آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

عباس : على بريطانيا الإعتذار

{title}
هوا الأردن -
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته أمام القادة العرب في قمة عمّان، أن القيادة لفلسطينية ستظل مخلصة للأردن وقيادته أمام وقفتها الراسخة إلى جانب القضية الفلسطينية.
 
 
وقال عباس موجها تحيته للملك " سنظل نحفظ مواقفكم في صميم قلوبنا".
 
 
وأضاف " رحبنا بعودة المفاوضات على أساس حل الدولتين، داعيا إسرائيل أن تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي بمزيد من الاستحواذ على الأرض".
 
 
وقال عندما تعمل إسرائيل ذلك ستحظى بالسلام من جيرانها، مشددا على أن القيادة الفلسطينية تعاملت بإيجابية مع كل مبادرات السلام المطروحة.
 
 
واشار عباس إلى ان الوضع على الأرض الفلسطينية وصل إلى وضع الدولة الواحدة لكن بنظامين.
 
 
وتساءل " إلى متى سيستمر هذا الاحتلال وهذا المساس بالمقدسات".
 
 
وحذر الرئيس الفلسطيني إسرائيل من تحويل الصراع من صراع سياسي إلى ديني، معتبرا أن ذلك سيفجر الأوضاع في المنطقة.
 
 
وأكد عباس أنه من غير المجدي لمصلحة السلام والعدالة أن يتحدث البعض عن حلول مؤقتة للقضية الفلسطينية أو التلاعب بجوهر مبادرة السلام العربية.
 
 
ودعا الرئيس الفلسطيني لمنع القادة العرب، بريطانيا من الاحتفال بوعد بلفور، داعيا بريطانيا للاعتذار للشعب الفلسطيني عما أنتجه هذا الوعد من احتلال وضرر على الفلسطينيين.
 
 
وقال عباس، إن على إسرائيل إذا أرادت أن تكون شريكاً للسلام في المنطقة، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب جيرانها، أن تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي بمزيد من الاستحواذ على الأرض، وعليها أن تنهي احتلالها، وتتوقف عن حرمان شعبنا الفلسطيني من تحقيق حريته واستقلاله على أرضه، وعندها ستحظى إ باحترام الجيران، وسينعم شعبها بثمار السلام، وفق مبادرة السلام العربية.
 
 
وحذّر عباس من تحويل إسرائيل الصراع القائم، من صراع سياسي إلى صراع ديني، لما ينطوي على ذلك من مخاطر على المنطقة بأسرها.
 
 
وأكد على التعامل بإيجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية، التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية منذ العام 2009، عملت على تقويض حل الدولتين بتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، إلى أن وصل الوضع عملياً إلى واقع دولة واحدة بنظامين (أبارتايد)، ومضت في مخططاتها للاستيلاء على القدس الشرقية، وتغيير هويتها وطابعها، وعدم احترام الوضع التاريخي القائم لمقدساتها الإسلامية والمسيحية، واستخدام الذرائع وسيلة لتبرير مواصلة احتلالها.
 
 
وقال إننا نعمل على إنهاء الاحتلال، وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
 
 
وشدد على أن تطبيق رؤية حل الدولتين على أساس حدود 1967، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. وقال إنه من غير المجدي لمصلحة السلام والعدالة، أن يتحدث البعض عن حلول مؤقتة للقضية الفلسطينية، أو محاولات دمجها في إطار إقليمي، وخاصة التلاعب بجوهر مبادرة السلام العربية، التي نريدها أن تطبق كما وردت في العام 2002 ودون تعديل.
 
 
وأكد على أهمية زيادة الموارد المالية لدعم القدس ومؤسساتها، وتعزيز صمود أهلها وثباتهم فيها، لا سيما وأنها تتعرض لحملة ممنهجة، تمس بوجودهم ومقدراتهم ومصادر عيشهم. وقال "إن القدس تدعونا جميعاً لنصرتها وزيارتها، تأكيداً على حقنا فيها".
 
 
وفي هذا الصدد، أشاد الرئيس بما تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية، في رعاية المقدسات، وما تقدمه الدول والصناديق العربية، ووكالة بيت مال القدس الذي ترعاه المملكة المغربية، كما أشاد بدور صندوقي القدس والأقصى، اللذين تديرهما لجنة خاصة، مقدّرا لها ولإدارة البنك الإسلامي للتنمية جهودهما، وأشاد بدور المملكة العربية السعودية في انشاء هذين الصندوقين، ومواصلة تقديم الدعم من خلالهما، وكذلك الدعم الذي تقدمه المملكة بشكل متواصل. كما تقدم بالشكر إلى الجزائر التي بادرت منذ أيام إلى تقديم حصتها لدعم الموازنة الفلسطينية كعادتها ودون تأخير.
 
 
وأعرب كذلك، عن تقديره للأشقاء في الدول العربية على جميع أشكال الدعم التي يقدمونها لأهلهم في فلسطين.
 
 
وقال الرئيس مخاطبا القادة والزعماء العرب: إننا نتطلع لدعمكم لجعل العام 2017، عاماً لوضع القضية الفلسطينية، على مسار يسرع في انتهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، والعمل معاً لتحقيق المزيد من الاعتراف بها، وخاصة من الدول التي اعترفت بإسرائيل، وتؤمن بحل الدولتين، لأن اعترافها يساهم في حفظ وتنفيذ هذا الحل قبل فوات الأوان.
 
 
كما طلب دعم القادة العرب لمساندة الموقف الفلسطيني، حول ضرورة وقف أية احتفالات بريطانية، بذكرى صدور وعد بلفور قبل مائة عام، والاعتذار عن الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين.
 
 
ودعا الأشقاء والأصدقاء في إفريقيا إلى مواصلة دعمهم وتضامنهم مع قضية شعبنا في المحافل الدولية، وحث الدول العربية على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول الاتحاد الإفريقي، لما فيه خير ومصلحة أمتنا وشعوب تلك القارة الصديقة.
 
تابعوا هوا الأردن على