كندا تجمد أموال مسؤولين سوريين "رفيعي المستوى" في نظام الأسد
هوا الأردن -
أعلنت كندا، تجميد أموال مسؤولين سوريين "رفيعي المستوى"، وحظر التعامل التجاري معهم، في إطار العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستي فريلاند، في بيان صادر عنها، الجمعة، أنهم يعملون مع المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري، لإنهاء الحرب الداخلية الدائرة في البلاد.
وأشارت إلى أنهم أضافوا أسماء 27 شخصية سورية إلى قائمة الأشخاص الـ190 من النظام السوري، كانوا فرضوا عليهم عقوبات في وقت سابق.
وأوضحت وزيرة الخارجية الكندية أن هؤلاء الأشخاص مسؤولون رفيعو المستوى في نظام الأسد، وأضافتهم على قائمة الأشخاص المفروض عليهم عقوبات، عقب الهجوم الكيمياوي للنظام الأسد مؤخراً، الذي يمارس عنف مفرط ضد شعبه، مشيرة إلى أن أن تلك العقوبات جزء من الضغط الدولي على النظام السوري.
وبيّنت أن كندا تُركز على دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن بلادها تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة مليار و600 مليون دولار للجهود الإنسانية، والأمنية، والاستقرار، والتنمية في المنطقة.
واعتبرت أن هذه العقوبات جزء من الضغوطات على نظام الأسد لوقف هجماته على الأطفال، والنساء، والرجال الأبرياء.
ووصفت الوزيرة الكندية، الهجوم الكيمياوي لنظام الأسد على بلدة خان شيخون، في ريف إدلب (شمال غرب)، الأسبوع الماضي، بـ"جريمة حرب" ، ولا يمكن قبوله.
وأسفر الهجوم الذي شنته طائرات النظام السوري على بلدة خان شيخون بريف إدلب (شمال) في 4 آفريل/ نيسان الجاري، عن مقتل أكثر من 100 وإصابة نحو 500 آخرين.