مصادر تكشف عن تقارب أوروبي - سوري
توقعت مصادر أوروبية تقارباً أوروبياً سورياً خلال الفترة المقبلة.
وأبلغت مصادر "مدار الساعة" ان العد التنازلي الفعلي لهذا التقارب "قد بدأ".
وأضافت المصادر ذاتها "ان عواصم أوروبية وتحركات دبلوماسية في الخفاء بدأت بإعادة فتح القنوات مع النظام السوري، في الوقت الذي اختلف فيه أعضاء البرلمان الاوروبي المكون من ٧٥١ نائباً في التصويت على مشروع (كوتا) يلزم جميع دول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي على قرار توطين عدد محدد من اللاجئين في كل من الدول الثماني والعشرين في الاتحاد الاوروبي".
الليبراليون وحلفاؤهم الاشتراكيون واخرون نجحوا في تصويتهم على الأحزاب اليمينية وكانت النتيجة بتصويت ٣٩٠ نائباً بـ ( نعم ) ، مقابل ١٧٥ نائباً قالوا (لا) ، في الوقت الذي أمتنع 44 نائباً عن التصويت.
وبالعودة الى مجريات الموضوع ، تعمل روسيا من جهة وإيران من جهة اخرى لاحياء الروح من جديد داخل النظام السوري، حيث تقوم روسيا بقمع أي قرار ضد النظم السوري كما حدث بتقديم طلب أممي بتمديد مدة التحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا والمساس بالنظام السوري وخير دليل على ذلك قبل عدة ايّام عند استخدام الڤيتو الروسي لقمع مشروع اممي يمدد فترة الكشف عن استخدام أسلحة كيماوية ضد المواطنين السورين العزل .
ايرانيا فإن الحال مختلف كون ايران تلعب على الوتر الاقتصادي وهي تملك بالخفاء وبالعلن شبكة اقتصادية هائلة مع دول الاتحاد الاوروبي ومن خلال هذا النفوذ الاقتصادي تعمل طهران على دفع دول الاتحاد بإعادة التقارب مع نظام الأسد وإغرائها بتخصيص حصص ضخمة لها من الصفقات والمشاريع العملاقة في اعادة بناء سوريا .
القراءات تقول ان النظام السوري سوف يبدأ عامه المقبل بحكومة جديدة يرأس دبلوماسيتها مهندس العلاقات السورية - الروسية السفير السوري الحالي لدى موسكو اللواء رياض حداد.