آخر الأخبار
ticker مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية وشركة منتدى المستثمر العربي العالمي ticker تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن ticker "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! ticker محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ticker شديفات: دعم الحركة الكشفية ضرورة لتزويد الشباب بالمهارات ticker إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات منتهية الترخيص ticker نفق ام قيس الأثري يحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها ticker بدء تأهيل وتطوير المسارات السياحية في السلط الشهر المقبل ticker "الاقتصاد الرقمي" تنشئ وحدة الشمول لتعزيز العدالة الرقمية والاجتماعية ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ واليوم الخيري والطبي في إربد ticker "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي ticker وزير الاوقاف يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب في إربد ticker 84 مليون دولار لمشاريع تحسين قطاع المياه في إقليم الجنوب ticker مركز صحي الأميرة بسمة الشامل يقيم يوم علمي طبي ticker الكهرباء الوطنية: ارتفاع ملحوظ في الاحمال الثلاثاء ticker توقع توليد الأردن 31.2% كهرباء من الطاقة المتجددة بحلول 2033 ticker افتتاح مركز انطلاق موحد لوسائط النقل الدولي مطلع 2025 ticker الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا ticker موافقة على تسوية أوضاع ضريبية لـ 33 شركة ومكلَفاً ticker قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى

12 جامعة أردنية تقبل طلاباً قطريين رفضتهم مصر

{title}
هوا الأردن -

رصدت لجنة المطالبة بالتعويضات شكاوى متزايدة من عدم تمكن الطلاب القطريين من الحصول على تأشيرتين أمنية وسياحية لدخول جمهورية مصر العربية ، لإكمال دراستهم ، وللحاق بركب الفصل الدراسي الجامعي الذي بدأ أول أكتوبر الحالي.



كما سجلت عدداً من حالات الطلاب المتضررين من الالتحاق بجامعات خليجية ، والذين ما زالوا ينتظرون دورهم في الحصول على فرص مناسبة من المؤسسات الجامعية بقطر ، أو ممن قدموا طلباتهم لجامعات خارجية وفي انتظار موافقات رسمية على الالتحاق فيها.



وذكر عدد من الطلاب لـ الشرق أنّ 12 جامعة أردنية فتحت أبوابها للطلاب المتضررين من جامعات دول الحصار ، وخاصة ً الجامعات المصرية ، لتشابه الأنظمة الجامعية بينهما ، وسيتم تقييم أوضاع الطلاب من جانب كشوفات الدرجات والمقررات قبل إعطائهم موافقات رسمية.



وقال جاسم العلي : أنا طالب قطري ، أدرس تخصص الحقوق في السنة الثانية بجامعة القاهرة ، لم أتمكن من الحصول على تأشيرة أمنية ولا حتى التأشيرة السياحية ، لأتابع التسجيل واللحاق بالفصل الدراسي قبل أن تفوتني المقررات ، ولكن السلطات المصرية تماطل في منحي التأشيرة ، وفي كل مرة تقول لي : انتظر شهراً أو شهرين.


وأوضح أنه لجأ للبحث عن جامعات بديلة ، ونما لعلمه أنّ زملاءه قدموا طلباتهم في جامعات أردنية وافقت على إعطاء الطلاب القطريين فرصة الدراسة فيها ، وذلك بعد تقييم أوضاعهم من حيث الدرجات والمقررات.



وأشار إلى أنه قدم أوراقه فعلياً ، وجاءته الموافقة المبدئية ، ويستعد للسفر لاستكمال الإجراءات المطلوبة.



وقال خالد علي الكبيسي : إنني طالب قطري ، وفي السنة الثالثة بكلية التجارة بجامعة القاهرة ، كنت أسافر لمصر بين فترة وأخرى ، لأتابع دراستي ، واستعد للتسجيل ومعرفة المقررات التي تطرح في بداية كل فصل ، ثم فوجئت بتأخر صدور التأشيرة الأمنية التي تمنح للطلبة القطريين لدخول مصر ، وفي كل مرة أراجع مكتب السفارة المصرية بالسفارة اليونانية ، كانوا يماطلون في الرد عليّ.



وأوضح أنّ العديد من الطلاب القطريين ، لا تقتصر حياتهم على الدراسة فحسب ، إنما لديهم مصالح تجارية ، واستثمارات عقارية وأراض بمصر ، ويحاولون استثمار ما لديهم من مدخرات مالية لشراء بيوت للاستفادة منها سواء ببيعها أو تأجيرها ، واليوم في ظل هذه الإجراءات الظالمة لن نتمكن من السفر لمتابعة أمور الدراسة أو العمل التجاري.


طالبة قطرية ، في السنة الرابعة من تخصص طب عام ، قالت أدرس بإحدى جامعات الإمارات ، ولم يتبق على تخرجي سوى فصلين دراسيين ، كما أنني تركت شقتي وكتبي وأغراضي وعدت بعد الحصار بيوم ، ولم أتمكن من حمل أيّ شيء معي.



وأوضحت أنها تضررت من الحصار كثيراً ، وهي اليوم قابعة في منزلها تنتظر حلاً من المؤسسات الجامعية والمختصة بالدولة ، حيث إنها قطعت مشواراً طويلاً في دراسة الطب العام ، ولم يتبق سوى فصلين دراسيين ، وقد قدمت أوراقها بالجامعات القطرية ، وكل جامعة كانت تشترط إعادتها سنة للوراء أو إعادة التخصص من سنة أولى ، أو حذف مقررات وساعات جامعية لتبدأ الدراسة من جديد ، وجامعة تدرس الطب بقطر اشترطت عليها إدخالها في برنامج مدته 4 سنوات مما يعني أنها ستدرس المقررات التي أكملتها في 4 سنوات بالإمارات.



وتابعت قائلة ً : لقد أمضيت 4 سنوات من عمري في البحث العلمي ودراسة الطب ، حتى حرمني الحصار من تخصصي ، وليس لديّ استعداد لإعادة ما درسته مرة أخرى ، وأنّ كل جامعة قدمت فيها الطلب كانت تشترط عليها تقليص موادها الجامعية أو ساعاتها المكتسبة ومنها جامعات ببريطانيا والأردن أما الكويت فإنها تقصر دراسة الطب على ابنائها فقط ، مضيفة ً أنها طلبت من إدارة الجامعة الإماراتية مراعاة ظروفها في ظل الحصار ، فأفادتها أنه لايوجد حل سوى فك الحصار لتتمكن من العودة لجامعتها.



ونوهت الطبيبة القطرية أنها لجأت لمؤسسة أمان وهي جهة إماراتية تعنى بحقوق الإنسان ، وعرضت مشكلتها عليهم ، وبعد دراسة أحوالها الجامعية والاجتماعية ، وافقت على مساعدتها بأن تسمح لها بدخول الإمارات لتكمل دراستها للطب شريطة أن تكون بمفردها فقط ، ولكن الطالبة رفضت هذا العرض ، لأنها تريد أن يرافقها والدها في دراستها للخارج ، خوفاً على حياتها وبسبب الأوضاع المتقلبة فإنّ أسرتها تريد مرافقتها ، والاطمئنان عليها في الغربة.



وأضافت أنّ أسرتها رفضت هذا العرض ، وهي اليوم تنتظر دورها في جامعات قطر ، متمنية ً أن تحظى بفرصة قبول ، خاصة ً وأنّ دراستها للطب قاربت على الانتهاء.



وعن ذكرى يوم الحصار ، قالت : لقد سافرت في نفس يوم الحصار ، وأذكر انه كان يوما دراسيا وعندما سمعت الخبر طلبت مني أسرتي العودة فوراً ، وتركت شقتي وكتبي وأغراضي ، وسيارتي التي تحمل لوحة أرقام قطرية لم أتمكن من إدخالها الدوحة ، وعدت بسرعة ، وظننت أنّ الأزمة لن تدوم سوى أيام ثم ترجع الأمور كما كانت ، ولكنها طالت وفقدت معها حلم ارتداء سماعة الطبيب والرداء الأبيض.



تابعوا هوا الأردن على