منح شهادة الدكتوراة الفخرية لرجل الأعمال صبيح المصري في جامعة الحسين
هوا الأردن -
منحت جامعة الحسين بن طلال درجة الدكتوراه الفخرية في إدارة الأعمال لرجل الأعمال السيد صبيح المصري تقديراً لجهوده العالمية في تحسين بيئة الأعمال، ودعمه لجامعة الحسين,وتقديرا لجهوده في دعم مسيرة العلم والتعليم, بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة وجانب من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة.
وألقى الأستاذ الدكتور علي القيسي رئيس جامعة الحسين بن طلال كلمة في الإحتفال الكبير الذي أقيم أكّد فيها أن تكريم سعادة السيد صبيح المصري هو تكريم لمسيرة أكثر من ستين عاماً من العطاء والبناء.
وقال الدكتور القيسي في كلمته:" ولا ابالغ اذا قلت بأن تقديم شخصية بحجم صبيح المصري ليس بالأمر السهل, فالحديث عن هذا الإنسان المعروف للصغير والكبير بإبتسامته الدائمة وتفاؤله المتجدد وايجابيته التي لا تعرف حدود يحتاج بالضرورة إلى وقت أكثر بكثير مما هو متاح لنا الآن".
وأضاف القيسي:" لقد كرس ابو خالد سنوات حياته للعمل الجاد الذي يجسد الدعم الحقيقي للإقتصاد الوطني والانتماء الصادق بالفعل لا بالقول, فكانت مشاريعه الإستثمارية على تنوعها منصبةً دائماً على خلق القيمة المضافة وانعاش الأرض وتحقيق النجاح من خلال التركيز على المشاريع التنموية التي ترفد التنمية المجتمعية المستدامة وتوفر فرص العمل لابناء المجتمع".
وتلا القيسي قرار مجلس عمداء الجامعة القاضي بمنح المصري درجة الدكتوراه الفخرية في إدارة الأعمل استنادا إلى نظام منح الدرجات العلمية والدرجات الفخرية والشهادات في الجامعة.
بدوره اعرب المصري عن فخره واعتزازه بتكريم الجامعة له بشهادة تحمل اسم الراحل الكبير الحسين بن طلال طيب الله ثراه, وعرض خلال التكريم جوانب من سيرة حياة المصري خلال ذهابه الى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة تكساس 1961، وحصوله على البكالوريوس في الهندسة الكيماوية.
واكد ضرورة العمل والتعاون المبني على التشاركية بين كافة القطاعات للنهوض بالواقع الاقتصادي.
وفي كلمته قال معالي الدكتور عبدالله عويدات رئيس مجلس أمناء جامعة الحسين:"هذا يوم مشهود من أيام هذه الجامعة الفتية التي تحمل اسم الملك الباني والحاني والراعي الحسين بن طلال(طيب الله ثراه), وهو يوم مشهود لهذه المحافظة التي شهد أهلها طلائع الثورة وشارك أبناؤها في بناء بلدهم وقدّموا تضحيات مشهودة لثرى هذا الوطن".
وقال الدكتور عويدات:"إننا نشهد نموذجاً في هذا اليوم لما قدّمه أحد رجالات القطاع الخاص لهذه الجامعة, ولعلمكم لم تكن هذه هي الجامعة الوحيدة التي قدّم لها صبيح المصري بل هناك جامعات عديدة ومدارس كثيرة لازال يرعاها ويهتم بها", كما أكّد عويدات في كلمته على أن القطاع الخاص وفي هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا, أن يظهر للناس احساسه العميق بمسؤولياته الاجتماعية في تبني الجامعات والمدارس ومراكز البحوث.
وفي نهاية الحفل توجه السيد صبيح المصري يرافقه الدكتور علي القيسي رئيس الجامعة والضيوف, لافتتاح مبنى كلية إدارة الأعمال والإقتصاد, وجال الضيف والحضور في أرجاء الكلية, حيث اطلعوا على مرافقها ومبناها الحديث.