نايف النوايسه يحاضر في مركز يعقوب ناصرالدين لإحياء التراث
بدعوة من مركز يعقوب ناصرالدين لإحياء التراث في جامعة الشرق الأوسط القى رئيس منتدى جماعة درب الحضارات في الأردن الأديب والباحث نايف النوايسه محاضرة حول التراث الأردني في الحرم الجامعي.
و قدم النوايسه خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة عرضا لملامح التراث الأردني وتفاعله مع المتغيرات السائدة والمتسارعة في المجتمع الأردني، وتحدث عن مفهوم التراث وأهميته وقدسيته وانواعه بشقيه المادي والمعنوي الذي يظهر عظمة الآباء والاجداد وماخلفوة من مواد ومقتنيات لجميع وسائل الحياة ومتطلباتها في زمن لم تتوفر به وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وبين الباحث أهمية الجهود الحكومية ممثلة بالمؤسسات الرسمية والجامعات لحماية الاثار والحفاظ على الارث الحضاري الذي يتمتع به الاردن لا سميا أن الاردن بلد الرسالات ومهد الديانات السماوية تحوي في جنباتها إرثا حضارياٌ وتاريخاً إنسانياً ممتد عبر الاف السنين ،مشيرا إلى أهمية دور جيل الشباب من طلبة الجامعات وأبناء الوطن بالحفاظ على مكتسبات التراث الأردني والإرتقاء به لوضع مواقعه على قائمة التراث العالمي.
وبدورها قالت مدير المركز الدكتورة سائدة عفانه أن مركز يعقوب ناصرالدين لإحياء التراث انطلاقا من رؤيته التي تؤمن بتميز الجامعة عالميا في إحياء التراث الحضاري والبيئي تسعى الى مد جسور التعاون والانفتاح على المجتمع بمؤسساته المختلفة التربوية والثقافية والاعلامية المعنية بالحفاظ على التراث الذي يحاكي اصالة الماضي والحاضر وذلك من خلال مناهجها وبرامجها.
يذكر أن مركز يعقوب ناصرالدين لإحياء التراث في الجامعة مركز متخصص ومعتمد من وزارتي السياحة والاثار والثقافة الاردنية رسالته الاسهام في ابراز عناصر التراث الحضاري والبيئي والهوية التاريخية في المجتمع الأردني والعربي ومن أهدافه نشر الوعي بأهمية التراث الأردني العربي و توثيق المواقع التراثية والأثرية مع الجهات المختصة والحفاظ على الموروث الحضاري لدعم صناعة السياحة، وله العديد من المساهمات والانشطة والمشاركات في المؤتمرات الدولية والعربية التي تختص بالسياحة والتراث والاثار.