أيزو 9001 لجامعة الشرق الاوسط
اوصى فريق المدققين الخارجي شركة DNV.GLالعالمية بمنح جامعة الشرق الاوسط شهادة الايزو 9001:2015 بناء على التطبيق الفعال لنظام إدارة الجودة وفقا لمتطلبات المواصفة العالمية ISO 9001:2015.
وأعلنت الجامعة حصولها على شهادة الأيزو ضمن احتفال رعاه رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، وحضره رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة، وكبير المدققين المدير الفني لشركة (DNV.GL-Jordan) المهندس محمد ابراهيم عوض الله، ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور طلال أبو ارجيع.
وخلال الاحتفال أعلن المهندس محمد ابراهيم الذي ترأس فريق المدققين انه ونتيجة التحقق من التطبيق الفعال لنظام ادارة الجودة في جميع أقسام الجامعة وكلياتها، جرى التوصية بمنح الجامعة شهادة الايزو 9001:2015، مبينا أن الجامعة تتبع منظومة إدارية محكمة لكافة العمليات الخاصة بالتعليم العاليوالبحث العلمي مصحوبة بالتزام الجامعة وإدارتها العليا على تطوير مستوى أداء العمليات المختلفة داخل الجامعة وبرامجها الاكاديمية للارتقاء بمستوى المخرجات وفق المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل".
وتتبع المواصفة العالمية الايزو 9001:2015 منهجية ادارةالعمليات التي تتضمن (P-D-C-A)، والتفكير المبني على المخاطر من خلال تحديد وتحليل المخاطر المحتملة والتي قد تؤثر على سير العمليات الخاصة بالجامعة على ضوء تحديد وتحليل العناصر التي قد تؤثر أو تتأثر بالعمليات داخليا أو خارجيا وذلك لضمان ادارة العمليات بشكل فعال وضبط جودة المخرجات التعليمية للجامعة واتخاذ الضوابط الوقائية الضرورية بشكل مسبق.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور يعقوب ناصر الدين/ رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة تشدد على ضرورة وجود أدوات قياس للقرار الإستراتيجي لما له من أهمية في تجويد منظومة العمل، مبينا أنها تملك قرارا إستراتيجيا يمكنها من تجاوز التحديات وتعزيز الفرص التنافسية لأنها تعتقد أن الصرح العلمي "المحترم ..... يعمل بشكل صحيح دائماً"، وأضاف: أن الجامعة بدأت رحلة العمل بالجودة منذ 4 سنوات.
من جهته قال الأستاذ الدكتور محمد الحيلة أن الجامعة تمتلك رؤية واضحة، ولا تألو جهدا في تطبيق مفاهيم الريادة في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد، مبينا ان شهادة الايزو ماهي إلا تتويجاً لهذه الريادة وتكريساً لمسؤولية الجميع في الجامعة على الاستمرار في التميز دون تردد.
ومن المقرر أن تتسلم الجامعة الشهادة بعد الانتهاء من عمليات المراجعة الفنية للتقرير الخاص بعملية التدقيق والوثائق المصاحبة له من فريق المدققين.