حفل توزيع جوائز جامعة فيلادلفيا للعام ٢٠١٦
أقامت جامعة فيلادلفيا حفلها السنوي لتوزيع جوائز الجامعة للعام ٢٠١٦ في مختلف الحقول يوم الخميس ٤-٥-٢٠١٧ في المركز الثقافي الملكي تحت رعاية معالي السيدة ليلى شرف رئيس مجلس أمناء الجامعة وبحضور مستشار الجامعة معالي الأستاذ الدكتور مروان كمال ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم ومعالي الأستاذ الدكتور فايز الخصاونة رئيس لجان الجوائز والأستاذ الدكتور محمد أمين عواد مستشار رئيس الجامعة و السيدة هيفاء البشير وحشد من المدعويين .
و منحت الجائزة في أربعة حقول : أحسن كتاب ،أحسن عمل فني وأحسن اختراع وجائزة خليل السالم لأحسن بحث في الطاقة المتجددة .
وكان قد بدئ الحفل بالسلام الملكي ثم تحدث معالي الدكتور ابراهيم بدران (مستشار الرئيس للعلاقات الدولية ) مرحباً بالحضور والمشاركين مؤكداً على أن جوائز جامعة فيلادلفيا هي دعوة لتشجيع الانتاج الفكري والعلمي والأدبي وتكتسب أهمية خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات تؤثر على الإبداع وإنتاج المعرفة . وأن هذه الجوائز ستستمر دعماً للمبدعين والمتميزين وإثراء لحقول العلم والمعرفة .
كما أن عملية تحفيز الاقتصاد الوطني لا تتم دون إبداع في العلم والتكنولوجيا والثقافة ...إلخ . وقد القى الدكتور معتز الشيخ سالم رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالمدعوين والحضور وبالمكرمين مشيراً إلى الوضع العربي المتدهور واتساع معدلات البطالة والفقر وأن البحوث والاختراعات تكتسب أهمية خاصة لناحية إسهامها في نهوض الأمة والعمل على البناء والتغيير .
وهنأ السيد الرئيس الفائزين بالجوائز مشيراً إلى تكريم السيدة هيفاء البشير لجهودها في مجال الخدمة الاجتماعية وأشار إلى أن حجم التأليف في الترجمة والعلوم ضعيف ومتخلف حيث هناك ١٠٠ كتاب لكل مليون نسمة في الدول العربية بينما هو عشر أضعاف في الدول المتقدمة .
وقدم الدكتور ابراهيم بدران الأستاذ الدكتور فايز الخصاونة رئيس لجان الجوائز ليلقي كلمته مشيراً إلى أن هناك ١٠٠ دولار مخصصة للفرد في السنة تصرف على الثقافة في أوروبا بينما في الدول العربية لا تتعدى٣ دولارات في السنة للفرد ؟ .
وتحدث الدكتور الخصاونة بعد أن رحب بالحضور والمشاركين حيث أشار إلى الجوائز ومجالاتها وحجب (٣) جوائز فيما منحت الجوائز لأربعة حقول ... مؤكداً على تدني عدد المتنافسين وغياب العلماء عن الساحة العلمية بينما يتفوقون في المهجر . وقدم الشكر للمتنافسين وللجان الجوائز والتحكيم ولجامعة فيلادلفيا .
وكان من المقرر إلقاء كلمة لممثل جوائز خليل السالم إلا أنها ألغيت لعدم حضور المعني لأسباب طارئة . ثم ألقى كلمة الفائزين بالجوائز الدكتور مروان العلان حيث قدم الشكر للجامعة وللقائمين على الجوائز وأكد على أن الطموح هو استمرار الجامعة في التطور العلمي ودعم الابداع والمبدعين .
بعدها ألقت المكرمة السيدة هيفاء البشير كلمة شكرت فيها الجامعة والسيدة ليلى شرف وجميع المعنيين مشيدة بامتداد يد التكريم لتصل إلى العمل التطوعي والانساني مؤكدة على أن الجامعة قد أوفت رسالتها في الجانبين الأكاديمي والإنساني وقالت أن هذا التكريم (وسام على صدري وشرف أعتز به ) .
وقد اختتم الحفل بقيام السيدة ليلى شرف والدكتور مروان كمال بتوزيع الشهادات التقديرية والدروع والجوائز على مستحقيها وهم : 1- جائزة أحسن كتاب - في ( مجال الإنسانيات) : منحت الجائزة مناصفة بين الأستاذ مفلح العدوان عن كتابه (موسوعة القرية الأردنية - بوح القرى ) والدكتور مروان العلان عن كتابه (الفن العربي الإسلامي) - في مجال (العلوم والتكنولوجيا ) منحت الجائزة للدكتور ايوب ابو دية عن كتابه (سقوط الحجاب عن الطاقة النووية). 2- جائزة أحسن اختراع : منحت الجائزة للدكتور عوض الزبن عن اختراعه (تحليل إشارات الممانعة الكهربائية لحالات أمراض المريء ). 3- جائزة أحسن عمل فني : منحت الجائزة للسيد أنور حدادين عن لوحته الفنية " فن الكولاج " . 4- جائزة خليل السالم لأحسن بحث في الطاقة المتجددة : منحت الجائزة للأستاذ الدكتور يوسف النجار عن بحثه (مدفئة كهرو حرارية للمناطق المحرومة من الكهرباء ) . وقد قدم الدكتور ابراهيم بدران الشكر للجامعة ومسؤوليها ورئاستها ولكل من ساهم في العمل من مؤسساتها المختلفة ولكافة لجان الجوائز والتحكيم والاداريين وسكرتيرة لجان الجوائز الانسة نهى ايوب وللصحفيين والمصورين وللمركز الثقافي الملكي على جهودهم . ويذكر ان الجائزة حجبت في ثلاثة حقول لعدم استيفاء الكتب والبرمجيات والاختراعات المقدمة لشروط الجائزة المطلوبة ومنها جائزة أحسن كتاب مترجم وجائزة أحسن برمجية حاسوب وجائزة خليل السالم لأحسن اختراع في الطاقة المتجددة.