جامعة الشرق الاوسط بصدد وضع آليات تنفيذ محاور الورقة النقاشية الملكية السابعة
تبنى مجلس عمداء جامعة الشرق الاوسط الورقة النقاشية الملكية السابعة كخارطة طريق للجامعة وناقش المجلس الآليات اللازمة للعمل بموجبها.
ووجه رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين مجلس العمداء في الجامعة لتحليل الورقة النقاشية التي قدم فيها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين رؤيته لتطوير القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية في الأردن.
وركزت الورقة على ارتباط نهوض الأمم بالتعليم، والحاجة لعدم إغفال التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن، بدءا من الاعتراف بها، ومن ثم بذل الجهود لتجاوزها، وابتكار الحلول الناجعة لها، وصولا إلى نظام تعليمي حديث يشكل مرتكزا أساسيا في بناء المستقبل المزدهر الذي نسعى إليه.
وفي هذا الصدد قال الدكتور ناصر الدين إن الورقة النقاشية الملكية السابعة تعتبر خطة طريق لتحسين وتطوير التعليم نحو العالمية، لاهتمامها بالمناهج الدراسية والاختبارات المدرسية وتطويرها بما يتلاءم مع متطلبات العصر وحاجات المجتمع.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة أن مجلس العمداء في الجامعة قام بتعميم الورقة النقاشية الملكية السابعة على أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لوضع الآليات اللازمة للعمل بموجبها
وأضاف أن هناك العديد من الاجراءات والبرامج التي يمكن اتخاذها لتطبيق ما جاء في الورقة حول الاستثمار الامثل في مستقبل الشباب، بالتنسيق والتكاتف مع مختلف المؤسسات والهيئات التي تعمل على ايجاد منظومة تعليمية متميزة لتنمية القدرات والتركيز على الإقتصاد المعرفي والتفكير والاستكشاف في عصر التكنولوجيا، وتم تشكيل لجان رئيسة لدراسة وتحليل ما جاء في الورقة النقاشية بهدف رسم المعالم الرئيسة لخارطة الطريق التي ستتبناها الجامعة.
وفي هذا الصدد وجهت الجامعة الدعوة الى العديد من الخبراء والمختصين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية في قطاعي التعليم العام والتعليم العالي لجلسة حوارية يوم السبت القادم للتداول في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك التي جاءت بعنوان "بناء قدراتنا البشرية وتطويرالعملية التعليمية جوهر نهضة الأمة ".
ويأتي عقد هذه الحلقة النقاشية ضمن الإستعدادات التي تقوم بها الجامعة والأمانة العامة لمجلس حوكمة الجامعات العربية، واتحاد الجامعات العربية وكلية العلوم التربوية في الجامعة لعقد مؤتمر (حوكمة المناهج المدرسية العربية: الأردن أنموذجاً (الواقع والمأمول) في الثالث عشر من أيار المقبل، تجسيداً لرؤية وطنية في المناهج في ظل جهود الإصلاح الشامل المبذول في كافة مكونات المنظومة؛ لمناقشة التحديات المختلفة التي تواجه العملية التربويّة، والآفاق المستقبليّة للنهوض والارتقاء بها، عبر استطلاع آراء الخبراء والمتخصصين في المناهج والحوكمة.