آخر الأخبار
ticker مقتل عشريني طعنا إثر مشاجرة في غور الصافي ticker مليون شخص موجودون في مدينة غزة ticker إصابة سيدة وابنتها إثر انهيار سقف منزل في إربد ticker قعوار: ولي العهد جسّد حكمة الدولة ورسخ الشراكات مع واشنطن ticker المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ينظم حملة للتبرع بالدم ticker إيران تعلق مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ticker نتنياهو يطالب ترامب بالضغط على دولة عربية لتقليص حشدها العسكري ticker القاتل اطلق عليه النار وقام باحراق جثته .. الأمن العام يكشف غموض جريمة قتل المغدور حمزة القادري في جرش ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money"

حزب المؤتمر الوطني يحذر الحكومة

{title}
هوا الأردن -
قال حزب المؤتمر الوطني "زمزم" إن الأحداث الاقتصادية وتتسارع على الصعيد المحلي، وتتسم هذه الأحداث بالخطورة نتيجة اقدام الحكومة على رفع الضرائب على السلع والمنتجات واستحداث ضرائب جديدة من أجل زيادة الحصيلة الضريبية السنوية بما يقارب نصف مليار دينار بحجة معالجة العجز والخلل في موازنة الدولة.
 
 
وأضاف في بيان له، إن حزب المؤتمر الوطني يستشعر خطورة هذه الأوضاع ويعتقد أن تجاهل صوت الشعب الأردني ومطالبه العادلة وسير الحكومة في نفق رفع الضرائب والاستمرار في مسلسل رفع الأسعار بهذه الطريقة لن تؤدي إلى حل المعضلة الاقتصادية.
 
 
وتاليا نص البيان:
 
 
تتطور الأحداث الاقتصادية وتتسارع على الصعيد المحلي، وتتسم هذه الأحداث بالخطورة نتيجة اقدام الحكومة على رفع الضرائب على السلع والمنتجات واستحداث ضرائب جديدة من أجل زيادة الحصيلة الضريبية السنوية بما يقارب نصف مليار دينار بحجة معالجة العجز والخلل في موازنة الدولة، مما أدى إلى تجدد الحراك الشعبي في محافظات المملكة المختلفة، والأمور مرشحة للتصاعد والتفاقم في ظل أوضاع سياسية مضطربة على مستوى الإقليم والمنطقة.
 
 
إن حزب المؤتمر الوطني يستشعر خطورة هذه الأوضاع ويعتقد أن تجاهل صوت الشعب الأردني ومطالبه العادلة وسير الحكومة في نفق رفع الضرائب والاستمرار في مسلسل رفع الأسعار بهذه الطريقة لن تؤدي إلى حل المعضلة الاقتصادية ولن تكون قادرة على معالجة الأمراض المستعصية التي يعاني منها الاقتصاد الأردني، فالحل والمعالجة لا تكون عبر اثقال كاهل المواطنين بالضرائب المستحدثة ولا عبر رفع الأسعار لأن ذلك سوف يؤدي إلى نتائج معاكسة، وإلى انكماش الاقتصاد وتدهور قطاعات الانتاج وزيادة حدة الكساد وزيادة عدد العاطلين عن العمل. 
 
 
إن الحزب يرى أن السير في طريق الإصلاح الاقتصادي السليم والآمن ومعالجة الاختلالات الاقتصادية في هذه المرحلة الاستثنائية يتمثل بالاقدام على خطوات جريئة منها:-
 
 
أولاً : إصلاح الخلل البنيوي الذي أصاب المسار الاقتصادي للدولة، وإزالة التشوهات التي لحقت به خلال السنوات السابقة، ووقف عجلة الفساد ومحاسبة الفاسدين. 
 
 
ثانياً : ضبط الانفاق الحكومي ووقف الهدر وإلغاء الهيئات المستقلة والمؤسسات الموازية التي أرهقت الخزينة وزادت من حجم المديونية بطريقة كبيرة من خلال الرواتب والمكافآت الباهظة، وكذلك وقف المشاريع الكبيرة المكلفة التي تحتاج إلى موازنات غير متوافرة في الوقت الحاضر.
 
 
ثالثاً : تفعيل دور مجلس النواب والمؤسسات المختصة في الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية وانفاق المال العام.
 
 
رابعا :- تحرير سوق الطاقة والمحروقات على المستوى المحلي وفتحه أمام المستثمرين المحليين بكل شفافية ورفع يد الحكومة والمتنفذين عن هذا القطاع.
 
 
إن الحزب يرى أن الخلل الحقيقي يكمن في عجز الحكومات المتتابعة عن بناء اقتصاد وطني قوي يمتلك المقومات الذاتية للنمو، وعجزها عن إقامة المشاريع الانتاجية القادرة على استيعاب الطاقات الشبابية والأيدي الوطنية العاملة، وعجزها عن خلق مناخ و بيئة استثمارية جاذبة.
 
 
 
وفي هذا الصدد فإن الحزب ينصح الجهات المسؤولة من العواقب غير المحمودة لمسار رفع الأسعار والضرائب، ونحذر الحكومة من غضبة الشعب الأردني الصبور الذي لا يصلح معه استخدام العنف والقوة، ولا يصلح معه التجاهل والاستخفاف، وندعو الأردنيين جميعاً إلى التعبير عن مطالبهم المشروعة بطريقة سلمية حضارية بعيداً عن العنف والفوضى، وضرورة العمل على إيجاد قوى سياسية منظمة قادرة على تنظيم الجهد الشعبي بطريقة إيجابية فاعلة تسهم في إيجاد حالة بنائية أردنية تتعامل مع الواقع بكفاءة و تنتمي للمستقبل، وتبتكر طرق جديدة أكثر نجاحاً في التعامل مع الحالة الأردنية في هذا الوسط الإقليمي الملتهب.
 
 
إن الإصلاح الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطن الأردني يعتبر ركيزة أساسية لاستقرار الأردن ونهضته وتقدمه ولا بدّ من السير بجديّة نحو هذا الهدف لبناء الأردن القوي المتمكن.
تابعوا هوا الأردن على