الفوسفات والخطط التنفيذية للشركة التي رفعت انتاج الفوسفات إلى حوالي 8.5 مليون طن.
وأكدوا أهمية التوازن بين مصلحة الشركة وهامش الأرباح وبين مصلحة الوطن والمواطن، ودعوا إلى التركيز على منتجات الاسمدة ذات القيمة المضافة العالية والمواد التي تستخدم كمنتجات نهائية بالاعتماد على خامات الفوسفات.
وشددوا على المواءمة بين خطط البيع والتسويق والانتاج للمحافظة على عدم تكليف الشركة أية اعباء إضافية.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عامر المجالي، قدم عرضا حول التحديات التي تواجه الشركة والتي تتمثل في تحديث وتطوير المصانع في المجمع الصناعي لمواكبة التطور في صناعة الأسمدة وتنويع المنتجات.
وفي رد لسؤال حول آلية البيع المعتمدة حاليا وسابقا في الشركة، قال الرئيس التنفيذي الدكتور شفيق الأشقر إن الشركة تبيع حاليا بشكل مباشر للمستهلكين بدون تدخل الوسطاء، فيما كانت في السابق لشركات وساطة موجودة في دبي، ولا سيما مبيعاتها لأسواق جنوب وشرق آسيا، مؤكدا أن 'لا هيمنة حاليا للوكلاء على تحديد كمية ونوعية وسعر الفوسفات'.
وأشار الأشقر إلى أن أسعار الأسمدة والفوسفات الخام تراجعت من أعلى مستوى وصلته في العام 2008 والبالغ 1200 دولار أميركي للطن لنحو 580 دولارا للطن الواحد في الوقت الحالي.
أشاد رئيس كتلة الوفاق النيابية مازن القاضي واعضاء الكتلة بالجهود التي تبذلها إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية وبالخطط الاستراتيجية التي تنفذها لزيادة الانتاج ورفع كمية المبيعات والمحافظة على تنافسية الشركة ومنتجاتها في اسواق الاستهلاك العالمية.
وقال النائب القاضي إن الفوسفات من الشركات التي نعتز بها، حيث كان للزملاء الاعضاء في الكتلة مجموعة من التساؤلات التوضيحية عن ماضي وواقع الشركة والخطط المستقبلية للنهوض بها ولتعود بالفائدة على الوطن.
وأضاف في تصريحات صحفية عقب اجتماع الكتلة مع رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي فيها، أن الاجابات كانت شافية 'وأعتقد جازما أن الشركة، على المدى المنظور، ستكون من الشركات الناجحة التي تعطي مردودا ماليا يعود بالنفع والفائدة على خزينة الدولة'.
وأكد أن مجلس النواب سيطرح بعض التحديات التي تعترض سبيل الشركة ويناقشها مع الحكومة من أجل تذليل هذه الصعاب والمعيقات التي تعترض سير عمل الشركة التي تعد شركة وطنية.
وقال النائب القاضي ان زيارة كتلة الوفاق النيابية للفوسفات تأتي ضمن زيارات ميدانية تجريها الكتلة لكثير من مؤسسات الوطن، 'تستمع إلى ايجاز عن واقع وأحوال المؤسسات والشركات وتستمع إلى الملاحظات، حتى نستطيع كجهة رقابية وتشريعية في مجلس النواب مساعدة هذه الشركات والمؤسسات الوطنية إذ كان يعترض سبيلها أي معيقات أو عوائق، ويقوم مجلس النواب بطرحها مع الحكومة.
واشاد النواب أعضاء الكتلة، بإداء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لشركة مناجم الفوسفات والخطط التنفيذية للشركة التي رفعت انتاج الفوسفات إلى حوالي 8.5 مليون طن.
وأكدوا أهمية التوازن بين مصلحة الشركة وهامش الأرباح وبين مصلحة الوطن والمواطن، ودعوا إلى التركيز على منتجات الاسمدة ذات القيمة المضافة العالية والمواد التي تستخدم كمنتجات نهائية بالاعتماد على خامات الفوسفات.
وشددوا على المواءمة بين خطط البيع والتسويق والانتاج للمحافظة على عدم تكليف الشركة أية اعباء إضافية.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عامر المجالي، قدم عرضا حول التحديات التي تواجه الشركة والتي تتمثل في تحديث وتطوير المصانع في المجمع الصناعي لمواكبة التطور في صناعة الأسمدة وتنويع المنتجات.
و أوضح المجالي لأعضاء اللجنة أن الشركة راجعت مع شركة كندية – فرنسية لم تلتزم بعقد تطوير ورفع كفاءة المجمع الصناعي في العقبة وتقليل الانبعاثات إلى الدرجة المقبولة بيئيا، وفرضت عليها اعادة العمل في المشروع الذي سيتم تسليم الوحدة الاولى منه في نيسان (أبريل) المقبل والثانية في حزيران (يونيو) لتسهم في رفع الطاقة الإنتاجية لتتراوح بين 850 ألفا ومليون طن من مادة الداب (سماد ثنائي الفوسفات)، وهو ما سيرفع المنافسة مع زيادة الإنتاج وتخفيض تكاليف الإنتاج للطن الواحد.
وفي رد لسؤال حول آلية البيع المعتمدة حاليا وسابقا في الشركة، قال الرئيس التنفيذي الدكتور شفيق الأشقر إن الشركة تبيع حاليا بشكل مباشر للمستهلكين بدون تدخل الوسطاء، فيما كانت في السابق لشركات وساطة موجودة في دبي، ولا سيما مبيعاتها لأسواق جنوب وشرق آسيا، مؤكدا أن 'لا هيمنة حاليا للوكلاء على تحديد كمية ونوعية وسعر الفوسفات'.
وأشار الأشقر إلى أن أسعار الأسمدة والفوسفات الخام تراجعت من أعلى مستوى وصلته في العام 2008 والبالغ 1200 دولار أميركي للطن لنحو 580 دولارا للطن الواحد في الوقت الحالي.