هبوط في البورصات العربية
هبطت غالبية البورصات العربية بنحو ملحوظ في نهاية تداولات الأحد، مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً بالأحداث المفاجئة التي تشهدها المنطقة، وشكلت صدمة كبيرة للمستثمرين .
لكن بورصة السعودية نجحت في إيقاف نزيف خسائرها، التي وصلت إلى 2.2 بالمائة في بداية الجلسة لتغلق في المنطقة الخضراء، بعد تطمينات حكومية بأن محاربتها للفساد يأتي بهدف المحافظة على البيئة الاستثمارية.
وصعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بنسبة 0.32 بالمائة إلى 6978 نقطة مع ارتفاع أسهم البنوك والمواد الأساسية بنسبة 0.67 بالمائة و0.47 بالمائة على التوالي، بينما تراجعت أسهم الاتصالات بنحو 0.17 بالمائة.
وهبطت بورصة مسقط بنسبة 0.31 بالمائة إلى 5055 نقطة مع صعود أسهم قيادية مثل "الأسماك العمانية" بنسبة 6.56 بالمائة و"الشرقية للاستثمار" بنسبة 3.81 بالمائة و"عمان للاستثمارات" بنحو 3.65 بالمائة.
وجاءت بورصة الكويت في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشراتها الثلاثة؛ إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 1.23 بالمائة إلى 6468 نقطة، وانخفض المؤشر الوزني بنحو 1.24 بالمائة إلى 413 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعا 1.14 بالمائة إلى 954 نقطة.
وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.01 بالمائة إلى 3585 نقطة وسط هبوط شبه جماعي للأسهم المتداولة.
كذلك، تراجع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.32 بالمائة إلى 4450 نقطة تحت وطأة خسائر سهم "اتصالات".
وهبطت بورصة مصر مع انخفاض مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء انشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.95 بالمائة إلى 14183 نقطة وسط عمليات بيعية للمؤسسات المحلية قابلها عمليات شراء للأجانب والعرب.
وانخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.41 بالمائة إلى 1277 نقطة، مع انخفاض أسهم الاستثمار يتصدرها "إنوفست" بنسبة 9.72 بالمائة و"العربية المصرفية" بنحو 3.45 بالمائة.
وهبطت بورصة قطر بنسبة 0.24 بالمائة إلى 8126 نقطة، مع انخفاض أسهم الصناعة والبنوك بنحو 0.67 بالمائة و0.08 بالمائة على التوالي.