طالبة بجامعة الشرق الاوسط تنجز مشروع سفينة كروز على شواطئ العقبة
هوا الأردن - اضافة الى تميزها وتفقوها في الجانب النظري وحصولها على المرتبة الاولى في تخصصها " الهندسة المعمارية " وتخرجها من كلية الهندسة بجامعة الشرق الاوسط .. المهندسة هيا عبدالله عمايرة .. استطاعت تحقيق منجز هندسي معماري و ان تثيت للجميع بان خريجي الجامعات الاردنية على تميز دائم وتفوق لما يقدموه من ابداعات يشهد بها الجميع.
المهندسة عمايرة انجزت مشروعها والذي اعتبر مشروعا طلابيا رياديا على مستوى الجامعات العربية والاردنية لطبيعة اختيارها لهذه الفكرة والتي تركزت على تنفيذ مشروع " محطة سفينة كروز في برنامج تطبيقي على شواطئ العقبة" .. ولعل الاشادة الكبيرة من رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين الاسد بانجاز الطالبة العمايرة ما يعطي اشارة واضحة نحو الاهتمام الذي توليه جامعة الشرق الاوسط في تبني ابداعات ومشاريع الطلبة المبدعين بدليل النقلة النوعية التي تشهدها الجامعة بتخريج كوادرها المتمزين عل مختلف الاصعدة .
المهندسة عمايرة شكرت في بداية اللقاء والديها والاسرة والاصدقاء وزملائها وممن قدموا لها المساعدة في تحقيق هذا النجاح والتفوق وخصوصا انجاز هذا المشروع ومشرفتها الدكتورة نيران الشيخلي التذي تابعت معنا المشروع منذ بدايته ولغاية انجازه تطبيقا وهذا ما حفزنا كثيرا لاستكمال هذا المشروع الريادي الهام والذي كان نقلة نوعية في المستوى العملي والميداني وبشهادة ممن اشرفوا على تقييم هذا المشروع محليا وخارجيا .
وخلال حديثها والذي ساده جوء من الصراحة والشفافية اوضحت المهندسة عمايرة انني انجزت هذا المشروع والذي اصبح الان جاهزا للتطبيق في اي وقت ومن اي جهة .. معربة عن فخرها بهذا المنجز الكبير الذي حول حلمها الى حقيقية بفضل الله تعالي ودعم مشرفتها واسرة جامعة الشرق الاوسط والذين لم يبخلوا علي منذ بداية دراستي ولنهاية تخرجي اليوم من الجامعة والذي لي الفخر ان اكون ممن انجزوا مشاريع ريادية وابداعية للوطن .
واضافت المهندسة عمايرة ان مشروع السفينة يعد نادرا على مستوى الجامعات الاردنية والمنطقة نظرا لأهميتها في دراسته على منطقة العقبة والذي يمكن الاستفادة منه واستثماره مستقبلا ضمن مشاريع نقل بحرية مريحة وتكون ناقلة مهمة ما بين الدول في جميع مناطق ، موضحة ان المشروع شبيه بسفينة “تيتانيك” الشهيرة والتي تعتبر اكبر سفينة في العالم والمجهزة بأفضل المرافق الخدمية والتي تور الكثير على مستخدميها والسفر على طريقة «الكروز» من أفضل الطرق بالنسبة للمسافرين لا سيما العائلات نسبة للخدمات المتوفرة على متن البواخر العملاقة التي تجد فيها ما يرضي الصغار والكبار.
وتابعت المهندسة عمايرة حديثها قائلة " ان سفينة كروز أو السفينة السياحية تعد سفينة المسافر لرحلات بحرية ممتعة , حيث أن الرحلة البحرية ومرافق السفينة تعد بحد ذاتها كجزء في ترفيه السياح ، بالإضافة إلى تنوع الوجهات طوال الرحلة على الشواطئ المختلفة وزيارات الموانئ وأماكن أثرية وترفيهية ولأهمية الاردن في هذا المجال جاء تنفيذ هذا المشروع.
واشارت المهندسة عمايرة الى انه ونظرا لما توفره مثل تلك الرحلات من راحة بال للأهل وضمان سلامة أطفالهم، لذا نجد اليوم العديد من شركات السفر والسياحة تلجأ إلى تعزيز وجودها في ميدان الابحار وتكثيف جهودها لامتلاك أسطول بحري خاص بها كما هو الحال مع شركات سفر كبرى مثل تومسون وإيزي جيت وغيرها من الشركات التي تملك باعا طويلا في مضمار السفر والسياحة العالمية والتي يمكن ان يكون للأردن الفرصة في استثمار مثل هذا المشروع لدعم السياحة.
واكد المهندسة عمايرة اننا بهذا الانجاز المعماري والسياحي يعطي اشاروة واضحة نحو اهمية استثمار الطاقات الشبابية والابداعية الاردنية المبذولة والتي ما زالت تحقق الكثير من الانجازات والتي يشهد لها الجميع دم داخل الاردن وخارجه وسيبقى شباب الوطن متمزيون دائما وفي المقدمة على مستوى الجامعات العربية والعالمية ونفاخر بهذا التفوق ونتمنى ان يلقة هذا المنجز الرعاية الكاملة من كافة الجهات ذات العلاقة ليعود بالفائدة على الوطن.