آخر الأخبار
ticker مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم ticker طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط ticker عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية ticker عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية ticker البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة "أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024" من مجلة الأعمال الدولية ticker كابيتال بنك يستضيف طلاب مدرسة يعقوب هاشم ضمن فعاليات اليوم الوظيفي في القطاع المالي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز ticker عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن ticker أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي

بالتفاصيل .. تفاؤل حذر يسود الشارع الفلسطيني تجاه المصالحة

{title}
هوا الأردن -

"سأتوجه إلى قطاع غزة الحبيب يوم الاثنين القادم على رأس الحكومة،" بهذه العبارات أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله خطوة إيجابية أخرى في طريق المصالحة الفلسطينية التي عادت أخبارها لتتصدر الواجهة بعد محادثات جرت بين الطرفين بوساطة مصرية في مدينة القاهرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وعلق المئات من رواد التواصل الاجتماعي على المنشور بعبارات الفرح والترحيب، خاصة من سكان قطاع غزة الذين يرون في المصالحة نهاية لأوضاعهم الصعبة التي يعيشونها منذ إحدى عشر عاماً وهي عمر الانقسام الفلسطيني. ولكن التعليق الأكثر انتشارا كان لعبد السلام إسماعيل هنية، نجل رئيس الوزراء في حكومة حماس المُقالة، والذي علّق مرحباً بالحكومة والرئيس مُعتبراً أن "الشراكة الحقيقية هي مفتاح وحدتنا."

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحاور فيها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، ولكن هذه المحاولة تبدو مختلفة لأن الطرفين بحاجة ماسة للمصالحة حالياً لكي يتمكنوا من التغلب على الصعاب التي تواجههم، على حد تعبير خبراء ومحللين سياسيين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي في غزة مصطفى إبراهيم لـ"رؤيا" إنه يعتقد أن المحاولة لإنهاء الانقسام هذه المرّة جديّة أكثر من ذي قبل، ذلك لأن حماس معنية بالمصالحة.

وتابع قائلاً في حديث هاتفي: " حماس تواجه أزمة حصار خانقة لم تعد قادرة على تحملها، وأبو مازن يريد أن يضع غزة تحت سيطرته مجدداً، إنها مصلحة مشتركة لكلا الطرفين."

وقد بدأ التناحر السياسي بين الطرفين بعد أن فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٦، الفوز الذي تلاه اقتتال داخلي أودى بحياة العشرات من كلا الطرفين، وانتهى بإقصاء السلطة الفلسطينية إلى الضفة الغربية، وسيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة.

منذ ذلك الوقت، فرضت إسرائيل حصارا خانقاً على القطاع جعل منه سجناً كبيراً.

أكثر من مليوني مواطن هناك يعيشون ظروفاً مأساوية، البنى التحتية للكهرباء و الماء بالكاد أن تغطي احتياجات السكان، علاوة على نسبة البطالة المتفشية التي تصل نسبتها إلى ٤٠%..

هذه الظروف الصعبة هي ذاتها التي تجعل الغزيين يتأملون أكثر من غيرهم بالوصول إلى مصالحة حقيقية قد تكون هي الخلاص من ظروف هذه الحياة الصعبة.

ردود الفعل على أخبار المصالحة تفاوتت ما بين متفائلة جداً إلى متشائمة جداً.

الصحفي الفلسطيني فادي عاروري علّق على ذلك متهكماً فكتب على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك "أقترح أن نفتح مكتب مراهنة على أخبار المصالحة، أعتقد أننا سنكسب الملايين".

 

الناشط الشبابي فادي أبو شمالة، الذي يسكن في القطاع، قال أن أنه متفائل هذه المرة لأنه يعتقد أن حماس جاهزة هذه المرة للمصالحة.

في اتصال هاتفي، قال فادي :" على عكس كثير من الناس، أنا متفائل و متحمس هذه المرة، حماس لم تعد قادرة على إدارة قطاع غزة، هم بحاجة للمصالحة."

وشهد الفلسطينيون عدة محاولات لإنهاء الانقسام و لكن جميعها باءت بالفشل، الأمر الذي جعل الكثيرين يشعرون بخيبة أمل و انعدام ثقة.

أحمد أبو شهلا، يعمل لدى بنك محلي في غزة، يقول أنه متشائم جداً وأن الأخبار "أجمل من أن تُصدَق."
أبو شهلا قال أنه يحلم باليوم الذي تتحقق به المصالحة التي قد تجعل الغزيين يعيشون حياة أفضل، و لكنه لا يصدق أن هذا سيحدث. ثم أردف قائلاً: "أشعر أنني أشاهد نفس الفيلم مرة أخرى، لقد خذلونا كثيرا قبل ذلك، ما الذي سيكون مختلفاً هذه المرة؟"

و منذ أن أعلنت حماس عن قرارها بحل لجنتها الإدارية، و دعت إلى انتخابات عامة، ظهرت الكثير من المبادرات الشبابية التي دعت الطرفين إلى حفظ وعودهم هذه المرة. الناشط حمزة حماد الذي شارك في عدة فعاليات داعية إلى إنهاء الانقسام خلال الأعوام السابقة، قال أنه وزملائه يقومون بالتحضير لتظاهرة الخميس المقبل من شأنها أن تثمّن الخطوات الإيجابية الرامية إلى إنهاء الانقسام.

وعبر حمّاد عن تفاؤله هذه المرة قائلاً: "لقد قمنا بعدة تجمعات في الماضي و التي قامت حماس بتفريقها بالقوة، لكنني أشعر أن هذا لن يحدث مرة أخرى، ذلك لأن الجميع معني أن تتحقق المصالحة هذه المرة."

تابعوا هوا الأردن على