استشهاد شاب بمواجهات مع الاحتلال في كفر قاسم
وقعت الليلة الماضية مواجهات عنيفة، بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي واهالي مدينة كفر قاسم داخل اراضي 48، وذلك في أعقاب دخول قوات كبيرة من الشرطة إلى المدينة، ومحاولة اعتقال شاب، مما أدى إلى مواجهات الأمر الذي أسفر عن استشهاد الشاب محمد طه، برصاص أفراد الشرطة.
وواجهت الشرطة الأهالي بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، وإغلاق مداخل المدينة، وقد تم خلال الاشتباكات إحراق أربع سيارات تابعة للشرطة.
وحملّت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، حكومة الاحتلال الإسرائيلي 'مسؤولية الإجرام المنظم وتصاعد العنف في المجتمع العربي وجرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية، وقتل الشاب محمد طه بدمٍ بارد'، وأعلنت الإضراب الشامل في المجتمع العربي غدا الأربعاء.
وطالبت المتابعة من الحكومة إقالة ضابط مركز شرطة كفر قاسم من منصبه وكذلك المفتش العام للشرطة روني الشيخ.
موقف المتابعة هذا أتى عقب الاجتماع الذي عقدته فجر اليوم الثلاثاء في القاعة الجماهيرية في كفر قاسم، إثر استشهاد الشاب طه، حيث حملت الحكومة ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، والشرطة مسؤولية الأحداث التي شهدتها المدنية وقتل الشاب طه.
وطالبت بالكشف عن الجهة والشخص الذي أعطى الأوامر للضغط على الزناد وأعطى الضوء الأخضر للاعتداء على أهالي كفر قاسم.
إلى جانب الإضراب الشامل الأربعاء، أقرت المتابعة سلسلة من الخطوات الاحتجاجية والتصعيدية، حيث يجرى الخميس تنظيم مظاهرات على المفارق والشوارع الرئيسية في كل البلاد، كما وتتركز خطب الجمعة عن هذا الموضوع وعن عنف الشرطة والأحداث بكفر قاسم، السبت أعلن عن مظاهرة قطرية في مدينة كفر قاسم ومظاهرة قريبا في تل أبيب تقرر لاحقا.