القيادي هنية يناشد الملك واردوغان لمواصلة دعم المقدسات
ناشد القيادي الفلسطيني البارز اسماعيل هنية جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان بصفتهما القيادية للقمم العربية والاسلامية مواصلة جهودهما من اجل حماية الاقصى والمقدسات .
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' الفصائل الوطنية والفلسطينية لاجتماع عاجل للاتفاق على استراتيجية المواجهة بمعركة القدس.
وأوضح هنية خلال خطبة الجمعة في مدينة غزة، أن عقد الاجتماع إما أن يكون العاصمة اللبنانية بيروت أو العاصمة المصرية القاهرة أو أي مكان، قائلا: المهم أن نتفق على استراتيجية المواجهة'.
وقال: إن معركتنا اليوم كشعب وأمة هي أبعد من البوابات الإلكترونية، وإن مخططات الاحتلال لن تمر ولن يسمح بها شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربي'.
وأكد هنية، أن ما يجري في مدينة القدس المحتلة هي مقدمة لزوال الاحتلال 'الإسرائيلي'، والعركة ستحسم لصالح الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن أهم المكاسب مما يجري بالقدس أنها أعادت البوصلة لاتجاهها الصحيح، وأن شعبنا الفلسطيني يملك القدرة والاعتبار والشموخ والثبات في وجه كل التحديات.
وأشار رئيس المكتب السياسي لحماس، إلى أن الشعب الفلسطيني اليوم في جمعة الغضب نصرة للأقصى يؤكد على وحدته في معركة القدس والأقصى.
وأضاف: 'الهدف من يوم الغضب داخل فلسطين وخارجها هو إعادة الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني حول ثوابته، وأننا نرفض رفضا قاطعا كل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية في القدس والأقصى، والتأكيد على محورية القضية الفلسطينية والقدس والأقصى بالنسبة لشعبنا وأمتنا، وكسر قرار الحكومة الإسرائيلية في نشر البوابات الإلكترونية'.
كما أكد هنية، أن المقاومة كعملية القدس التي نفذها أبطال آل جبارين الجمعة الماضية والتي أدت لمقتل شرطيين 'إسرائيليين' وإصابة اخرين بجراح مختلفة في عملية إطلاق نار، هي التي تربك حسابات العدو، ولولا المقاومة والعمليات لابتلع الاحتلال المسجد الأقصى منذ زمن.
ووجه هنية رسالته للعرب قائلاً: 'أقول للعرب، هذا عدو لا يؤمن بالسلام ولا يعترف بالمساومات؛ لأنه آمن منذ اغتصابه أرض فلسطين بلغة القوة، وإياكم أخوتنا العرب بخذلان القدس بالتطبيع مع الاحتلال، داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقوم بواجباتها للدفاع عن الأقصى.
كما دعا، منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الاجتماع وأن تتحمل مسؤوليتها وواجباتها من أجل التصدي لهذه المعركة.
فيما دعا هنية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تحمل المسؤوليات مع الدول الإسلامية بوضع خطة إسلامية لمواجهة هذه المعركة والمخطط 'الإسرائيلي' بحق القدس، إضافة إلى دعوة جلالة الملك عبد الله بصفته رئيسا للقمة العربية والأردن صاحبة الوصاية بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في الأقصى المبارك.