إعلان نتائج امتحان الكفاءة الجامعية
هوا الأردن -
أظهرت نتائج امتحان الكفاءة الجامعية للفصل الثاني والصيفي من العام الجامعي 2016 – 2017 تحسنا ملحوظا في جميع مستوياته العام والمتوسط والدقيق، بحسب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور بشير الزعبي.
وقال الزعبي في تصريحات صحفية اليوم الاثنين ان نتائج الامتحان في المستوى العام اظهرت ان الطلبة اتقنوا 11 كفاية فيما لم يتقنوا كفايتين فقط وفي المستوى المتوسط فقد اظهرت النتائج ان الطلبة اتقنوا 12 من كفايات التعلم الخاص بعائلات التخصصات فيما لم يتقنوا ست عائلات من التخصصات وفي المستوى الدقيق فقد بينت النتائج ان طلبة اتقنوا 134 تخصصا فيما لم يتقنوا 46 تخصصا .
ووفقا لأرقام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها فان عدد الطلبة الذين تقدموا الى امتحان الكفاءة الجامعية لهذه الدورة نحو 46640 طالبا وطلبة.
وعزا الدكتور الزعبي تحسن النتائج الى زيادة اهتمام الجامعات في تطوير خططها الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل اضافة الى صدور قرار من ديوان الخدمة المدنية يقتضي بإلزامية تقديم وثيقة من الطالب تثبت تقدمه لامتحان الكفاءة الجامعية وهذا القرار ترتب عليه جدية وحماس اكثر عند تقديم الطالب لامتحان الكفاءة الجامعية.
وقال ان الامتحان يهدف الى الوقوف على جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي ومخرجات برامجها والوقوف على جوانب القوة والضعف فيها لمساعدة القائمين على رسم الخطط والسياسات بالتعاون مع هيئة الاعتماد في معالجة جوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة فيها.
وبين ان الهيئة تسعى الى رفع مستوى جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي وزيادة التنافسية فيما بينها مما يزيد من السمعة المتميزة للتعليم العالي الاردني، مشيرا الى ان هناك نحو 40 الف طالب يمثلون جنسيات متعددة يدرسون في الجامعات الاردنية.
وأشار الدكتور الزعبي الى الخطة الاستراتيجية التي تستهدف زيادة عدد الطلبة الوافدين للدراسة في الاردن الى 75 الف طالب وطالبة خلال الخمس سنوات المقبلة، داعيا الجامعات الى تقديم برامج اكاديمية مميزة وذات جودة عالية لاستقطاب هؤلاء الطلبة.
ودعا الزعبي الى تعديل الخطط الدارسة ومحتواها بحيث تتناسب مع المهارات الحياتية والكفايات في المستوى العام والتي يحتاج اليها الطالب للخروج الى سوق العمل وربط الخطط الدراسية للتخصصات الاكاديمية والمساقات الدراسية بالاطار الوطني للمؤهلات والتي تعمل على اعداده اللجنة الوطنية للاطار الوطني للمؤهلات.
كما دعا الى اعتماد جميع مهارات المستوى العام وتضمينها في طرق واستراتيجيات التدريس سواء بطرق مباشرة او غير مباشرة واضافة متطلب جامعي يغطي كفاية البحث العلمي وتفسير النتائج وعمل ورشة عمل ودورات توعوية من قبل مراكز الجودة والعمادات للطلبة الخريجين حول امتحان الكفاءة الجامعية واهدافه وبنيته ومستوياته.
ودعا الزعبي الجامعات الى طلب ممن يتقدمون لبرامج الدراسات العليا تزويدهم بشهادة تبين تقدمهم لامتحان الكفاءة الجامعية لقبولهم في برامج الدراسات العليا واعادة تأهيل اعضاء هيئة التدريس واعتماد كفاية تقيس مهارات اساسية في اللغة العربية انسجاما مع الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك باعتبار اللغة العربية كما جاء بالورقة ثروة قل نظيرها من القيم العالية واللغة الثرية والتراث البديع.