بالصور .. منصة حوارات وسط البلد تستضيف عمدة عمان في جامعة الشرق الاوسط
قال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربه أن الامانة تعمل على عدة محاور لمواجهة الازمات المرورية أولها رفع كفاءة منظومة الطرق خلال الثلاث سنوات القادمة ، وانشاء شركة نقل تملكها الأمانة بالكامل.
وأضاف خلال منصة "حوارات وسط البلد"، في حلقته الثالثة التي عقدت في جامعة الشرق الاوسط اليوم الاربعاء ، أن النظام الجديد يلبي التطور الحاصل على العاصمة عمان ويتواءم مع روح العصر، ويأتي بعد دراسة مستفيضة ولقاءات كثيرة مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف في اللقاء الذي حضره المستشار العام للجامعة الدكتور يعقوب ناصرالدين أن عمان مدينة تنمو نموا غير منتظم وبسرعة ، فالزيادة السكانية مؤخرا كانت عالية جدا ما خلق تحديات على مستوى التنظيم والطرق"، مبينا أن الامانة تعمل على مواجهة هذه التحديات بالتخطيط طويل وقصير المدى وتطوير الأنظمة والتشريعات ، وفيما يتعلق بالازدحامات المرورية نعمل على ايجاد منظومة طرق وتقاطعات لافتا أن الامانة طرحت مؤخرا عطاء لشراء نحو 260 باص نقل.
وتابع خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ونائبيه ومساعديه والأساتذة العمداء وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، أن الباص السريع أحد المحاور الهامة التي سيجري الانتهاء منه بحلول عام 2020 ، لكن أمين عمان بين أنه بسبب هذا المشروع النوعي "ستعيش عمان خلال 2018 و 2019 أزمة مرورية، مستدركا ان هذا الباص يمثل حلا استراتيجيا فهناك "فرق بين الحل المروري وإدارة الازمة المرورية".
وحول الجهود المبذولة للتحول إلى المدينة الذكية، أوضح الشواربه أن الامانة وبحلول مطلع 2018 "لن يكون هناك محاسبين لتقاضي الرسوم أو الكاش من المواطنين"، مشيرا إلى ان الدفع سيكون الكترونيا ، فالمدينة الذكية في مفهوم الباحثين، وبحسب الشواربه ،هي المدينة التي تتفاعل مع ساكنيها في كل الظروف، على غرار الظروف الجوية عبر إرسال رسائل تحذيرية للسكان من الاغلاقات والانزلاقات، مثلا".
وحول حماية المباني التراثية، بين الشواربه أن الامانة عملت على تصنيف هذه المباني بقصد حمايتها، فالمباني المصنفة A يمنع هدمها، في حين أن المباني المصنفة أقل يعتمد مصيرها على السلطة التقديرية، لكن الشواربه كشف ان الامانة " لا تملك ذراعا قانوينة لحماية جميع المباني التراثية.
من جهته قال المستشار العام للجامعة الدكتور يعقوب ناصرالدين إن منصة حوارات البلد جاءت من أجل فتح آفاق رحبة للحوار البناء بين المسؤولين الشباب والشابات من الطلبة الجامعيين بكل ما ينطوي على ذلك من فضائل الاتصال المباشر أو ما يعرف بالاتصال الوجاهي الذي يلغي الحواجز والمسافات في الاتجاهين بحيث تتاح الفرصة للمواطن كي يسأل ويعبر عن وجهة نظره بشأن القضايا والخدمات التي هي من حقوقه الوطنية متل ما تتاح الفرصة أمام المسؤول لكي يضع المواطنين في صورة الحقائق والانجازات والمشروعات والطموحات .
وأشار الدكتور يعقوب ناصرالدين أننا ندرك بصورة واضحة حجم التحديات التي تواجه مدينة عمان عاصمتنا الحبيبة نتيجة الزيادرات السكانية الطارئة و توسعها المتزايد فضلا عن سعيها الحثيث لتطوير مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والبيئية والفكرية والثقافية.
وأضاف أن العاصمة عمان بطبيعتها شاهدة على التاريخ الانساني كله حيث يشهد كل ركن فيها على تاريخها المجيد مثلما يشهد على أنها كانت وما تزال مشروع الوحدوي النهضوي العربي وحاضنة الفصحى ومرتجى العربي مشيرا الى أنها عاصمة أمة لن تتخلى عن مشروعها الوطني والقومي ولاعن حقوقها المشروعة ولا عن دورها في الدفاع عن أمن و استقرار بلادنا العربية و كرامة شعوبها و مستقبل ابنائها بل مستقبل الانسانية جمعاء .
وجرى خلال الحوار الذي أداره عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام في الجامعة، الاعلامي الدكتور هاني البدري نقاش تضمن البحث في الحلول حول النفايات الصلبة، وكيفية الارتقاء بالسلوك الثقافي للمواطن والمشاريع التي تعتزم الامانة تنفيذها مستقبلا.