نتائج انتخابات مجلس الطلبة التاسع عشر في جامعة الزرقاء
أعلن نائب رئيس جامعة الزرقاء رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الدكتور بسام الحلو، اسماء الطلبة الفائزين بإنتخابات مجلس طلبة جامعة الزرقاء التاسع عشر، والتي أقيمت اليوم الخميس.
وبين ان النتائج كافة حسمت بالتزكية للعام الدراسي2016/ 2017 ، وفوز (32) طالبًا وطالبة من (15) كلية وعمادة بالاضافة للطلبة الوافدين وعلى النحو التالي, الدراسات العليا: نجاتي أبو شاور، عدنان ابو معليش، طلبة المسائي: خالد الحيح، عارف الغويري، كلية العلوم الطبية المساندة: عمر كلوب، قطر الندى العمادي، كلية الفنون والتصميم: محمد الحوراني، ليان منصور، كلية الصحافة والاعلام: مالك الزيود وفراس طوقان، كلية العلوم: علي حداد، دعاء نخلة، كلية الصيدلة: عمار شياحين، عمار ابو محفوظ، كلية العلوم التربوية: ايمان خشيب، وسليمان المشاقبة، كلية الهندسة التكنولوجية: حمزة أبو رمان ، باسم العموري، كلية التمريض:محمد محمود ، محمد أبو مسلم، كلية الاقتصاد والعلوم الادارية:ابراهيم الظاهر، طارق ابو عودة، كلية الحقوق: وعد الجبور، وعنود العبادي، كلية تكنولوجيا المعلومات:هاني الدلابيح، احمد عيوش، كلية الشريعة: رهف حمد، عيسى السرسك، كلية الاداب: محمد البيايضة، اسيل سالم، الطلبة الوافدين: أحمد الهبراوي، عبد القادر عوض.
ثمّن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود الوادي، جهود اللجنة العليا للانتخابات، والعاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعمادة شؤون الطلبة حاضنة الانتخابات، ودائرة الأمن، كلٌّ وفق مهامه المناطة إليه، وبارك هذا الإنجاز الذي ينمّ عن وعي طلابي عالٍ، وروح إيجابية تقدّر النظام وتلتزم شروطه.
أشاد الدكتور بسام الحلو، بالنظام الديمقراطي الذي تعتمده الجامعة في إفراز نتائجها لانتخابات مجلس الطلبة، مؤكدًا أن حسم النتائج بالتزكية يعد نادرة تلفت الانتباه إلى المساحة الواسعة التي توفرها الجامعة للطلبة في اختيار من يمثلهم لتجسيد تطلعاتهم التي تعكس تطلعات الوطن لبناء الأردن الحديث.
من جهته، بيّن عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعده، أن الانتخابات هي نتاج إرادة طلابية خالصة، تأتي مترجمة عن طموح الطلبة في وضع خطة قويمة لخدمة الجامعة، وبما يحقق شروط المصداقية والعمل الدؤوب تحت ظل دولة الديمقراطية.
كما إن هذا الجو الديمقراطي الذي ينبئ بالجديد النادر، إنما يدل على بيئة جامعية تسودها الألفة، وإدارة حصيفة تملك استراتيجية واضحة تستشرف رؤاها من خلالها، بما يمكّن الجامعة وطلبتها من توحيد ثقافتها، وتحديد أهدافها لما فيه من مصلحة الوطن والجامعة وحبّ القيادة.
وقد تمكن الطلبة في الجامعة منذ بداية الأجواء الانتخابية من الوصول إلى مجلس طلبة على قدر كبير من المسؤولية، دون أن تخالطه أية مشاحنات أو أهداف شخصية، أو نوازع عصبية، فكان المجال رحبًا لمثل هذه الطاقات أن تترجم جملة من التطلعات الدالة على وعي الطلبة، والإقبال على الانتخابات بروح إيجابية.