بالتفاصيل...نجل الدقامسة يَروي اللّحظات الأخيرة لوالده في الزنزانة ..!!
بعد أن مضى على سجنه مدّة تزيد على عشرين عاماً،ولم يتبقى عن الإفراج عنه سوى 30 يوماً ،الجندي البطل أحمد الدقامسة ،أكد أن اليوم الواحد،بات يَمر عليه أصعب من العشرين عاماً التي مضت،منتظراً الإفراج عنه بفارغ الصبر بعد أن مضى عمره بين الأقفاص ليتمكن من رؤية أبناءه ووالدته و زوجته وأشقاءه ،الذين يتشوق لرؤيتهم منذ عشرين عاماً،بحسب نجل الدقامسة الأكبر،نور الدين،لـ "أخبار البلد"
وقال نجل"الدقامسة"أنه وفي آخر زياره لوالده في السجن والتي كانت يوم الجمعة الماضية،كان والده متفائلاً جداً وينشر التفاؤل على من حوله وهو من يُعطينا المعنويات العالية،بحسبه
وأضاف،أن والده يقول أنه بات يشعر أن اليوم الواحد أطول مدة من العشرين عاماً التي قضاها بين القضبان،قائلا له "الإنتظار صعب يا نور"،مؤكداً أنه وفي كل زيارة يهدي له تحياته للشعب الأردني كافةً .
وأكد نور الدين الدقامسة،أن حالته الصحية العامة جيدة،بعد أن نُقل لغرفة التهيئة منذ نحو الـ3 شهور،فردياً ،قبل أن يطلب أن يكون معه سجناءاً آخرين،يآنسون عليه وحدته في غرفة التهيئة .
ولفت الدقامسة،بخصوص الأنباء التي نُشرت الإسبوع المنقضي،أن الإفراج عنه سيكون خلال أيام،أن هذه الأنباء عارية عن الصحة ،ولم يتم تبليغهم من أي جهة رسمية بخصوص هذا الموضوع،مؤكداً أن الجهات الرسمية قالت أنه سيتم الإفراج عنه حال إنهاء محكوميته .
وأشار،أن عشيرة "الدقامسة"،تُجهز لحفل إستقبال مهيب،يجوب شوارع بلدة إبدر،مسقط رأس الدقامسة،بدعوة عامة لكافة شرائح وفئات المجتمع الأردني،والتي سيشارك فيها، سياسيون وصحافيون و حزبيون ونقابيون و حراكيون وفعاليات شعبية و رسمية،لإستقبال البطل الدقامسة،بحسب نجله
يُذكر أن محكومية الجندي الاردني أحمد الدقامسة تنتهي ، في 13/3/2017 ولم يتبقى على إطلاق سراحه سوى "30" يومـاً، فيما قالت الحكومة إنها ستقوم بالافراج عنه فور انتهاء محكوميته
وكان البطل الدقامسة،قد واجه عُقوبة السجن المؤبد بعدما أطلق النار على مجموعة فتيات "إسرائيليات" سخرن منه أثناء تأديته للصلاه قُرب الباقورة في 12 اذار 1997،ما تسبب بمقتل 7 منهن .














































