بالصور .. جامعة الشرق الاوسط تستحضر معاني الاستقلال وتنثرها لدى "الجاليات العربية"
حض رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين على ضرورة التمسك بالوعي والمعرفة والعلم "للحفاظ على استقلالنا ومصالحنا وطموحاتنا المشروعة ".
وقال خلال رعايته اليوم الاربعاء يوما مفتوحا للاحتفال بالذكرى الواحدة والسبعون للاستقلال، ويوم الجاليات، أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حامي الاستقلال ، ووارث الثورة العربية الكبرى، وقائد المشروع النهضوي العربي المعاصر يسعى بعزم وقوة لبناء الأردن الحديث ، والدفاع عن حقوق الأمة العربية وكرامتها ، وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله ، وإقامة دولته المستقلة على أرضه ، وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا المشاركين من طلبة واعضاء هيئة التدريس والهيئة الادارية في الجامعة وممثلين عن المجتمع المحلي، للتمسك بالانتماء الوطني والقومي والإنساني ، والتسلح بالعلم والمعرفة لفهم الواقع الذي تعيشه منطقتنا ، من أجل أن يكون الشباب المدافعين عن أوطانهم ، الحافظين لمكتسباتها، والساعين إلى دفع مسيرتها إلى الأمام ، بالوعي والعمل والبذل والعطاء .
وفي هذا الصدد قال الدكتور ناصرالدين في الحفل الذي حضره رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ، ومتصرف لواء الجيزة حسام الطراونة، ومدير شرطة البادية الوسطى العقيد على الخرابشة،والملحق الثقافي العراقي الدكتور فلاح عبد، ومدير المركز الثقافي التركي فرحات تامكوتش، وعمداء الكليات ، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والطلبة. إن الشباب هم الرافعة القوية لمعاني الاستقلال، بالوعي والفهم واستخدام العقل ، واحترام القيم الإنسانية ، والمبادئ الأخلاقية ، والمثل العليا ، ونبذ التطرف والتعصب والكراهية ، والأفكار الهدامة، خاصة في هذا الوقت الذي تمكن فيه أعداء أمتنا من توظيف القوى الظلامية والخوارج ، لتدمير نعمة الحياة ومعانيها السامية ، ولتقويض استقلال دول عزيزة علينا بواسطة التجهيل وإثارة النعرات الدينية والطائفية والمذهبية ، والافتراء على الله ورسوله ، وتشويه صورة الإسلام العظيم .
مشيرا الى أن جامعة الشرق الأوسط ، قد أخذت على عاتقها تعزيز هذا الوعي ، ونشر قيم التسامح والتآلف والمحبة والوئام ، إلى جانب العلم والتعلم على أساس مبادئ الحوكمة وضمان جودة مخرجات التعليم العالي ، وفتح آفاق الحياة الكريمة أمام الخريجين.
وتخلل الاحتفال الذي خصص جزء منه للاحتفال بيوم الجاليات، تقديم معزوفات لموسيقات الامن العام تفاعل معها الجمهور بالغناء، وتقديم عروض شعرية وتخصيص فقرة للسامر الشعبي يتقدمها طفل ابدع في القاء قصيدة من الشعر النبطي، وكذلك تقديم أغان وطنية لكورال الجامعة.
وفي أجنحة المعرض الذي افتتح في باحة الجامعة، توزعت الاقسام التي جال فيها الحضور الذين أعجبهم ما قدم من فلكور وملبوسات وموسيقى شعبية تمثل تراث وتاريخ دول شقيقة وصديقة كليبيا وعمان والعراق واليمن وتركيا، وفلسطين التي حضرت فيها معركة "الامعاء الخاوية" وابطالها الاسرى الفلسطينيين فلدى دخولك الجناح يستقبلك مستضيفوك بقارورة صغيرة رمزية من "الماء والملح"، تستفز فيك الاحساس بعظم التضحية ومعانيها.