المومني يطالب بإسناد الأردن في تحمل اعباء اللجوء السوري
طالب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أعضاء القمة العربية بإسناد الأردن في تحمل أعباء اللجوء السوري والعربي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المومني اليوم الخميس في المركز الإعلامي للقمة العربية في البحر الميت بعد عدة اجتماعات تحضيرية في إطار عمل القمة العربية.
وأضاف المومني ان حوالي مليون و 800 ألف سوري تلقوا العلاج في المستشفيات الأردنية مابين العام ٢٠١٢ والعالم ٢٠١٦.
وأشار الى ان الكثير من الأعباء قد ترتبت على الأردن بسبب أزمة اللجوء السوري حيث استقبل الأردن حوالي مليون و٣٠٠ ألف لاجىء.
ولفت الى ان المدارس الأردنية تحتضن حوالي 180 ألف طالب سوري، وهذه الأرقام وغيرها أثمرت عن قرار أساس ومهم رفع إلى المجلس الاقتصادي العربي يرتبط بموضوع اللاجئين والنازحين وسيرفع الأحد المقبل.
ونوه المومني الى ان الأردن يعد أكبر دولة مستضيفة للاجئين على مستوى العالم اذا ما قورن عدد اللاجئين فيها بعدد السكان الإجمالي.
وأشار الى تطلع الأردن إلى اليوم الذي يعود فيه اللاجئون إلى بلدهم لافتاً الى ان مقعد سوريا سيكون شاغراً في القمة معبرا عن أمل الدولة الأردنية في التوصل الى حل ينهى الأزمة السورية بما يحقق أمن سوريا واستقرار شعبها.
وزاد المومني أن وجود الزعماء العرب في القمة ورؤيتهم حول الأزمة السورية وتأكيدهم على الاستقرار في سوريا ووحدة التراب السوري يعد أمرا سياسيا مهما يعطي دفعة وقوة سياسية لما يجري في جنيف إضافة إلى كل التحركات التي تسعى إلى وقف العنف.
وتحدث المومني عن التحديات التي تواجه الأمة العربية لافتا الى ارتباطها المباشر بالابعاد الاقتصادية.
وأضاف ان القمة ليست أمنية وسياسية بل تعتبر ذات بعد اقتصادي ينعكس بشكل مباشر على قدرة الأمة العربية في مواجهة التحديات.
وتطرق المومني الى الأوضاع في العراق مؤكدا دعم الأردن للحكومة العراقية ومساندتها في تطهير أراضيها مؤكدا ان القناعة العربية واضحة في مساعدة العراق لأن مصلحة الأمن القومي العربي متصلة بأمن واستقرار العراق.
ولفت الى ان الملف الإيراني سيكون على طاولة النقاش في القمة العربية مشيرا الى ضرورة تطبيق حسن الجواز في حين سيستوجب مخالفة ذلك الإدانة العربية.
وعن مشاركات القمة لفت المومني الى ان بعض الضيوف الدوليين سيكونون في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في الـ 29 من شهر آذار، منهم الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ورئيس البرلمان العربي بالأضالة الى ممثل عن الرئيس الروسي.
وأشار الى عدم وجود استباق لأي لقاء ثنائي بين الزعماء العرب مؤكدا انه يستم الإعلان في حال حصول اي لقاء.














































