آداب فيلادلفيا تختتم أنشطتها الثقافية بملتقى فيلادلفيا الخامس للقصاصين الشباب
نظم قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة فيلادلفيا ملتقى فيلادلفيا الخامس للقصاصين الشباب بمشاركة عشرين قاصًا وقاصة من جيل الشباب من مختلف الجامعات الأردنية إلى جانب مشاركة القاص إلياس فركوح ضيف الملتقى في هذه الدورة.
وفي جلسة الافتتاح التي أدارها د. عمر الكفاوين رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ألقى رئيس الجامعة الدكتور معتز الشيخ سالم كلمة رحّب فيها بالمشاركين وأكّد أهمية مثل هذه الملتقيات والأنشطة الإبداعية الموجهة لجيل الشباب، والتي من شأنها تشجيعهم وتنمية مواهبهم وتطويرها، مبينًا أن هذا الأمر أساس من الأسس التي تقوم عليها رؤية جامعة فيلادلفيا ورسالتها.
وألقى الدكتور غسان عبد الخالق عميد كلية الآداب والفنون كلمة أشار فيها إلى أهمية مثل هذه التظاهرات الثقافية مؤكدًا أن هذه الأنشطة تتميز بالاستمرارية والتطور النوعي ويعود ذلك إلى دعم إدارة الجامعة والتخطيط المستمر لهذه الفعاليات والتعامل الجاد معها، في سبيل أن تؤدي أهدافها البعيدة.
وأكّد الدكتور محمد عبيد الله منسق الملتقى في كلمته أهمية استثمار التطور التقني والواقع الذي نحياه في فن القصة، من خلال نشر القصص على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على رصد أحداث الواقع وتحليلها وتوظيفها ضمن الرؤى الفكرية للقصص.
وألقى ضيف الملتقى القاص إلياس فركوح كلمة قال فيها إنه متفائل بجيل الشباب وهذه الفئة التي ما زالت تعاين فن القص وتكتب، مشيرًا إلى أن القصة يجب أن تنأى عن الكذب والسلوك العدواني، وأنها يجب أن تقوم على أساس الحقيقة حتى تكون مستقيمة مع منطق العقل، لأن العقل هو الذي يميز بين الخير والشر.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة أدارتها الدكتورة نداء مشعل تضمنت قراءات قصصية من أعمال المشاركين، ثم أدار الدكتور محمد عبيد الله جلسة تضمنت ورشة بعنوان "كتابة القصة القصيرة" تحدث فيها القاص إلياس فركوح وركزت على آليات فن كتابة القصة وأبرز المقومات التي تقوم عليها.
وفي ختام الملتقى قدّم مستشار الجامعة الدكتور مروان كمال درعًا تكريميًا للقص إلياس فركوح كما وزع رئيس الجامعة الجوائز والشهادات التقديرية على المشاركين.