العناني: لا وجود لخلافات كبيرة تصل "حد القطيعة" بين الأردن والدول الخليجية
هوا الأردن -
شكّل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" فرصة لشريحة من النخب الأردنية لمطالبة حكومة بلادهم بإعادة النظر في تحالفاتها الإقليمية وتحديدا مع بعض دول الخليج.
وعزز من هذه المطالبات التراشق بين السفير السعودي ونواب أردنيين على خلفية بيان أصدرته سفارة الرياض طالبت فيه الرعايا السعوديين بالابتعاد عن المسيرات التي خرجت في مدن أدرنية تنديدا بالقرار الأمريكي.
تراجع العلاقة
ويرى مراقبون أن تراجع المساعدات الاقتصادية السعودية للأردن وما يراه محللون أردنيون موقفا ضعيفا للرياض تجاه قضية القدس، تعد مؤشرا على تراجع العلاقة بين المملكة وأطراف خليجية.
في المقابل ينفي رئيس الديوان الملكي الأسبق جواد العناني هذا التحليل، ويعتبر أنه "لا وجود لخلافات كبيرة تصل حد القطيعة بين الأردن والدول الخليجية".
ويضيف العناني: "حدثت مواقف مشابهة سابقا ولم تؤثر على العلاقة الأساسية بين الطرفين"، مستدركا: "قد يكون هناك خلافات بين الاردن ودول الخليج في وجهات النظر ببعض الأمور لكن لا أعتقد أن هناك خلافا عميقا بين الأردن وبين هذه الدول وبالأخص السعودية".
وحول ما أشيع عن وجود خلاف أردني سعودي بخصوص التعامل مع ملف القدس، يعلق العناني بالقول.
"أعتقد أن كل من لا يوافق على ما هو مطلوب اتخاذه من إجراءات ممكنة لأجل القدس لا يلومن إلا نفسه، وغير مقبول من أي أحد يتخاذل باتخاذ موقف اتجاه القدس".
ويؤكد العناني أن "الأردن يعتبر نفسه دولة وسطية وبلد توفيق وتجميع، ونحن ضد أن نخلق تحالفات ومحاور في المنطقة ومحورة، ونحن لا نريد محورة وسياستنا لا تريدها في المنطقة".

















































