لماذا يا وزارة الصحة هذا القرار ؟
لا زالت أصداء قرارات الحكومة المتعلقة بما أسمته بضبط الاعفاءات الطبية وهي في حقيقة الأمر وقف لها وتعذيب للمواطن الذي أعياه المرض، تتردد بأذهان المواطنين .
آخر صرعات الحكومة المتعلقة بالصحة هي منع اجراء أية عملية جراحية للأطفال في مستشفى الأمير حمزة وتحويلها جميعا بل وحصرها بمستشفى البشير ، ما يعني أن البشير الذي يتأوه من الحشود الهائلة المقبلة عليه ، تلقى عبئا جديدا بفعل قرارات الصحة غير المسؤولة .
هذا القرار لم يروه لنا شاهد عيان ، ولم يتداوله ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ، بل سمعه فريق "هوا الأردن" من قبل الكادر الطبي في مستشفى الأمير حمزة الذي عبر هو نفسه عن حزنه أمام معاناة الأطفال المراجعين والذين هم بحاجة لعمليات جراحية .
مواطنون وقفوا أمام شباك استقبال جراحة الأطفال ، وبأيديهم التحويلات اللازمة من المراكز الصحية لاجراء عمليات لأطفالهم ، لكن قرار وزارة الصحة الذي وصفه كلا الطرفين المواطنون و العاملون بالمستشفى بالجائر حال دون أن يأخذ الطفل حقه بالعملية والخدمة في تلك المستشفى القريبة منه ، و التي تخدم مناطق واسعة في عمان قريبة منها.
هذه القضية نضعها أمام وزير الصحة ونتساءل لماذا هذا القرار ؟ و ما الغاية من تفنن وزارة الصحة في تعذيب المواطن المريض و المراوحة به من مكان الى آخر وتحميله اعباء اضافية في النقل والمواصلات ، واهدار وقته وجهده الذي نهشه المرض .














































