واشنطن تخطط لإرسال ألف جندي إضافي إلى سورية
صرح مسؤول عسكري أميركي بارز ليل الأربعاء الخميس أن الولايات المتحدة قد تنشر ما يصل إلى ألف جندي إضافي في شمال سورية بينما أكدت وزارة الخارجية التزامها السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الذي دخل عامه السابع.
وبموجب هذه الخطط التي يتعين أن يصادق عليها الرئيس الاميركي دونالد ترامب ووزير دفاعه جيم ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأميركيين الذين ينتشرون على الأرض في سورية في إطار القتال ضد داعش.
وفي الوقت الحاضر فإن السقف المحدد لعدد الجنود الأميركيين في سورية هو 500 جندي، إلا أن هذا العدد أصبح لا معنى له نظراً لأن القادة يرسلون قوات إضافية "مؤقتة" بحسب الحاجة، كما جرى الأسبوع الماضي عندما تم نشر بطارية مدفعية تابعة لقوات المارينز بالقرب من الرقة.
ويرجح أن يكون العدد الفعلي للجنود الأميركيين المنتشرين في البلد الذي مزقته الحرب ما بين 800 و900 جندي، كما قال مسؤول عسكري اميركي أن الخطط الجديدة ستسمح بنشر ألف جندي إضافي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "هذا احد المقترحات المطروحة للنقاش".
وقال المسؤول أن القوات لن تقاتل بشكل مباشر ولكنها ستقوم بدور داعم لأية قدرات إضافية يتطلبها الجيش في شمال سورية حيث يقوم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتدريب ودعم التحالف الكردي العربي الذي يقاتل ضد تنظيم داعش.
وقد يشمل ذلك إرسال بطاريات مدفعية إضافية واستخدام منصات إطلاق الصواريخ التي يمكن أن توفر قصفا على مدار الساعة في المعركة لاستعادة مدينة الرقة.