رفع الطاقة الاستيعابية لعدد الطلبة في برامج الدارسات العليا
قررت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها رفع الحد الاقصى للطاقة الاستيعابية لعدد الطلبة المسجلين في برنامج الدكتوراه الى (25) طالبا، بحسب رئيسها الدكتور بشير الزعبي.
واضاف الزعبي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الاحد انه تم رفع الحد الاقصى للطاقة الاستيعابية لعدد الطلبة المسجلين في برنامج الماجستير الى (100) طالب للتخصصات الانسانية والى (60) طالبا في التخصصات العلمية والتطبيقية و(60) طالبا في الدبلوم العالي.
ورفعت الهيئة معيار نسبة عدد الطلبة الى أعضاء هيئة التدريس في برنامج الماجستير الى 20 للتخصصات الانسانية والى 15 للتخصصات العلمية والتطبيقية وبرنامج الدبلوم العالي الى 25 .
وقال الزعبي انه تم التعديل على الأسس لتحديد أعداد ونسب المدرسين السريريين غير المتفرغين الممكن احتسابهم لغاية حساب الطاقات الاستيعابية في كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة في برامج البكالوريوس.
وفيما يتعلق بالاطار الوطني للمؤهلات اكد الزعبي أنه يشمل مراحل التعليم والتعليم العالي والتدريب المهني والتقني لتعزيز التكامل بين الأنظمة والقطاعات التعليمية المختلفة وفي تحديد متطلبات الحد الأدنى للمؤهلات العلمية على المستوى الوطني وذلك من خلال تحديد نواتج التعلم لكل مؤهل لجميع مراحل التعليم والتدريب المهني والتقني وسيكون هذا الاطار متوافقاً مع ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
وبالنسبة لامتحان الكفاءة الجامعية بين انه سيتم عقد الامتحان في شهر نيسان المقبل في دورته الثامنة في الجامعات الرسمية والخاصة لجميع الطلبة المتوقع تخرجهم على الفصل الثاني والصيفي من العام الجامعي 2016/2017 بواقع (5) جلسات يومياً.
وبحسب البيانات التي وردت من الجامعات الاردنية فقد بلغ عدد الطلبة المتوقّع تخرّجهم من الجامعات الرسمية والخاصة ما مجموعه (48511) طالباً وطالبة، إذ بلغ عدد الطلبة في الجامعات الرسمية (35610) بنسبة مئوية (73%) وعدد الطلبة في الجامعات الخاصة(12901) بنسبة مئوية (27%).
واشار الى الزعبي ان امتحان الكفاءة الجامعية يشتمل على ثلاث مستويات وهي (المستوى العام والمستوى المتوسط والمستوى الدقيق) وعدد الاسئلة (75) سؤالاً موزعة 40 من الاسئلة للمستوى الدقيق، و 28من الاسئلة للمستوى العام، و7 من الاسئلة للمستوى المتوسط، وسيطبق امتحان الكفاءة الجامعية في جميع الجامعات الرسمية والخاصة، وعلى جميع التخصصات الأكاديمية.
وبخصوص التنصيف الأردني للجامعات قال الزعبي ان التصنيف تضمن خمسة معايير هي التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والبعد الدولي، وجودة الخريجين، والاعتماد الأكاديمية ويشتمل كل معيار رئيسي على معايير ومجالات فرعية تحاكي ما هو موجود في التصنيفات العالمية مع مراعاة خصوصية الجامعات الأردنية والعربية.
واشار إلى أنه تم إعداد دليل معايير التصنيف للجامعات وإجراءاتها من قبل لجنة متخصصة تضم خبراء في مجال التصنيف، ليكون بوصلة تسترشد بها الجامعات الأردنية وغير الأردنية.
واوضح ان عملية التصنيف تتم بمجموعه من الإجراءات والتي تبدأ بتقدّم الجامعات طلباتها للاشتراك بالتصنيف بحد أقصى نهاية شهر حزيران المقبل ويتم تعبئة بيانات طلب الاشتراك من قبل مؤسسات التعليم العالي الحكومية منها والخاصة وبعد أن تستلم الهيئة طلبات الاشتراك تقوم الهيئة بجمع البيانات والتأكّد منها ومعالجتها، وبعد ذلك يتم استلامها من قبل اللجنة الوطنية المتخصصة للتصنيف والتي يتم تشكيلها من قبل الهيئة ومهمتها النظر بالطلبات كافة ودراستها دراسة معمقة وتفصيلية للتأكد من بيانات الجامعات، وزيارتها – إن استدعت الحاجة – خلال شهر تموز المقبل وفي بداية شهر أيلول يتم إعلان النتائج للتصنيف الأردني كمرحلة تجريبية .
وقال الزعبي ان الهيئة قامت خلال لقائها مجلس إدارة الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي والتي تعد عضواً فيها في اجتماعه الأخير الذي عقد في البحرين اعتبر معايير التصنيف الأردني مرجعاً لإعداد التصنيف العربي للجامعات.
واضاف أن هذا التصنيف هو الأول محلياً وعربياً وهو إجباري للجامعات الأردنية واختياري للجامعات العربية التي خرجت فوجاً من طلبتها على الأقل.
واشار الزعبي الى ان مجلس الهيئة أنجاز وإقر (1009) معاملة خلال العام الماضي تتعلق بالاعتماد العام والخاص ورفع الطاقة الاستيعابية العامة والخاصة والمجال المعرفي، ومتابعتها من خلال اللجان والزيارات للجامعات العامة والخاصة وكليات المجتمع المتوسطة.