أولياء أمور يطالبون نموذجية اليرموك بعدم إلزامهم بشراء الزي والمناهج منها
هوا الأردن -
شكا أولياء أمور طلبة من أبناء العاملين في جامعة اليرموك مما وصفوه "الزام الأهالي بشراء الزي المدرسي والمناهج من المدرسة النموذجية التابعة للجامعة، وأن هذا الإجراء مخالف للنظم والتعليمات والاهداف التي انشئت من أجلها المدرسة وأن ذلك يثقل كاهلهم المادي بأعباء إضافية يمكن الاستغناء عنها." وأضافوا أن إدارة المدرسة الزمت جميع الطلبة بشراء الزي المدرسي للعام الدراسي القادم رغم أن البعض يملكه من العام الماضي، وما زال صالحا للإستخدام وهو ما رفضته إدارة المدرسة بذريعة أن لديها عطاءا ملزما مع إحدى الشركات لتوفير الزي لجميع الطلبة ولمدة ثلاثة سنوات متتالية.
وبحسب أولياء أمور في شكواهم التي بثوها عبر لوكالة الانباء الاردنية أن المدرسة قد أسست لخدمة أبناء العاملين في الجامعة، وتوفير فرص تعليمية أفضل لهم مع تقديم تسهيلات لهم، ومنها الاعفاء من نصف الرسوم المدرسية لكنها أنتهجت أخيرا سياسة غايتها التقليل من وجودهم ما أمكن لغايات زيادة الاعداد التي تستقطبها من المجتمع المحلي وبضعف الرسوم .
وأوضحوا أن قضية الزي واحدة من جملة قضايا تستوجب أن تقف إدارة الجامعة عندها، لافتين الى أن امتناع الطلبة عن شراء الزي تمت مقابلته بإلزامهم بإمتلاكه من خلال الطلب من الدائرة المالية حسم ثمنه من رواتب أولياء الامور العاملين في الجامعة.
ويتراوح ثمن الزي تبعا للصفوف الدراسية ما بين 25 – 35 دينارا وتشترط المدرسة تجديده سنويا، في وقت تؤكد فيه إدارة التعليم الخاص في مديرية تربية إربد الاولى عدم وجود تعليمات ملزمة بهذا الخصوص.
وبينوا أن إدارة المدرسة تتخذ سنويا مع بدء إعادة التسجيل للطلبة قرارات بحق العشرات منهم تقضي بعدم تجديد التسجيل بذريعة إرتكابهم مخالفات في العام الدراسي السابق، جلها متصل بالغياب أو التأخير لعدد من المرات عن موعد الدوام الصباحي لكنها تتراجع عن ذلك مقابل تقاضي مبلغ عشرة دنانير كرسوم إعادة تجديد لتسجيلهم مرة أخرى في المدرسة.
ولفتوا الى أن قضية الالزام بشراء الكتب المدرسية أيضا وبأسعار تزيد عن الاسعار المقررة من وزارة التربية والتعليم موضحين أن مدارس التعليم الخاص لا تلزم طلبتها بالشراء إن لم يدرجوا أسماءهم ضمن قوائم الراغبين بالحصول على الكتب من خلال المدرسة.
واستغربوا رد إدارة المدرسة لدى المراجعة لأي قرار إداري بحق أبناءهم ومدى اتساقه مع النظم والتعليمات بأن مدارس المحافظة مفتوحة أمام من يرغب بالمغادرة وإن المدرسة عليها ضغط كبير من أبناء المجتمع المحلي للدراسة فيها.
من جانبه قال مدير المدرسة الدكتور عماد الشريفين في رده على الشكاوى أن هذه الاجراءات لا تراجع عنها وهي متبعة في المدرسة كل عام دراسي وأن أولياء الامور لهم الحرية في الابقاء على أبنائهم في المدرسة أو نقلهم الى مدارس أخرى.