الوحدات يلوح بـ"شارة النصر" أمام المحرق البحريني

يلوح فريق الوحدات بـ"شارة النصر" أمام المحرق البحريني، وذلك عندما يلتقيه عند  الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم على ستاد البحرين الدولي بالمنامة، ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي ينشد من خلاله الوحدات التوغل في الصدارة وهو يحمل في رصيده 3 نقاط، وناظرا إلى نتيجة مباراة شريكه في الصدارة فريق صحم العُماني الذي يحل ضيفا على النجمة اللبناني لحساب ذات الجولة.

تجهيز نفسي

عمد اعضاء مجلس الإدارة ضمن وفد الوحدات إلى المنامة كل من رئيس الوفد أمين السر عوض الأسمر، إداري الوفد غصاب خليل، المنسق الإعلامي بسام شلباية، والجهازين الفني والإداري للفريق إلى رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لطي الصفحة المحلية بحلاوتها ومرارتها قليلا، وتوجيه التركيز والجاهزية النفسية والفنية صوب انجاز المهمة، ومواصلة صدارة المجموعة الثالثة في خطوة مهمة لتحقيق الهدف الاسمى في الوصول إلى اللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.

المدير الفني للفريق عدنان حمد وجهازه المعاون، تنقلوا بين التجهيز النفسي والتكتيكي خلال المحاضرات المتعاقبة، والتي شهدها مقر اقامة الوفد في فندق "ايليت"، ووضعوا اللاعبين في صورة ادق التفاصيل الفنية والتكتيكية عن الفريق المنافس، في ظل تحليل واقعي لطريقة اللعب واسلوب التكتيك ومفاتيح الفريق المهمة، من خلال عرض حي لتسجيلات "الفيديو" لمباراة الفريق البحرين أمام صحم العُماني والتي انتهت لمصلحة الأخير بنتيجة 3-2، وكذلك المحرق أمام المنامة في نهائي كأس ملك البحرين والتي خسرها بنيتجة 1-2، ورصد ميداني لاوراقه التي يحركها الألماني روبرت جاسبرت ويبرز منها الهولندي نيلسون والبرازيلي فيلبينهو والكونجولي سالمون والسوري أحمد ذيب.

ترتيبات فنية

واتخذ المدير الفني للوحدات عدنان حمد كافة تدابيره الفنية لهذا اللقاء، منطلقا من استثمار الحالة النفسية السيئة للفريق المستضيف تبعا لنتائجه المحلية والقارية، في ظل ادراكه أن هذا الواقع سلاح ذو حدين للفريق البحريني، من حيث مواصلة جراحه وتعميقها أو ردة الفعل الايجابية للنهوض من كبواته والانطلاق قاريا في خطوة مهمة نحو اهدافه في دوري بلاده، والتي أخذها "الجنرال" عدنان حمد بعين الاعتبار وهو يرتب اوراقه لهذه المباراة التي يفتقد جهود لاعبيه عامر شفيع، احمد الياس وعبدالله ذيب بسبب الإصابة.

الواقع الهجومي المتسلح بحضور ميداني وتكتيكي في منطقة العمليات في إطار الكثافة العددية، كان كلمة سر في عمل الجهاز الفني للوحدات بقيادة حمد، والذي اتضح من خلال التدريب الأول الذي خاضه الفريق مساء أول من أمس على ملعب الاتحاد الذي يقع بالقرب من ستاد البحرين، وسط معنويات كبيرة وتسلح بالاصرار والإرادة والرغبة في مصالحة الجماهير من قبل اللاعبين، ثم مرر افكاره الخاصة باللقاء وسط طروحات جديدة في التشكيل، مستفيدا من خبرة عامر ذيب وحسن عبدالفتاح في محور ارتكاز البناء، وتبديل بالمراكز متوقع وفق نظرته التكتيكية لاستثمار المفاتيح المؤثرة والتهديفية في المقدمة الهجومية وسط ثبات إلى حد كبير في الخط الخلفي.

جاسبرت يحاول

على الطرف الآخر، كان الألماني جاسبرت يحاول النهوض بفريقه معنويا ونفسيا بعد خسارته للقب كأس ملك البحرين، وسط علاجات ومحاضرات نفسية هدفت إلى دفع المعنويات وتعزيز روح الفريق، ومطالبة اللاعبين بطي صفحاته المحلية والنظر إلى التعويض في المهمة القارية، خاصة أن خسارة جديدة للفريق وسط التعليمات الجديدة للبطولة التي تؤهل الأول الى جانب افضل ثاني في المجموعات الاربع للدور الثاني، تعني خروج الفريق تدريجيا من باب المنافسة الخلفي.

جاسبرت يناور في افكاره بين الطريق الدفاعية أو الاغلاق من وسط الملعب، وتثبيت مفاتيح هجومية مهارية وتهديفية في المقدمة بهدف تحقيق الفوز الذي يطلبه، وهنا يناور في اوراقه بين توازن في المهام الدفاعية، مدركا نوايا منافسه الهجومية، والانطلاق من الثغرات نحو الهجوم الذي يطلبه من اللاعبين في أعلى مستوياته، لكسر القيود الدفاعية الوحداتية التي يدرك مدى قوتها، في ظل رصده لفريق الوحدات الذي أكد بأنه فريق منظم ويمتلك عناصر خبرة ومهارية مؤثرة، إلا انه اشار ان المحرق جاهز لهذه المباراة وينشد النقاط الثلاث لاحياء آماله بالمنافسة في المجموعة الثالثة.

التشكيلة المتوقعة

الوحدات: تامر صالح، سابستيان، طارق خطاب، محمد الدميري، عمر قنديل، رجائي عايد، حسن عبدالفتاح، أدهم القريشي، منذر ابو عمارة، احمد ماهر، بهاء فيصل.

المحرق: عبدالله الكعبي، حسين علي، احمد ديب، صالح عبدالحميد، وليد الحيام، نيلسون، سيد جلال، محمد سالمين، سالمون، اسماعيل عبداللطيف، فلبينهو.

طاقم الحكام
يقود المباراة طاقم حكام من ماليزيا مكون من أمين بن نور ومحمد يسري ومحمد زين العابدين، والنيبالي ساديش كومار حكما رابعا.