بالفيديو .. تطورات خطيرة في المسجد الاقصى: عمال نظافة يهود وبوابات الكترونية وقوات حرس حدود
هوا الأردن -
ونشر الصحفي الفلسطيني محمد سمرين ملخصا للأوضاع في المسجد الأقصى، قال فيها إن العشرات من عمال النظافة اليهود "حصرا"، وبعضهم متدينون، بدأوا منذ ساعات الصباح بتنظيف محيط قبة الصخرة المشرفة، وينظفون آثار التحطيم والتفتيش ونبش القمامة وبقايا طعام جنود الاحتلال أمام المصلى القبلي.
وأضاف إن شرطة الاحتلال سيطرت أيضا على مفاتيح باب الاسباط، كما أنها قامت بمصادرة معظم مفاتيح أبواب المسجد الأقصى الخارجية والداخلية، وترفض ارجاعها للأوقاف الأردنية حتى لحظة كتابة الخبر -أي الساعة العاشرة صباحا-.
وقام ضباط اسرائيليون كبار باقتحام ساحات الأقصى رفقة حراسة أمنية مشددة، بالاضافة إلى نشر عناصر حرس الحدود في كلّ ناحية، وذلك في تحدّ للسيادة الأردنية على المقدسات في القدس الشريف.
وكان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد اردان" قال إن السيادة على المسجد الاقصى لدولة اسرائيل وليس مهما موقف الدول الأخرى، وذلك في معرض رده على الانتقادات التي وجهت لاسرائيل حول اغلاق المسجد الاقصى.
جاءت أقوال "اردان" في لقاء مع اذاعة الجيش الاسرائيلي "جالي تساهل"، اليوم الاحد، والتي أكد فيها بأنه سيتم وضع بوابات الكترونية على كافة المداخل المؤدية للمسجد الاقصى، مشيرا الى أن جزءا من المداخل المؤدية الى المسجد الاقصى ستبقى مغلقة اليوم، وسوف يمر المصلون من مداخل محددة وسيخضعون للفحص الأمني من خلال بوابات الكترونية وحتى تفتيش يدوي، مؤكدا بأنه سيتم قريبا تركيب هذه البوابات على كافة المداخل كي يخضع كافة المصلين لتفتيش دقيق.
وعاد ليؤكد مجددا على سيادة اسرائيل الكاملة على المسجد الاقصى في معرض رده على الانتقادات التي وجهها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مشيرا الى أنه يتوجب على اسرائيل تنفيذ القرارات التي تتخذها والتي ترى بأنها ضرورية دون النظر الى موقف الاردن والدول الاخرى وانتظار موافقتها، مضيفا" فما دامت هذه القرارات ضرورية ولها ما يبررها علينا تنفيذها".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن اعادة فتح المسجد الاقصى بعد ظهر الاحد امام المصلين والسياح.
وأضاف ان المسجد سيفتح تدريجيا امام المصلين والسياح والزوار، كما وقرر وضع بوابات الكترونية وتركيب كاميرات مراقبة خارج المسجد الاقصى تتمكن من متابعة ما يحدث بالدخال.
واشار نتنياهو الى ان اجراءات امنية اخرى سيتم اتخاذها لاحقا.
وضعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يدها، صباح الأحد، على جميع ساحات المسجد الأقصى المبارك، حيث أرسلت 7 سيارات نظافة وعددا كبيرا من عمال النظافة اليهود لتنظيف الساحات، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ احتلال القدس.
ونشر الصحفي الفلسطيني محمد سمرين ملخصا للأوضاع في المسجد الأقصى، قال فيها إن العشرات من عمال النظافة اليهود "حصرا"، وبعضهم متدينون، بدأوا منذ ساعات الصباح بتنظيف محيط قبة الصخرة المشرفة، وينظفون آثار التحطيم والتفتيش ونبش القمامة وبقايا طعام جنود الاحتلال أمام المصلى القبلي.
وأضاف إن شرطة الاحتلال سيطرت أيضا على مفاتيح باب الاسباط، كما أنها قامت بمصادرة معظم مفاتيح أبواب المسجد الأقصى الخارجية والداخلية، وترفض ارجاعها للأوقاف الأردنية حتى لحظة كتابة الخبر -أي الساعة العاشرة صباحا-.
وقام ضباط اسرائيليون كبار باقتحام ساحات الأقصى رفقة حراسة أمنية مشددة، بالاضافة إلى نشر عناصر حرس الحدود في كلّ ناحية، وذلك في تحدّ للسيادة الأردنية على المقدسات في القدس الشريف.
وكان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد اردان" قال إن السيادة على المسجد الاقصى لدولة اسرائيل وليس مهما موقف الدول الأخرى، وذلك في معرض رده على الانتقادات التي وجهت لاسرائيل حول اغلاق المسجد الاقصى.
جاءت أقوال "اردان" في لقاء مع اذاعة الجيش الاسرائيلي "جالي تساهل"، اليوم الاحد، والتي أكد فيها بأنه سيتم وضع بوابات الكترونية على كافة المداخل المؤدية للمسجد الاقصى، مشيرا الى أن جزءا من المداخل المؤدية الى المسجد الاقصى ستبقى مغلقة اليوم، وسوف يمر المصلون من مداخل محددة وسيخضعون للفحص الأمني من خلال بوابات الكترونية وحتى تفتيش يدوي، مؤكدا بأنه سيتم قريبا تركيب هذه البوابات على كافة المداخل كي يخضع كافة المصلين لتفتيش دقيق.
وعاد ليؤكد مجددا على سيادة اسرائيل الكاملة على المسجد الاقصى في معرض رده على الانتقادات التي وجهها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مشيرا الى أنه يتوجب على اسرائيل تنفيذ القرارات التي تتخذها والتي ترى بأنها ضرورية دون النظر الى موقف الاردن والدول الاخرى وانتظار موافقتها، مضيفا" فما دامت هذه القرارات ضرورية ولها ما يبررها علينا تنفيذها".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن اعادة فتح المسجد الاقصى بعد ظهر الاحد امام المصلين والسياح.
وأضاف ان المسجد سيفتح تدريجيا امام المصلين والسياح والزوار، كما وقرر وضع بوابات الكترونية وتركيب كاميرات مراقبة خارج المسجد الاقصى تتمكن من متابعة ما يحدث بالدخال.
واشار نتنياهو الى ان اجراءات امنية اخرى سيتم اتخاذها لاحقا.