جامعة جدارا تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآداب واللغات
هوا الأردن -
اختتمت جامعة جدارا فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآداب واللغات " اتجاهات معالجة القضايا المعاصرة لوسائل الإعلام " الذي أفتتحه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي ، بمشاركة الباحثين من جامعات محلية وعربية وإقليمية وبلغ عدد البحوث والأوراق المشاركة في المؤتمر (73) بحثا وورقة .
حيث جاء عقد المؤتمر إيمانا من جامعة جدارا بأهمية البحث العلمي بهدف مواكبة حركة التطور العلمي وبما يسهم في إنماء وتبادل الآراء ووجهات النظر بين مختلف الباحثين والمختصين في جميع المجالات .
وخرج المؤتمر بعدت توصيات منها أهمية إنماء ودعم قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التنشئة السياسية بمختلف المراحل العمريةوباستخدام مختلف الوسائل والمؤسسات التعليميةالعامة والخاصة وبناء على سياسات اجتماعيةأساسها صياغة خطاب إعلامي موجه لمعالجة تغييب القيم المجتمعية وأهمية توظيف شبكة الإنترنت واستخداماتها المتنوعة وروابطها الإليكترونية كافة
ضرورة الاستفاده من تجارب بعض الدول في النهج الفكري البراغماتي المرن الذي يوائم بين المرجعية الدينية وقواعد الدول الحديثة . ضرورة تبني إستراتيجية واضحه لتفعيل دور الإعلام الأمني في مواجهة العنف المجتمعي .
ينبغي العمل على ضرورة التنسيق بخصوص سمات الخطاب الإعلامي الداعي إلى العنف والتحريض عليه وإشاعة ثقافة ومبادئ وأسس التسامح والعدل والإخاء والسلام
أهمية تركيز وسائل الإعلام العربية على الدور التوعوية لرفع الحس الوطني ورتق النسيج الاجتماعي والتركيز على التعليم والثقافة من خلال توسيع دائرة طبيعة الشخصيات المستضافة في مختلف برامج القنوات العربية العامة والمتخصصة إلى جانب توخي الدقة والموضوعية في عرض مختلف وجهات النظر .
انشاء مراكز إعلامية نشطة وفعاله لدحض الفكر المتطرف ،ضرورة قيام وسائل الإعلام في تبني خطة خطة وآلية تنفيذية خاصه بترسيخ مفاهيم الوعي الوقائي وثقافة الدفاع ، ضرورة أعادة الدول العربية النظر باستراتيجياتها وسياساتها الإعلامية
أهمية إجراء مراجعة وتقييم لقوانين المطبوعات والنشر في مختلف البلاد العربية وجعلها تتوافق مع المعايير الدولية إلى جانب التنسيق مع جميع المؤسسات الإعلامية .
أهمية إجراء مراجعة وتقييم لقوانين المطبوعات والنشر في مختلف البلاد العربية وجعلها تتوافق مع المعايير الدولية إلى جانب التنسيق مع جميع المؤسسات إلاعلانية لنشر الوعي الإلكتروني .
أهمية أن تعيد وكالات الأنباء العربية النظر في خططها وبرامجها بخصوص توسيع مناطق تغطيتها الجغرافيةلتشمل مختلف الدول العربية والعمل على تقليل اعتمادها على وكالات الأنباء العالمية .
الحاجة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان وزيادة الوعي بها وطنيا وعربيا واتباع نهج تكاملي في الجهود المبذولة في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خصوصا من مختلف وسائل المعرفة والترفيه
ضرورة التمسك بمهنية الاعلامي كممثل للسلطة الرابعه من خلال مراقبته للسلطة التنفيذيه وتوسيع دائرة أوليات تربية للقضايا مع التنوع والعمق في أطر المعالجه للقضايا والأحداث.
ضرورة الاستثمار في صناعة المحتوى للنهوض بالإعلام العربي وبقائة ضمن دائرة المنافسه من خلال التناغم والتوافق مع مختلف منظومات المجتمع الأخرى.
أهمية توظيف وسائل الإعلام العربية عموما والفضائيات المتخصصه تحديدا لشبكات التواصل التفاعلية .
التركيز على إعلام المحلي وتحري الصدق في نقل الأخبار والتأكد من مصادرها والابتعاد عن تقليد المحطات الفضائية الدولية .
تخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية تعالج قضايا الإرهاب البيئي واغناء مراكز إلابحاث العلمية بتقارير وأبحاث ودراسات عن الإرهاب البيئي
ضرورة تعميق العلاقة بين وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل التفاعلية للاستفادة منها كمصادر للأخبار واختيار مجموعات ذات صدقية عالية بواسطة الصحفيين .
واعتماد معايير تناول صورة المرأة إيجابيا من خلال وسائل الاعلام وبالتحديد من خلال معاير المساواة اللغوية ومعاير المرأة الإنسان ومعاير التكامل بين الرجل والمرأة .
إنتاج علاقة تفاعلية بين مختلف المستخدمين الفاعلين المهتمين بالقضية الفلسطينية وبمختلف القضايا العربية الأخرى .
بناء قدرات ذاتية في المعدات والكوادر المدربة ليعتمد الإعلام العربي على قدراته في تقصي الحقائق والاستقلال عن السلطة بوضع دستور شرف لمهنة الإعلام يتمسك به المجتمع حفاظا على المصداقية.
ينبغي أن تؤدي وسائل الإعلام العربية دورا في الحد من شيوع ظاهرة الثقافة الاستهلاكية والتي تتبدى في المحتوى الإعلامي المقدم من خلال برامج المرأة والطفل والشباب والتي تتحكم في أنماط الاستهلاك
ضرورة تنويع المواقع الإسلامية العربية على شبكة الإنترنت للقوالب والأشكال الفنيه عند معالجتها للقضايا العربية من مقال وتحقيق وتقرير وحديث ومقابلة وقصة خبرية .
معالجة المجاعةالمعلوماتية التي تعاني منها دول العالم الثالث من خلال إنشاء وكالات أنباء محلية وإقليمية تتوافر لها الامكانيات التقنية والبشرية وضرورة تدريب وتأهيل الإعلاميين وأهمية تفعيل دور المنظمات المتخصصه التابعة لجامعة الدول العربية لتسهم في معالجة الخلل في التدقيق المعلوماتي بين دول الشمال ودول الجنوب .
أهمية نقل ما تبناه مؤتمر وزراء الإعلام العرب في دورته العادية بتاريخ 21 أيار 2015 حول ( دور الإعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرف) إلى حيز التنفيذ في مواد وبرامج وسائل الإعلام العربية والاجتماعية والخاصه .
أهمية اعتماد وسائل الإعلام العربية على التخطيط والشفافية في تناول وإبراز قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية .
الاهتمام باللغه العربية وإصدار القوانين للمحافظة عليها والاستفادة من وسائل الإعلام العربية في نشر اللغه الفصحى بين المجتمعات العربية .
إقامة الحوارات والمؤتمرات والندوات الدورية لمواجهة الفكر المتطرف وتأسيس دوائر بحثية في الدول العربية تضم خبراء من الشرعيين والنفسانيين والاجتماعيين والاقتصاديين والامنيين والإعلاميين لمعالجة ومواجهة هذه الظاهرة.
وتعاون مؤسسات الإعلام مع المؤسسات الأخرى. وضرورة توظيف شبكات التواصل التفاعلية بشكل أكبر في مجال العلاقات العامة وخصوصا مديريات ودوائر العلاقات العامة في الجامعات الحكومية والخاصة
تقديم برامج توعوية للمستخدمين العربي بخصوص تحديد عدد شبكات التواصل التفاعلية التي يتم استخدامها وتوظيفها بشكل حسن .
ضرورة ترشيد استخدام مختلف وسائل إلاعلام التقليدية والاتصال المعاصرة للحد من انتشار ظاهرة التلوث المعنوي عموما والإعلامي والفكري والأخلاقي خصوصا .
وعلى هامش المؤتمر تم توقيع اتفاقية تفاهم بين جامعة جدارا وجامعة أم الدرمان للتبادل العلمي وفي الختام سلم عطوفة رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح العقيلي الشهادات للمشاركين في المؤتمر والقائمين عليه