نتنياهو: الجولان سيظل لنا إلى الأبد
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، 'إنهم ليسوا غرباء' في الجولان السوري المحتل و'إنها ستكون لهم إلى الأبد'، فيما أعلن جيش الاحتلال قصفه الهضبة السورية المحتلة.
وقال نتنياهو مساء الأربعاء في تغريدة له على حساب باللغة العربية بتويتر: 'هناك تاريخ يهودي عريق في الجولان ولسنا غرباء فيه. الجولان كان لنا وسيكون لنا إلى الأبد'، بحسب موقع 'هاف بوست' عربي.
وتأتي تصريحات نتنياهو فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مدفعاً للجيش السوري شمال هضبة الجولان، رداً على سقوط قذيفة من سورية على الجزء الذي تحتله إسرائيل من المرتفعات السورية، وذلك بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستوطنة بالجولان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي إن 'الجيش الإسرائيلي ضرب (لم يحدد نوع القصف) مدفع هاون تابعاً للنظام السوري في شمال هضبة الجولان؛ رداً على انزلاق النيران إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي كان هذا المدفع هو مصدرها'.
وأضاف أدرعي أن قذيفة سقطت من سوريا، مساء الأربعاء، في منطقة مفتوحة من هضبة الجولان.
وتابع أن 'الحديث يدور عن انزلاق من الحرب الداخلية في سورية'، مضيفاً أنه 'لم تقع إصابات ولا أضرار' جراء سقوط القذيفة الصاروخية.
وسقطت هذه القذيفة في وقت كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي يلقي خطاباً في مستوطنة كتسرين بالجولان (بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة المستوطنة)، وفق بيان لمكتب نتنياهو.
وقال نتنياهو: 'لن نقبل بانزلاق النيران إلى أراضينا، وسنرد على أي إطلاق نار'.
أضاف: 'خلال الكلمة التي ألقيتها، سقطت داخل أراضينا قذائف أُطلقت من الطرف السوري، وجيش الدفاع (الإسرائيلي) رد على ذلك.. نهاجم من يهاجمنا.. هذه هي سياستنا، وسنستمر فيها'.
ولم يصدر أي تعقيب من الجانب السوري على القصف الإسرائيلي.
وهذه هي المرة الرابعة خلال أسبوع، التي يقصف فيها الجيش الإسرائيلي راجمات صواريخ ومدافع في سورية، رداً على انزلاق قذائف من الحرب الدائرة داخل سورية بين قوات النظام والمعارضة.
ومنذ حرب عام 1967، تحتل إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان السورية، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.