آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمه والخياط ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء ticker مدير الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية ticker إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة ticker بالصور .. البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط ticker بالصور .. انتشار مرتبات الأمن وتنفيذ خطة مرورية بالأعياد المجيدة ticker ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية ticker غارات جوية تستهدف مواقع مرتبطة بتهريب المخدرات في ريف السويداء الجنوبي ticker بالصور .. تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين ticker سكاي نيوز تستغني عن مديرها نديم قطيش ticker باحث إيراني يحذر: السيناريو الأكثر احتمالا هو هجوم إسرائيلي على إيران ticker الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة ticker البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر ticker وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 ticker نقيب الصيادلة: نريد بحدود 200 مليون دينار من وزارة الصحة ticker فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في بني كنانة ticker الأردن .. تفوق الذكور على الإناث باللغة الإنجليزية ticker مكالمات الأردنيين ترتفع محلياً ودولياً (تقرير) ticker طرح بطاقات بريدية تذكارية لـ"قديسو الأردن" ticker رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد

سياسيون: حل الدولة الواحدة لن تقبل به إسرائيل لتعارضه مع الصهيونية

{title}
هوا الأردن -

يرى سياسيون ان طرح ترامب بشأن حل الدولتين ليس الحل الوحيد للعملية السلمية ينطوي على سياسات اما ان تكون دولة واحدة مع وعود لاسرائيل بالاعتراف بيهودية الدولة او دولة واحدة ذات قومية عربية واسرائيلية مساويين في المواطنة وهذا الطرح لن تقبل به اسرائيل لانه يتعارض مع مبدأ الحركة الصهيونية وهنا تأتي التساؤلات: ماذا يعني خيارالدولتين؟ وماذا يعني خيار الدولة الواحدة؟ وما هي تبعاته على الاردن؟ وماذا يجب ان يفعل الاردن والفلسطينيين مع وجود واقع مرير في اسقاط حق العوده؟

المصري: إسرائيل تنادي بيهودية الدولة

وهنا يقول رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري ان خيار الدولتين تعني ان تكون دوله عربية فلسطينية ودولة اسرائيل بحدود ال67 لكليهما وان تصريحات ترامب بوجود دولة واحدة تعني بالمفهوم الاسرائيلي دوله يهودية مع عدم وجود العرب الاخرين او دولة ثنائية القومية او الهوية وهذا مرفوض من قبل اسرائيل.

ويوضح ان النقطة الاساسية ان اسرائيل تنادي بيهودية الدولة وهذا يحمل معاني كثيرة تتضمن عدم وجود مواطنين في هذه الدولة الا من كان دينه اليهودي وهذا الامر لن يقبله الفلسطينيون ولا العالم.

ويؤكد المصري ان خيار القبول بحل الدوله الواحده سيكون على اساس المساواه في المواطنة سواء مسلم او مسيحي او يهودي وهذا لن تقبل به اسرائيل وان حل الدولة الواحدة بالنسبة لاسرائيل هو عدم وجود اي مواطنين في اسرائيل مهما كانت هوياتهم.

مشيرا الى صعوبة موقف الاردن والذي يقع في قلب المنطقة العربية والتي فيها الكثير من القلاقل وانه البلد الاقرب لفلسطين وان سياسات اسرائيل والتي يتجاوب معها ترامب سيكون الاردن احد ضحاياها.

وبين المصري ان موقف الاردن واضح وذلك لان لها اعتبارات كثيرة والفرقاء في موضوع النزاع كثر في فلسطين وسوريا والعراق وكل له موقف ومصلحة والتعامل الدبلوماسي مع الاحداث موضوع صعب وشائك لحد الان.

أبو عودة: إسرائيل تعمل على سلب فلسطين

ويشير رئيس الديوان السابق عدنان ابو عوده انه ليس بالضروره ان تكون تصريحات ترامب في عدم حل الدولتين ان يكون الخيار دولة واحدة قد يعني ذلك شيء اخر ينطوي الى انه لن تكون هنالك دولة واحدة تجمع الفلسطينيين واسرائيل.

واوضح ان خيار الدولتين بمعنى ان تكون هنالك دولة فلسطين ودولة اسرائيل في حين ان خيار الدولة الواحدة ان كل ارض فلسطين هي دولة واحدة اسمها اسرائيل وان ضمن هذه الدوله شعبين.مضيفا ان الامر يتضمن ان تعتبر اسرائيل الشعبين كلهم اسرائيليين متساويين في المواطنة ويحق لهم ان يدخلو البرلمانات ويكونو مواطنين واسرائيل لا تريد هذا الكلام لانه يتناقض مع الحركة الصهيونية.

واشار الى ان اسرائيل تعمل على مرتكزين الاول ان تاخذ ارض فلسطين والتي اخذتها سنة 67 والمرتكز الاخر ان تكون دولة يهودية في حين ان خيار الدولة الواحدة لن يلبي هذا المرتكز ولن تقبل بذلك اسرائيل.

ويبين ابو عوده ان في حال اصبحت دوله ثنائية القومية يهودية وعربية يؤكد على انها لن يكون هنالك تساو في المواطنة وان العرب سيكون لهم صفه اخرى معطيا جنوب افريقيا مثالا على تسيد البيض على السود في نفس المقارنة.

ويبين ابو عوده ان ما يطرحه ترامب في ان تكون دوله يهوديه وفي نفس الوقت دولة ديمقراطيه يتساوى فيها المواطنون في الحقوق هذا الامر مرفوض ولن تقبل به اسرائيل لانه يتناقض مع الدوله والفكر الصهيوني.

واشار الى خطورة ان تكون فكرة حل الدولة الواحدة ان تذهب بسكان الضفة الغربية الى الاردن كمواطنين اردنيين مقيمين ويعملون في اسرائيل كالجاليات التي تعمل بالخارج مما يترتب عليه زيادة الاعباء على الاردن.

السبايلة: تعطيل السلام أدى إلى تحول في شكل الأمر الواقع

يقول الدكتور عامر السبايلة ان حل الدولتين هو السيناريو المتوافق عليه لفكرة عملية السلام تاريخيا وبرؤية الادارات الامريكية المتعددة,لكن بلا شك وعلى ارض الواقع ان تعطيل عملية السلام كل هذه السنوات والاستمرار الاسرائيلي بالاستيطان والخلافات في المشهد الفلسطيني كامل كلها ادت الى تحول جذري في شكل الامر الواقع مما دفع نتنياهوالى اقناع الاداره الى اهمية السلام وليس لارث مشروع حل الدولتين.

وبين انه ومن وجهة نظرهم حل الدولتين لم تعد المرجعية الوحيدة لفكرة الحل وعملية السلام معربا عن مدى خطورة نهاية هذا الموضوع كمرجعية اساسية وبالتالي سوف يبحثون عن بديل.

واوضح السبايلة انه اذا تتبعنا سياسة الامر الواقع فان البديل غير واضح المعالم لكنه يتبلور في شكل حل الدوله الواحدة.مشيرا الى ان اسرائيل في الفتره الاخيره استطاعت ان تحصل على نوع من انواع الاعترافات لان اي عوده للسلام تشمل الاعتراف بيهودية الدولة وبالتالي يستحيل ان تستوعب احد اخر وفكرة الدولة الواحدة ليست في الداخل الاسرائيلي بلا شك.

ويؤكد السبايلة ان هذا الامر يفتح سيناريو جديد قديم وذلك لانه مع تبلور فكرة اسقاط حق العوده ويهودية الدوله واستحالة ازاله المستوطنات اصبحنا نتحدث عن واقع جديد وان منطق الدولة هو الذي يفرض نفسه.

ويعتقد ان القاء الكرة في المرمى الاخر الاردن والفلسطينيين في فكرة حل الدولتين في الوقت الذي يتشابك فيه الملف الاردني الفلسطيني على الاقل في ثلاثة ملفات لا يمكن الخروج منها (اللاجئين ,الامن,الحدود) سيكون خطير على الاردن وكينونته وشكل دوره في المستقل.

موضحا انه يجب على الاردن ان يغير من نمط تعاطيه لهذا الملف وان ما وصلنا اليه هو نتاج لسياسات اما انها لم تستوعب هذا الخطر القادم ولم تدركه او كانت تركض في الاتجاه الخاطئ وتراهن على مراهنات خاسرة.

واشار الى مدى اهمية التغيير في شكل التعاطي مع الازمه وفهمها وان نغير في اللغة والادوات من خلال تقوية مؤسساتها الداخلية وخلق حالة من اللحمة الداخلية.

ويؤكد السبايلة ان هذا المشروع لا يواجه الا بشرعية وطنية ويجب فهم المعادلة الوطنية واللعب على مساحات التي يخلقها الواقع السياسي الجديد على المسرح الدولي.

تابعوا هوا الأردن على