بالتفاصيل ....جامعة العلوم والتكنولوجبا تحقق سابقة تاريخية في مسيرة التعليم العالي الاردنية
هوا الأردن -
سجلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية سابقة تاريخية في مسيرة التعليم العالي الأردنية بدخولها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، حسب تصنيف التايمز العالمي للجامعات Times Higher Education (THE) حيث تمكنت الجامعة وبسابقة تاريخية لافتة من الدخول في قائمة أفضل خمسمائة جامعة عالمية وفق ما أعلن عنه اليوم 5/9/2017 تصنيف التايمز للجامعات من لندن، في قفزة مميزة وفريدة من نوعها ضمن فئات التصنيف محققة وبزمن قياسي إنجازاً عالمياً في هذا المجال، إذ انتقلت من الفئة (800-601) لتصبح في الفئة (500-401) على مستوى الجامعات العالمية.
وذكر رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور عمر الجراح، أن الأردن يقطف ثمار هذا النجاح الرائد كنتيجة للعمل الدؤوب المعزز بمضامين الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، والمتضمنة رؤية القيادة الهاشمية التي أكدت مراراً وتكراراً على أهمية إحداث نقلات تطويرية فاعلة تؤهل جامعاتنا لدخول سباق المنافسة مع نظيراتها من الجامعات العالمية.
وعلى الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في التطوير والتنمية المستدامة.
وأضاف الجراح أن هذا الإنجاز التاريخي المشهود لجوهرة الجامعات الأردنية يأتي كتتويج لجهود متراكمة لمن تعاقبوا على خدمة الجامعة من ادارات وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية ولخطة استراتيجية مدروسة تم رسم معالمها من قبل إدارة الجامعة، وعملت كوادرها على تنفيذها تحقيقاً للرؤى والتطلعات التي تخدم مسيرة الجامعة وتراعي أسس التصنيف العالمي للجامعات. مشيراً إلى أن ادارة الجامعة قد باشرت منذ العام الماضي، على اجراء دراسة متكاملة حول واقع حالها كبيئة أكاديمية وعلمية وبحثية، وبحثت في أهم الشروط والمعايير التي تتوفر في نظيراتها من الجامعات العالمية وأجرت مقارنات مرجعية ساهمت في تسليط الضوء على الجوانب التي يجب تعزيزها لتصل الجامعة لذروة تقدمها وتعاود تألقها كصرح متفرد بامتياز محلياً وإقليمياً، مؤكداً أن النجاحات المتتالية التي حققتها الجامعة هذا العام بتواتر متسق يكشف عن نجاح العمل ضمن الخطط التنفيذية المرسومة بدقة وخير دليل على ذلك التقدم الملحوظ الذي حققته الجامعة في تصنيفات عالمية عده.
وقال الجراح أن هذه القفزة النوعية منقطعة النظير التي حققتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بالانتقال صعوداً في سلم التصنيفات العالمية للجامعات لم تكن لتتحقق لولا جهود المبدعين من أعضاء هيئة تدريس وطلبة وإداريين، وإدارات جامعية متعاقبة، وتعتبر دليلاً ساطعاً على أن صروحنا العلمية وجامعاتنا، رغم شح الموارد، قادرة على تخطي المعيقات والعقبات التي تواجهها لتتصدر سلم النهضة العلمية عبر امتلاك رؤية وخطة مستقبلية هادفة تساهم في رسم ملامح جديدة لمسيرة التعليم العالي بهمة المخلصين من علمائه ومفكريه ورواد التغيير الذين يصهرون خبراتهم في بوتقة واحدة تساعد في تحقيق إنجازات فارقة وتاريخية في مسيرة الإبداع والتمييز العلمي والأكاديمي.