فيلادلفيا توقع مذكرة تفاهم مع معهد الإدارة العامة
وقعت جامعة فيلادلفيا ومعهد الادارة العامة اليوم ممثلين برئيس الجامعة الدكتور معتز الشيخ سالم ومدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبد الله القضاة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع العام.
وتعد هذه الخطوة تأكيدًا لمضمون الأوراق النقاشية لجلالة الملك بخصوص تجسير الفجوة بين المؤسسات الحكومية والجامعات، ومن باب تعزيز رفد طلبة جامعة فيلادلفيا / قسم دراسات التنمية بالتطبيق العملي والخبرات الميدانية إضافة إلى المعرفة النظرية.
وحضر التوقيع عميد كلية الآداب والفنون الدكتور غسان عبد الخالق ورئيس قسم دراسات التنمية الدكتور موفق أبو حمود والدكتورة أماني جرار منسّقة مذكّرة التفاهم، كما رافق المدير العام لمعهد الإدارة عدد من المدراء المختصين.
وجدير بالذكر أن المعهد سيقدم لطلبة قسم دراسات التنمية في الجامعة برامج تدريبية وفنية متخصصة تسهم في تطوير معارفهم وتمكنهم من العمل بكفاءة وفق أفضل الممارسات وتعمل الاتفاقية على الربط بين متطلبات سوق العمل ومخرجات النظام التعليمي بقصد التواؤم مع متطلبات السوقين المحلي والخارجي.
ومن أبرز ما اتفق عليه الفريقان:تقديم محاضرات عن مشاريع المعهد وتجاربه وخططه التأهيلية التدريبية والتنموية لطلبة قسم دراسات التنمية/ كلية الآداب والفنون خلال دراستهم في الجامعة، وذلك بناءً على خطة معدة مسبقًا ومتفق عليها بين الفريقين إضافة إلى توفير فرص للتدريب العملي الميداني لطلاب الجامعة من قسم دراسات التنمية يتم تنفيذها بين المعهد وطلبة القسم.
وكذلك توفير فرص للعمل الميداني لطلاب الجامعة من قسم دراسات التنمية لينفذوا مشاريع تخرجهم ضمن مشاريع المعهد حسب إمكانات المعهد هذا إلى جانب تزويد الجامعة والقسم بمواضيع أبحاث متعلقة بمجالات عمل معهد الإدارة العامة والفئات المستهدفة لاستخدام هذه الأبحاث في تطوير برامج تنموية في الأردن بشكل تشاركي مع الجامعة.
وتلتزم الجامعة بتنفيذ ورشات أكاديمية في التنمية ومفاهيمها (التنمية البشرية، التمكين، التنمية الإدارية، والتنمية السياسية...إلخ) لموظفي المعهد وتعمل على إتاحة الفرصة أمام الفريق الأول للاستفادة من الموارد المتاحة (الموارد البشرية والمرافق) في الجامعة ليتسنى له تنفيذ أنشطة تنموية تستهدف الطلاب والمجتمعات المحلية.
وتتيح الاتفاقية أيضًا التعاون ما بين المعهد وقسم دراسات التنمية للاستفادة من الخبرات الأكاديمية في الجامعة ومن الدراسات التي يقوم بها الفريق الثاني.
هذا وسيتم الإشراف من قبل الفريقين على الطلبة المتدربين في برامج المعهد المختلفة ضمن نماذج عمل متبعة لهذه الغاية ويعمل الطرفان على التنسيق والتعاون لتطوير برامج وتنفيذ بحوث أو دراسات مشتركة.