آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

79 % من الأطفال ذوي الإعاقة خارج المدارس

{title}
هوا الأردن -
أكد أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة أن "نحو 79 % من الأطفال ذوي الإعاقة خارج التعليم، وهو رقم كبير للغاية"، مشيرا إلى أن المجلس وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يعمل على إعداد خطة يتم تطبيقها على مدار عشرة أعوام لتحويل التعليم في المملكة إلى "تعليم دامج يحقق كل متطلبات الطلبة ذوي الإعاقة".
 
 
وقال العزة خلال مؤتمر صحفي أمس في مقر المجلس، للحديث عن قانون الأشخاص ذوي الإعاقة الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا، إن "الواقع الحالي غير مرض، فغالبية المدارس غير مؤهلة".
 
 
وأضاف أن القانون الجديد "أوجب على وزارة التربية والتعليم، توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة في المدارس الحكومية والخاصة، ومنع استبعاد أي شخص من أي مؤسسة تعليمية على أساس الإعاقة، وألزم القانون الوزارة بقبول ودمج الأطفال ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية، وتعزيز ثقافة الاختلاف، من خلال تضمين المناهج المدرسية بمفاهيم تعمل على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".
 
 
واستعرض العزة أهم ملامح القانون الجديد، من حيث أبرز التغييرات التي تضمنها القانون الجديد عن القانون القديم، وفي مجال مفهوم الإعاقة وتعريفها، والأحكام الخاصة بالحماية من العنف، وتعزيز الحق في العمل والصحة والتعليم وغيرها من المحاور.
 
 
وقال إن "القانون الجديد يعد أول قانون مناهض للتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية، ويتميز بأنه فرض على جميع الوزارات والمؤسسات العامة تضمين قضايا حقوق الإعاقة في الاستراتيجيات والخطط والبرامج، بما يكفل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى كافة الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى أنه تضمن تحديد أطر زمنية على كل جهة للقيام بالتزاماتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة".
 
 
وأكد العزة أن "تعديلات قانون العقوبات الأخيرة التي جعلت من الإعاقة ظرفاً مشدداً في جرائم الإيذاء الجسدي والنفسي والإهمال في الرعاية والترك وجرائم الاحتيال، جاءت لتستكمل منظومة الحماية التي يطمح إليها الأشخاص ذوو الإعاقة في الأردن".
 
 
وكان القانون الجديد أصبح نافذاً مطلع شهر أيلول (سبتمبر) الحالي.
 
 
وفي مجال الحماية من العنف وكفالة استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة، فقد وضع القانون وفقا للعزة، تعريفا شموليا جعل من "حرمان الشخص من ممارسة أحد حقوقه أو حرياته الأساسية على أساس الإعاقة جريمةً معاقباً عليها، هذا فضلاً عن حظر القانون لكافة أشكال العنف الجسدي والنفسي التي تطال الأشخاص ذوي الإعاقة".
 
 
وفي الاتجاه نفسه، فقد أورد القانون في سابقة تشريعية تعريفا وأحكاما خاصةً بـ"الموافقة الحرة المستنيرة التي تضمن موافقة الشخص ذي الإعاقة بطريقة يفهمها على كل ما يتخذ في حقه من تصرفات أو أعمال قانونية أو ممارساتية، بما في ذلك موافقة الشخص على الإيداع في دور الرعاية، والانخراط في برامج التأهيل المختلفة".
 
 
وتناول القانون الجديد موضوع الصحة في عدد من مواده، فقد أوجب على وزارة الصحة "القيام بتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة، وإمكانية الوصول في المستشفيات والمراكز الطبية العامة، وإلزام الخاصة منها بتوفيرها، بالإضافة الى تصويب أوضاع المؤسسات الصحية القائمة خلال 5 أعوام، وتصميم وتنفيذ برامج الكشف المبكر عن الإعاقة في المستشفيات والمراكز الصحية للحد من تفاقم الإعاقة".
 
 
وبموجب هذا القانون، سيحصل الشخص ذو الإعاقة على "تأمين صحي يشمل المعالجة والأدوية والعمليات الجراحية والمطاعيم والعلاج الطبيعي وجلسات النطق والمعينات المساعدة، بما فيها الأطراف الصناعية وسماعات الأذن والنظارات والعدسات".
 
 
يذكر أن القانون اشتمل أيضاً على جوانب متعددة تمثل أولويات لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل "العمل والتشغيل والمحاكم وخدمات الدفاع المدني والطرق والأرصفة والإعلام والثقافة والسياحة والرياضة والبنوك وغيرها من مناحي الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة".
تابعوا هوا الأردن على